هناك الكثير من الرجال رومانسيين مع زوجاتهم وأنا منهم وبشكل مفرط وربما لاأبالغ 24 ساعة يومياً وفي كل لحظة وفي كل همسة وفي كل حركة ,, وفي كل دخول وخروج من المنزل ,, في كل جلسة وفي كل قيام ,, على سفرة الطعام وفوق السيارة ,, ومع ذلك كله تجد الزوجة مع هذه المعاملة الإفلاطونية تحاول أن تبسط سيطرتها وتعتقد أنه ضعيف الشخصية فتستغل ذلك بشكل بشع وذلك لكي تحقق أغراضها وأهدافها ونزعاتها ورغباتها وتجري ورى عواطفتها بأن تفرض شخصيتها على الشخص الذي قدرها وأحترمها ورفع قدرها وجعل لها مكانة ملائكية سامية وراقية في التعامل ..
فحين تتمادى الزوجة وتحاول أن تبدأ في الإجهاز على شخصية زوجها يبدأ هو بالقسوة والجفاء .. ومن ثم تأتي هي للشكوى له أو لغيره أو هنا بمنتدى الأسرة والمجتمع .. ولاتعرف أنها بالفعل تحتاج إلى بعض القسوة لكي تعود إلى جادة صوابها ,, فالمرأة تحتاج إلى توجيه بين فينة وأخرى وتحتاج إلى نصائح دائمة لكي تتعلم وإلا سوف تظهر أخلاقيات وطباع لانتمنى أن نراها أبداً ,,
فالمرأة سهلة الإنقياد وعاطفية بشكل كبير تجرها الأمواج هنا وهناك وكثير من الحملات التجارية تستهدف المرأة وعقلها لأنه يدرٌون ويجنون الأرباح من ورائها بكل سهولة ,, ويتم إستغلالها في جميع مجالات الحياة الدينية والإجتماعية والرياضية والتجارية والتاريخية ,, لذلك فليكن الزوج وهو الأولى بها في أن يقودها إلى بر الأمان وينصحها ويقوم بتوعيتها ويقسى عليها لكي لاتتمادي في تصرفاتها معه وتعتقد أنه ضعيف الشخصية إذا ماكان رومانسياً معها على الدوام ,, فلارومانسية زائدة ولا قسوة زائدة ,, فيجب التوازن بين الرومانسية والقسوة ,, وهذه حقيقة للأسف وحدثت في بيوتٍ وعائلات كثيرة فالمرأة تتمادى في الرومانسية المفرطة ,, الإخوة والأخوات آمل إبداء رأيكم في هذه الأمور