عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2010, 01:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو







المرجوجه is an unknown quantity at this point

 

المرجوجه غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي سنة مهجورة فهلا أحييتموها ..؟؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..





قال الفضيل بن عياض : إن لله عباداً يحيي بهم البلاد وهم أصحاب السنة ..




حياكم الله جميعاً وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم ونفع الله بكم وأحسن إليكم ..



لا شك أن من أعظم الخيرات , ومعالي الدرجات , اتباع السنة واجتناب البدعة ,ومن أعظم الأعمال وأرفعها إحياء سنة أميتت بتجاهل الناس عنها ونسيانهم لها, وقد ورد الفضل بذلك في حديث عمرو بن عوف قال ,سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا )..
صححه الألباني في صحيح ابن ماجه..




فانظر- يرحمك الله -إلى هذا الأجر العظيم , والثواب الكريم لمن أحيا سنة قد أميتت بأن عمل بها ونشرها ودعا الناس إليها , فهنيئا له هذا الثواب ,وطوبى له هذا المآب ..
فهلا بحثت - يا رعاك الله - عن سنة قد هجرت , وطاعة قد تركت , فأمطت عنها اللثام , ونشرتها للعوام , فيُحيون تلك السنة الغائبة ,فيَعظُمُ أجرك ,ويعلو فضلك , وتنال أمثال أجورهم والله يضاعف لمن يشاء..



ومن هذه السنن الغائبة تلك السنة:



إعلام أخيك أنك تحبه في الله ..




قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه ))..
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 703




قال المباركفوري في تحفة الأحوذي 6-179 : قَوْلُهُ : ( إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ) فِي الدِّينِ ( فَلْيُعْلِمْهُ ) أَيْ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ إِذَا أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ اِسْتَمَالَ قَلْبَهُ وَاجْتَلَبَ وُدَّهُ ، فَبِالضَّرُورَةِ يُحِبُّهُ فَيَحْصُلُ الِائْتِلَافُ وَيَزُولُ الِاخْتِلَافُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ..



و قال المناوي في فيض القدير 1-318 :
(إذا أحب أحدكم) محبة دينية (أخاه) في الدين , (فليعلمه) ندبا مؤكدا أنه (يحبه) لله سبحانه وتعالى لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده فإنه إذا علم أنه يحبه : قبل نصحه, ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة..



قال البغدادي : إنما حث على الإعلام بالمحبة إذا كانت لله لا لطمع في الدنيا ,ولا هوى, بل يستجلب مودته, فإن إظهار المحبة لأجل الدنيا والعطاء تملق وهو نقص والله أعلم..




فهلا أخبرت إخوانك الان بأنك تحبهم في الله, بقولك "إني أحبك في الله " ..
وهلا دللت الناس على هذه السنة بنشرها ,وفقك الله لما يحبه ويرضاه ..



نفعنا الله وإياكم بما قرأنا .. وهدانا إلى الحق .. ورزقنا اتباع السنة ..







رد مع اقتباس