عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2012, 09:04 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
روح الروح
Vip

إحصائية العضو









رووح غلاها is on a distinguished road

 

رووح غلاها غير متصل

 


كاتب الموضوع : رووح غلاها المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي




التعليم الإلكتروني والألعاب الكمبيوتر

جلوس الطفل أمام شاشة الكمبيوتر لن يحوله إلى قارئ نهم أو عبقري في الرياضيات
مع ذلك يمكن أن يكون هذا الجهاز وسيلة عظيمة لزيادة مهاراته في هذه المجالات
و مساعدته في اكتساب حب اللغة و الأرقام،و استيعاب المفاهيم الرياضية ،
إلى جانب تقوية قدرته على حل المشكلات و مهارات التفسير .

و لسوء الحظ،هناك برمجيات منتشرة ليست على ذلك المستوى،فإذا
قضى الطفل وقتا طويلا في ألعاب الكمبيوتر
فإنه لن يكتسب شيئا من الناحية التعليمية و المعرفية.

سن ما قبل المدرسة

الكمبيوتر وسيلة هامة لممارسة طفل ما قبل المدرسة مهارات
ما قبل القراءة و الحساب ،حيث يستوعب الأرقام و الحروف و التصنيف و ربط الحروف.
فمثلا لو قام بتصنيف الحيوانات حسب الطول فإنه سيتعامل مع العلاقات
بين الأشياء مختلفة الأطوال ،أو يتلقى التعليمات في لعبة أخرى بالاستماع إلى صوت يوجهه
لمطابقة الحروف مع صور الحيوانات التي تبدأ بنفس الحرف.
كما تساهم القصة الإلكترونية أيضا في منح حياة جديدة للنسخة المطبوعة.
فإذا كان الكتاب جامدا فإن الشاشة تحفل بالصور و الألوان و الكتابات المتحركة،
و هو ما يفتقر إليه الكتاب وهو أيضا السن الأنسب لتقديم البرمجيات الإبداعية.

و من البديهي أن هذه البرامج يجب ألا تحل محل الألوان و الأقلام و الأوراق،
إلا أنها تعتبر إضافة هامة لهذه "لتركيبة"التعليمية حيث تسمح لطفل ما قبل المدرسة
بالتمرن بأحجام و أشكال و ألوان أكثر مما يمكن لوحده.


دراسة رائعة احببت نقلها لكم
الرجاء التركيز في قراءتها
ألعاب الكمبيوتر تساهم في زيادة قدرات الانتباه لدى الأطفال
تحسن التفكير وربما تساعد في علاج حالات اضطراب التركيز وفرط النشاط
استخدام برامج خاصة لألعاب الكومبيوتر موجهة للأطفال
يمكن أن تسهم في تدريبهم لى تحسين قدرات الدماغ والتفكير عبر تنمية
شد الانتباه لديهم إضافة إلى لفت أنظارهم.

سعة قدرة التركيز تنشأ وتتطور بين سن الثالثة والسابعة من العمر
كما يقول الدكتور مايكل بوسنر المتخصص في علوم النفس بجامعة أوريغن والذي درس تطور التفكير
ونموه باستخدام قياس الموجات الكهربائية التي تسري في الدماغ لدى الأطفال في سن
ما قبل دخول المدرسة والأطفال في سن أكبر.


وفي سبيل ذلك قام بتوظيف تدريبات العاب بالكومبيوتر كرحلة
إلى الفضاء تقوم بها مجموعة من القرود يشارك في اللعب بها أطفال ما بين سن الرابعة
والسادسة من العمر لمدة خمسة أيام ضمن مراحل متعددة من اللعبة الكومبيترية.
وقام الباحثون برصد نشاط دماغ الطفل أثناء اللعب بواسطة
جهاز تخطيط كهرباء الدماغ بالإضافة إلى اختبارات خاصة لقياس درجة التركيز والذكاء قبل
وبعد ممارسة اللعبة. كما تم إجراء تحاليل للجينات لدى الأطفال المشمولين في الدراسة.

أدمغة الأطفال في سن السادسة من العمر أظهرت تغيرات مهمة
بعد ممارسة اللعبة مقارنة بأقرانهم الذين شاهدوا فقط أشرطة فيديو مختلفة كما يقول الدكتور بوسنر،
كما أن هناك تحسناً طفيفاً بين من هم في هذا السن وبين من يكبرونهم سناً.
لكن الأطفال الأصغر سناً أي من كانوا في سن الرابعة من العمر
أظهروا تغيرات طفيفة مقارنة بمن هم في السادسة. كما لوحظت تأثيرات للجينات، فالأطفال الذين من
طبعهم قلة الخروج والأكثر انضباطاً، لديهم قدرات أعلى في التركيز منذ البداية مقارنة بمن هم ليسوا كذلك.
وفي تعليق علي الدراسة يقول الباحثون من مركز تطور الدماغ والتفكير
بجامعة لندن أنها أعطت دفعة مهمة في تطوير فهمنا لأهمية التحسن في قدرات التركيز
مع استمرار التدريب في حالة الأطفال الصغار.

والسؤال المطروح اليوم بعد الدراسة:
هل يمكننا تحسين قدرات انتباه الطفل في سن ما قبل الدخول إلي المدرسة
وهل من جدوى لذلك؟
والسبب لا يخفى إذْ أن فهمنا الصحيح للحالات الطبيعية هو مفتاح فهم ما هو غير طبيعي
خاصة في الأطفال الصغار الذين يتطورون بسرعة مذهلة في تفكيرهم
والذين يتعرضون إلى كم هائل من المعلومات اليومية مما يشاهدونه في الحياة اليومية
من الأمور التي لا يلقي لها بالاً البالغون لأنهم تعودوا عليها ولا يرونها مؤثرة عليهم.
.
.
.



سلامي







رد مع اقتباس