رأي الرسول عليه السلام في الخيل..
--------------------------------------------------------------------------------
أخبر الله عز وجل خليله إبراهيم عليه السلام
وأوحى له أن يدعوا هو وإبنه إسماعيل عليهما السلام
بإذنه عز وجل بعد رفع الواعد من البيت .
قال الله عز وجل:{ إني معطيكما كنزا ادخرته لكما،
ثم أوحى الله إلى إسمعيل عليه السلام:
أن اخرج فادع بذلك الكنز،
فخرج إسمعيل عليه السلام إلى أجناد وكان موطنا منه وما يدري ما الدعاء ولا الكنز،
فألهمه الله الدعاء فلم يبق على وجه الأرض فرس إلا أجابته فأمكنته من نواصيها وذللها له،
فاركبوها وأعدوها فإنها ميامين،
وإنها ميراث أبيكم إسمعيل عليه السلام}.
..................................
خلق الخيل
********
عن علي رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث قدسي صحيح
"لما أراد الله أن يخلق الخيل قال للريح الجنوب:
إني خالق منك خلقا فأجعله عزا لأوليائي،
ومذلة على أعدائي، وجمالا لأهل طاعتي فقالت الريح:
اخلق فقبض منها قبضة فخلق فرسا فقال له:
خلقتك عربيا، وجعلت الخير معقودا بناصيتك،
والغنائم مجموعة على ظهرك،
عطفت عليك صاحبك وجعلتك تطير بلا جناح فأنت للطلب وأنت للهرب،
وسأجعل على ظهرك رجالا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني،}
تسبحن إذا سبحوا وتهللن إذا هللوا وتكبرن إذا كبروا}
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ما من تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة يكبرها صاحبها فتسمعه إلا تجيبه بمثلها،}
........................
والخيل هي نوع الوحوش البرية المستأنسة بعد الترويض .
وعندما خير الله عز وجل آدم عليه السلام
من وحوش الأرض إختار الخيل.
......................
وفي الحديث {فلما عرض الله على آدم من كل شيء قال له: اختر من خلقي ما شئت؟ فاختار الفرس}
****
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والبيهقي في شعب الإيمان
عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ الخيل لثلاثة لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر}
****
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{"الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،}
*****
و قال أيضا {والخيل ثلاثة خيل أجر، وخيل وزر، وخيل ستر.
فأما خيل ستر فمن اتخذها تعففا وتكرما وتجملا ولم ينس حق بطونها وظهورها في عسره ويسره،
وأما خيل الأجر فمن ارتبطها في سبيل الله فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان له أجر
حتى ذكر أرواثها وأبوالها،
ولا تعدو في واد شوطا أو شوطين إلا كان في ميزانه،
وأما خيل الوزر فمن ارتبطها تبذخا على الناس فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان وزر عليه حتى ذكر أرواثها وأبوالها،
ولا تعدو في واد شوطا أو شوطين إلا كان عليه وزر". }
...***** عن أبي كبشة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{"الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها،
والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة"}.
..................................
وأرجو لكم من الله الإستفاده والخير الكثير