.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   :: المنتدى الاسلامي :: (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ .. (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=106726)

اميره بحلاتي 05-22-2013 09:03 PM

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ..
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://im37.gulfup.com/Y8X56.jpg');border:2px ridge green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-color:black;border:2px ridge orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484252651.png

http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484251591.jpg

http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.pngالحياء http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.png
إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس
مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام
الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه

http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484250941.jpg
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: { استحيوا من الله حق الحياء }.قالوا: إنا نستحي يا رسول الله.

قال: { ليس ذلكم. ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن
وما حوى، وليذكر الموت والبلى. ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من
الله حق الحياء } فقد بيّن في هذا الحديث علامات الحياء من الله عز وجل أنها تكون بحفظ الجوارح
عن معاصي الله، وبتذكر الموت، وتقصير الأمل في الدنيا، وعدم الانشغال عن الآخرة بملاذ الشهوات
والانسياق وراء الدنيا. وقد جاء في الحديث الآخر أن { من استحيا من الله استحيا الله تعإلى منه }.


http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.pngلا تغضب http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.png
قول النبي صلى الله عليه وسلم: «...ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى

حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه
...» [رواه أحمد].
والغضب ـ والعياذ بالله ـ مرتبط بالكبر والاستعلاء والظلم والتعدي، ولهذا كان طريقًا مُهلكة
وأرضًا موحشة! تأباه القلوب الكريمة، والعقول الكبيرة، والفطر السليمة.
وقد مدح الله تبارك وتعالى المؤمنين بصفات كثيرة منها قوله تعالى:
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
[سورة آل عمران: 134].

فهذه ثلاث صفات عظيمة:
أولها: كظم الغيظ وإيقافه،
والثانية: العفو والصفح مع المقدرة والتمكن،
والثالثة: وهي أعلاها مرتبة: الإحسان إلى النّاس مقابل إساءتهم.
وقال صلى الله عليه وسلم خلافًا لما تعارف عليه الناس اليوم:
«ليس الشديد بالصُّرعة، وإنّما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله رفيق يُحبّ الرفق في الأمر كُله» [متفق عليه].
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484246581.jpg


http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.pngكن في الدنيا كأنك غريب http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.png
أن هذه الحياة الدنيا أنفاس معدودة في أماكن محدودة. وأن هذه الحياة ( بحر ) و الأنفاس ( مراكب )
تقربنا إلى الشاطئ. وأن الحياة ( سفر )، وهو إن طال العمر أو قصر لابد أن ،ينتهي إلى المنزل
والمستقر في نهاية المطاف: إما إلى جنة أبداً، أو إلى نار أبداُ. فهل من مشمّر إلى الجنة؟
أم تريد القعود مع القاعدين؟
فحيّ على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم
لقد دق ناقوس الرحيل، وتهيأ الركب للمسير، فوضعوا الزاد، وملئت المزاد، و حملت الإبل..
وأنتم لم تزل في الرقدة الأولى بعد!
كلنا لابد أن يركب قطار الآخرة و يسافر. فهل تريد أن ترحل كريماً، ويحسن استقابلك، وتنزل منزلاً؟
أم تريد أن تذهب مخفوراً؟ وتُستقبل مهاناً؟ وتلقى ملوماً مدحوراً؟ إن من أراد سفراً سأل ونقّر، وأعد
له العدة وفكر، وهيّأ له الزاد وقدّر. فما بالنا نغفل عن السفر الطويل إلى الآخرة؟ إن الأيام تسير بنا
وإن لم نسر، والأنفاس مراحل تقربنا إلى القبر الذي هو أول منازل الآخرة. وبعد ذلك أهوال وأهوال.
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا إخالك ناجياً
فماذا تراك قد أعددت لهذا السفر الطويل الذي بدأ بالفعل منذ نزلت من بطن أمك؟
أيام عمرك تذهب *** وجميع سعيك يَكتب

ثم الدليل عليك منك *** فأين أين المهرب؟
فالبدار البدار.. فلا يوجد ثم طريق للهرب أو الفرار. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
«بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي

مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا ..»
. فبادر يا أخي بالأعمال الصالحة في زمن المهلة قبل أن تفلت من

يدك الفرصة. قال الحبيب : « لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال:
عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله: من أين اكتسبه،
وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه ». وقال :

«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».فالفراغ نعمة عظيمة لمن شغلها
بطاعة الله تعالى. فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك هي بالباطل.
لقد هاج الفراغ عليك شغلاً *** وأسباب البلاء من الفراغ
يُحكى أن رجلاً كان يحاسب نفسه، فحسب يوماً سني عمره، فوجدها ستين سنة. فحسب أيامها،
فوجدها واحداً وعشرين ألف يوم وخمسمائة يوم. فصرخ صرخة، و خرّ مغشياً عليه. فلما أفاق قال:
يا ويلتاه، أنا آتي ربي بواحد وعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب؟! يقول هذا لو كان يقترف ذنباً واحداً
في كل يوم، فكيف بذنوب كثيرة لا تحصي؟ ثم قال: آه عليّ، عمرت دنياي، وخربت أخراي، وعصيت
مولاي، ثم لا أشتهي النقلة من العمران إلى الخراب. وأنشد:
منازل دنياك شيّدتها *** وخرّبت دارك في الآخرة

فأصبحت تكرهها للخرا *** ب وترغب في دارك العامرة
وفي الحديث: « اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك،
وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك »
واعلم أخي المسلم .. أن لك موضعين تندم عندهما حيث لا ينفع الندم:
الأول: عند الاحتضار؛ حيث تريد مهلة من الزمن لتصلح ما أفسدت، وتتدارك ما ضيعت،

ولكن هيهات.
الثاني: عند الحساب؛ حيث تُوفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. قال ابن مسعود

رضي الله عنه: ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه؛ نقص فيه أجلي،
و لم يزد فيه عملي ).
وقال سعيد بن جبير: ( إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة ).

وقفة ..
إن الليل و النهار رأس مال المؤمن؛ ربحها الجنة، وخسرانها النار.
والسنة شجرة:
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484246091.jpg
الشهور فروعها، والأيام أغصانها،
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484245391.png
والساعات أوراقها، والأنفاس ثمارها.
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484244691.jpg
فمن كانت أنفاسه في طاعة؛ فثمرته شجرة طيبة، ومن كانت أنفاسه في في معصية؛ فثمرته
حنظل والعياذ بالله. قال الحسن: ( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما

لا يعينه؛ خذلاناً من الله عز وجل ). و قال أبو حازم: ( إن بضاعة الآخرة كاسدة،
يوشك أن تنفق، فلا يُوصل منها إلى قليل ولا كثير. ومتى حيل بين الإنسان
والعمل لم يبق إلا الحسرة والأسف عليه، ويتمنى الرجوع إلى حال يتمكن فيها من العمل،
فلا تنفعه الأمنية ). يا هذا..الليل و النهار مراحل
ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم. فإن استطعت أن تقدم في
كل مرحلة زاداً لما بين يديها، فافعل. فإن انقطاع السفر عن قريب ماهو، والأمر أعجل من ذلك.
فتزود لسفرك، واقض ما أنت قاض من أمرك، فكأنك بالأمر قد بغتك.
إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق قال الحسن رحمه الله:
( ما مرّ يوم على ابن آدم إلا قال له: ابن آدم، إني يوم جديد، و على عملك شهيد،

وإذا ذهبت عنكلم أرجع إليك، فقدّم ما شئت تجده بين يديك، وأخّر ما شئت
فلن يعود أبداُ إليك ).
تؤمل في الدنيا طويلاً و لاتدري *** إذا جنّ ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من مريض عاش دهراً إلى دهر



قال سبحانه: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً} [آل عمران: 186].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أراد الله بقوم خيراً ابتلاهم».
«إن البلايا أسرع إلى من يحبني من السبيل إلى منتهاه».

«يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطي أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم قرضت

بالمقاريض في الدنيا».
فقد جرت سنة الله أن يبتلى العباد، وقد تتعدد صور الابتلاء والفتن، فمن الناس من يبتلى

في نفسه، ومنهم من يبتلى في عرضه، ومنهم من يبتلى في ماله، ومنهم من يبتلى
في ولده، ومن الناس من يبتلى بالخوف والجوع أو التشريد أو التعذيب، ومنهم من
يبتلى بالسراء وسعة العيش ورغد الحياة وكثرة المال والجاه والسلطان، وأشدهم
بلاء وأعظمهم فتنة من يبتلى في دينه والعياذ بالله، فليس لمصيبته جبران، وليس
لبلائه عوض.والشاهد أنّ الإنسان المسلم والكافر لا يخلو أن يكون معرضاً
لنوع من الابتلاء، فمن صبر فله الصبر ..وثوابه، ومن شكر فله نعيم الشكر وجزاؤه،
ومن جزع وسخط فعليه وزر السخط وعقابه فلا يلومنّ إلا نفسه.
قال وهب بن منبه رحمه الله: "لا يكون الرجل فقيهاً كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة،

ويعد الرخاء مصيبة".ولله در القائل:
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلـي الله بعض القوم بالنعــم
أيضاً في حق المصاب وهو يشاهد ثواب المصيبة يشاهد أيضاً وهو مكثر

من الذنوب أن مصيبته هذه تكفرعنه سيئاته وتحط عنه خطاياه، وتنقيه وتطهره من
دنس المعصية، حتى يرد على الله مبرءً من أوساخ
الذنوب وأدران المعاصي، كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مصيبة يصاب

بها المؤمن إلاّ كفّر بها عنه حتى الشوكة يشاكها».
وقوله: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا

كفّر عنه من سيئاته».

http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484263071.gif
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.png الباكين من خشية الله http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.png
إن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك، ملكها الخوف منه تبارك وتعالى..
والخشية.. والرهبة..
دموع الخائفين.. أغلى دموع!
وبكاء المخبتين.. أحلى بكاء!
وأنين المنيبين.. أصدق أنين!

خشية الله تعالى.. ملكت قلوب العارفين.. واستحوذت على أفئدة الصادقين..
البكاء من خشية الله تعالى، أصدق بكاء تردد في النفوس.. وأقوى مترجم عن القلوب

الوجلة الخائفة..قال يزيد بن ميسرة رحمه الله: "البكاء من سبعة أشياء: البكاء من الفرح،
والبكاء من الحزن، والفزع والرياء، والوجع، والشكر، وبكاء من خشية الله تعالى،
فذلك الذي تُطفئ الدمعة منها أمثال البحور من النار!"
أخي المسلم: ما أحلى دموع الخشية إذا أهملت من أعين الخائفين! هنالك تتنزل الرحمات..
وتُكتب الحسنات.. وتُرفع الدرجات!
فهل حاسبت نفسك يوماً: أين كنت من تلك اللحظات؟! أين كنت من ركب الباكين؟!
كم من دموع لغير الله أريقت!
وكم من بكاء لأجل شهوات النفوس توالى!
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "لأن أدمع من خشية الله أحب إلى من أن أتصدق

بألف دينار!"
فهنيئاً لمن أسعفته الدمعات.. قبل حسرات يوم اللقاء!
هنيئاً لمن تعجل البكاء.. قبل حسرات يوم اللقاء!
فيا من شغلته الدنيا بغفلاتها!
ويا من صدته الشهوات بأباطيلها!
تذكر الجبار في ملكه.. والمتعالي في كبريائه..
تذكر من إليه مرجعك.. ومن هو أقرب إليك من حبل الوريد!
تذكر من إذا أراد أمراً، قال له: كن فيكون!
عن عبيد بن عمير رحمه الله أنه قال لعائشة رضي الله عنها:
"أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"
قال: فسكتت ثم قالت: لما كانت ليلة من الليالي
قال: «يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي»
قالت: والله إني أحب قربك، وأحب ما يسرك
قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي
قالت: فلم يزل يبكي، حتى بل حجره
قالت: وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته!
قالت: ثم بكى حتى بل الأرض، فجاء بلال يأذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي، قال:

يا رسول الله تبكي، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً؟ لقد أنزلت علي الليلة آية ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ....}

http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484262171.jpg
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.png السفر الأخير http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484248641.png

هذا هو السفر الأخير قدر الصغير مع الكبير و الموت سهم نافذ يفني الغني أو الفقير
أين المآكل و المشارب و المراكب و القصور ...
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484261211.jpg

أيها الناس انكم لم تخلقوا عبثا, ولم تتركوا سدى, وانكم لكم معاد ينزل الله تبارك وتعالى
للحكم فيه والفصل بينكم, فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء,
وحرم الجنة التي عرضها السموات والأرض, ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين,
وسيخلفها بعدكم الباقون, حتى ترد الى خير الوارثين, في كل
يوم تشيّعون غاديا الى الله ورائحا قد قضى نحبه, وانقضى أجله, ثم تغيّبونه في صدع
من الأرض غير موسّد ولا ممهد, قد فارق الأحباب, وخلع الأسلاب, وواجه الحساب,
وسكن التراب, مرتهنا بعمله, غنيّا عمّا ترك,
فقيرا الى ما قدّم. وايم الله اني لأقول لكم هذه المقالة, وما أعلم عند أحد منكم

من الذموب أكثر مما أعلم
عندي, فأستغفر الله وأتوب اليه, وما أحد منكم تبلغني حاجته الا حرصت أن

أسد من حاجته ما قدرت عليه,
وما أحد لا يسعه ما عندي الا وددت أنه بدئ بي وبلحمتي الذين يلونني حتى

يستوي عيشنا وعيشكم. وايم الله لو أردت غير هذا من رخاء أو غضارة عيش
لكان اللسان مني ذلولا, ولكنه مضى من الله كتاب ناطق
أمرني فيه بطاعته, ونهاني فيه عن معصيته.
إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع

الشهواتومفرّق الجماعات " الموت"
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484257751.jpg
واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله عز وجل فتكون من الخاسرين، وشتان

بين من يموت وهو في أحضان المومسات، ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسموات.
،’


اللهُمَ إنآ نَشْهَدُ بِأَنَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَالله وَأَنَ مُحَمَداً عَبْدُكَ وَرَسُوُلُكْ
اللهُمَ نَوِرْ قُبُوُرَنآ ..وَأَبْعِدْ الْظُلْمَةَ وَالْوِحْشَةَ عَنآ وَأَبْعِدْنآ اللهم عَنْ فِتْنَةَ القَبْرِ


http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3484256771.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


لياان 05-22-2013 10:55 PM


اللهم آميين
يارب تجعلنا ممن تنزل دموعه خوفا وخشية من الله
جزاك الله خير
وجعلها بموازين حسناتك يارب
يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع

اميره بحلاتي 05-22-2013 11:33 PM

الله يعااافيك
نووووورتي

البندري السديري 05-23-2013 01:03 AM

كم أنت ذواق في اختيارك للمواضيع

أشكرك على جمالية طرحك الرائع
لا أملك سوى شكري وامتناني
لـ نقاء روحك وصفاء قلبك
تقبل احترامي وتقديري
لك أرق التحايا

ASHRAF4321 05-23-2013 12:10 PM

جزاك الله خير
وجعلها بموازين حسناتك

اميره بحلاتي 05-23-2013 02:50 PM

شكرا لك على المرور
***************

غمزة دلع 05-26-2013 05:51 PM


جَزّآِكِـ آِللَهُ خَيْراً عِلْىَ طَيّبِ مَآ طَرِحْتِ ..
طَرْحٌ قَيْمٌ جِدَاً ..
رَبِيْ يَعْطِيْكَـِ العَآفِيَهِ عَلِىَ جَمَآلِ مَآ طَرِحْتِ ..
بَآنْتِظَآرِ جَدِيْدِكـَ آلمُمَيَّزْ ..
لَكِ كُلً آلوِدْ وَ آلوَرِدُ

اميره بحلاتي 05-27-2013 01:51 AM



الساعة الآن 02:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir