409 ريالات لصندوق الشباب!!
- بعد انتقال ابن سعيد من الشباب وتأسيس الأولمبي تحمل رئيسه آنذاك عبدالله بن أحمد أعباء ومصاريف النادي بجهوده المخلصة وتضحياته الكبيرة لشيخ الاندية، حيث اصبح ازاء ذلك يحول مرتبه الشهري كاملاً الى صندوق شباب الرياض، وكان يبلغ في عام 1377هـ (409 ريالات)، في الوقت الذي كان ابناؤه لا يعرفون عن مرتبه شيئاً الا في المناسبات، ونفس الوضع بالنسبة للعم صالح ظفران الذي كان يطلق عليه لقب الخزينة الشبابية لاهتمامه وصرف ما يملك لصالح ابنائه اللاعبين، شأنه في ذلك شأن الشيخ عبدالله التويجري (رحمهما الله) اللذين تحملا رواتب (4) لاعبين سودانيين هم جبريان - يوسف - دينمو - السر سالم - حمزة دينمو، وكانت مرتباتهم في حدود 200 ريال شهريا، وهؤلاء الاربعة استعان بهم الشباب محترفين ومتفرغين من المنطقة الغربية خاصة (جربان) الذي احضر كلاعب وكمدرب - أول مدرب أجنبي يشرف على الشباب .