[frame="7 80"]
الشمــــس تاهـــــت وغيم الدمع حاجبها
الشمـس تاهـت و غـيـم الـدمـع حاجبـهـا ....... و الطير ما عـاد يطـرِب لحنـه أسماعـي
فوقـي سمـا ضـاع كوكـب مـن كواكبهـا ....... و أطـى علـى تـراب مثـل الجمـر لـذَّاعِ
أجـرت عيونـي مـن اللـوعـات ساكبـهـا ....... و أفشى ضميري لنجـمٍ سايـر أوجاعـي
يا ليـت روحـي معـي بالضحـك أغالبهـا ....... و ياليـت قلبـي عـلـى النسـيـان مـطـواعِ
أرض (الدنـمـارك) لا طـابـت ملاعبـهـا ....... كثر العنـا و العـذاب الساكـن أضلاعـي
يـوم أطلـقـت ريـشـة الـراسـم عقاربـهـا ....... علـى الرسـول الأميـن الخـاتـم الـداعـي
مــن بــاب حـريـة الفـكـره و صاحبـهـا ....... لبْسـت عـرايـا الجـرايـم ثــوب الإبــداعِ
الله عـلـى مـجــرم الـرسـمـة و كاتـبـهـا ....... والله على مـن سعـى فـي نشـره و بـاعِ
يكـرم رسـول الهـدى عـن كـذب كاذبهـا ....... الـنـجـم عـالــي و دود الـقــاع بـالـقــاعِ
يـا خيـر مــن لا بـكـى الدنـيـا و ذاهبـهـا ....... و أعـزّ مــن حــاز بالـفـردوس مـربـاعِ
يا صاحب الحوض .. يروى دوم شاربها ....... يـــا أول الـخـلــق عــنـــد الله شــفَّـــاعِ
يــا أعـظـم الـنـاس راجلـهـا و راكـبـهـا ....... يــا مــن لحـبـه عنـيـد القـلـب خـضَّــاعِ
النفـس ضاقـت مــن الحـسـره مذاهبـهـا ....... مــا بــــان ردٍ يــبــرّد قــلــب مـلـتــاعِ
أحس أنا الشمـس تصـرخ فـي مغاربهـا ....... (إلا محـمـد) و مــن للـشـمـس سـمَّــاعِ
هـو ويـن مليـاااار أعاجمهـا و أعاربـهـا ....... و يـن الزعـامـات مــن حـكـام و أتـبـاعِ
نـرســل تـواقـيـع ... بالـتـوبـه نطالـبـهـا ....... نحسـب عِدانـا مــن التوقـيـع تـرتـاعِ!!!
وقِّع ... و عَبّ الـورق و إمـلا جوانبهـا ....... و ابصـم بعـد فوقهـا وبعـشـر الأصـبـاعِ
الشـمـس مـــا ردّت كـفـوفـك لواهـبـهـا ....... و الذيب يغنم إذا مـا بالحمـى راعــــي
السيد جعفر بن صادق بن عبدالله الياسين
[/frame]