.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=69)
-   -   غزوة بدر في القرآن الكريم (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=191255)

*دنيا المحبة* 05-10-2020 03:33 PM

غزوة بدر في القرآن الكريم
 
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ سورة آل عمران الآيتين 123-126

*دنيا المحبة* 05-10-2020 03:34 PM

لقد كانت غزوة بدر من معارك الإسلام الفاصلة، وقد تجلت فيها الكثير من المعجزات والكرامات العظيمة، فمن ذلك:

أولا: سماع المشركين كلام النبي صلى الله عليه وسلم وخطابه وهم أموات في القليب، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي طلحة رضي الله عنه: “أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش، فقذفوا في طوي من أطواء بدر، خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى واتبعه أصحابه، وقالوا: ما نرى ينطلق إلا لبعض حاجته، حتى قام على شفة الركي، فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء ابائهم، يا فلان ابن فلان، ويا فلان بن فلان: “أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله، فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟” قال: فقال عمر: يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم”، قال قتادة: أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقيمة وحسرة وندما”.

*دنيا المحبة* 05-10-2020 03:35 PM

ثالثا: نزول المطر عليهم بالقدر الذي يحتاجونه من غير زيادة ولا نقصان: روى الإمام أحمد في مسنده من حديث علي رضي الله عنه وهو يحدث عن ليلة بدر: “أصابنا من الليل طش من مطر، فانطلقنا تحت الشجر والحجف – أي الترس – نستظل تحتها من المطر، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه”.

قال ابن القيم رحمه الله: “أنزل الله عز وجل في تلك الليلة مطرا واحدا، فكان على المشركين وابلا شديدا منعهم من التقدم، وكان على المسلمين طلا طهرهم به وأذهب عنهم رجس الشيطان، ووطأ به الأرض، وصلب الرمل، وثبت الأقدام، ومهد به المنزل”.

قال الشيخ محمد رشيد رضا: “لولا هذا المطر لما أمكن المسلمين القتال؛ لأنهم كانوا رجالة ليس فيهم إلا فارس واحد هو المقداد – كما تقدم – وكانت الأرض دهاسا تسيخ فيها الأقدام أو لا تثبت عليها”.

رابعا: استجابة الله لدعاء نبيه على من كان يؤذيه بمكة من كفار قريش حتى قتلوا مع إخوانهم الكفرة ببدر: روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله رضي الله عنه قال: “بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة، وجمع قريش في مجالسهم، إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي، أيكم يقوم إلى جزور ال فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها، فيجيء به ثم يمهله، حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا، فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلق إلى فاطمة رضي الله عنها وهي جويرية، فأقبلت تسعى، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: “اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش”، ثم سمى: “اللهم عليك بعمرو بن هشام، وعتبة ابن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة ابن أبي معيط، وعمارة بن الوليد”. قال عبد الله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب، قليب بدر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وأتبع أصحاب القليب لعنة”.

*دنيا المحبة* 05-10-2020 03:37 PM

خامسا: إعانة بعض المسلمين بالملائكة على أسر العدو: روى الإمام أحمد في مسنده من حديث علي رضي الله عنه وفيه: “فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرا، فقال العباس: يا رسول الله إن هذا والله ما أسرني، لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها، على فرس أبلق ما أراه في القوم، فقال الأنصاري: أنا أسرته يا رسول الله، فقال: اسكت، فقد أيدك الله تعالى بملك كريم، فقال علي: فأسرنا من بني عبد المطلب العباس وعقيلا ونوفل بن الحارث”.

وروى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: “هذا جبريل اخذ برأس فرسه، عليه أداة الحرب”. وفي رواية: “على ثناياه النقع”.

سادسا: إنزال النعاس عليهم: قال تعالى ï´؟ إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ï´¾ [الأنفال: 11]. روى أبو يعلى في مسنده من حديث أبي طلحة رضي الله عنه قال: “لقد سقط السيف مني يوم بدر لما غشينا من النعاس. يقول الله تعالى: ï´؟ إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ï´¾ [الأنفال: 11]”.

قال ابن كثير: “يذكرهم الله تعالى بما أنعم به عليهم من إلقائه النعاس عليهم أمانا أمنهم به من خوفهم الذي حصل لهم من كثرة عدوهم، وقلة عددهم…

*دنيا المحبة* 05-10-2020 03:38 PM

سابعا: أن الله تعالى أراهم العدو أقل مما هم عليه: لتقوى قلوبهم على حربهم، ويشجعهم على مواجهتهم، قال تعالى: ï´؟ وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الامور ï´¾ [الأنفال: 44].

قال ابن جرير: “إذ يري الله نبيه في منامه المشركين قليلا، وإذ يريهم الله المؤمنين إذ لقوهم في أعينهم قليلا، وهم كثير عددهم، ويقلل المؤمنين في أعينهم ليتركوا الاستعداد لهم، فتهون على المؤمنين شوكتهم”.

ثامنا: اختصاص أبي بكر وعلي بكرامة من الله، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث علي رضي الله عنه قال: “قيل لعلي ولأبي بكر يوم بدر: مع أحدكما جبريل، ومع الاخر ميكائيل، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال، أو قال: يشهد الصف”.

*دنيا المحبة* 05-10-2020 03:57 PM

نورٌ أطل على الحياة رحيما صلّى الله عليه وسلّم

https://m.youtube.com/watch?v=tfqDi2jzKAM

الغلا 05-10-2020 06:36 PM

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

*دنيا المحبة* 05-10-2020 07:12 PM

شكرا للتواصل دمتي بكل خير ....


الساعة الآن 03:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir