سامي الجابر
دخل قائد المنتخب السعودي سامي الجابر التاريخ في نهائيات كاس العالم 2006 في المانيا كونه سيصبح اللاعب السعودي والعربي الوحيد الذي يشارك في المونديال للمرة الرابعة على التوالي. وسبق للجابر ان شارك في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 عندما ساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفا في مرمى المغرب، وفرنسا عام 1998 عندما خرج فريقه من الدور الاول، وسجل هدفا في مرمى جنوب افريقيا والهدفان من ركلتي جزاء كما شارك في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان لكنه لم يلعب سوى المباراة الافتتاحية امام المانيا وغاب عن مباراتي الكاميرون وايرلندا بسبب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية .
وعقب المونديال اعلن الجابر اعتزاله المباريات الدولية وتفرغ للعب مع فريق الهلال الا ان تالقه وهو في سن ال33 وقبل انطلاق التصفيات في شباط\فبراير 2005 نجح المدرب الارجنتيني كالديرون باقناعه بالعودة عن اعتزاله .
ولم يخيب الجابر (152 مباراة دولية ) الامال وسجل هدفا رائعا في المباراة الاولى امام اوزبكستان في طشقند لكن المباراة انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما .ومرة اخرى ضرب الجابر بقوة في مباراة اوزبكستان في الرياض وسجل هدفين ساهما بفوز المنتخب بثلاثة اهداف ومنحه بطافة التاهل لمونديال المانيا .
وفي الوقت الذي كان الجابر مثار انتقادات وجدل عقب مونديال 2002 تحول قبل التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2006 لمطلب جماعي في ظل حاجة المنتخب السعودي لقائد يتمتع بالخبرة وطبعا ليست موجودة في الوقت الحاضر الا عند الجابر الذي اختاره الاتحاد الاسيوي من بين ثلاثة لاعبين يتنافسون على جائزة افضل لاعب في اسيا لعام 2005
وفرض الجابر نفسه في الموسم الماضي وقاد الهلال للفوز بثلاث بطولات محلية وسجل 11 هدفا كما توج هدافا للنسخة الثانية لدوري ابطال العرب برصيد 9 اهداف منها 6 في مباراة الدرك الجيبوتي في الدور الاول .
وبزغ نجمه عام 86، وكان المدرب المصري طه الطوخي اول من اكتشف موهبته في حينها عندما سجل في كشوفات الهلال لدرجة الشباب .
وانضم الجابر للمنتخب عام 90 وكان المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو بيريرا اول من فتح له الطريق ضمن الاستعدادات لخليجي 10 في الكويت الا ان الحلم تبخر لغياب السعودية عن البطولة .
وكان الجابر في عداد المنتخب السعودي للناشئين ايضا عام 89 في اسكتلندا في نهائيات كأس العالم لكن الاصابة حرمته المشاركة الا انه احتفل معه باحراز اللقب.
صنع الجابر لنفسه مجدا شخصيا وحقق القابا كثيرة في البطولات التي شارك فيها خصوصا مع فريقه ، فنال لقب هداف الدوري عام 90، وهداف العرب في العام ذاته وحصل على اثره على جائزة الحذاء الذهبي، ونال اللقب الاول مرة ثانية عام 92 برصيد 19 هدفا بعد تطبيق نظام الدوري الممتاز، كما اختير افضل لاعب وهداف في كأس ابطال الاندية العربية العاشرة برصيد سبعة اهداف.
واختار الاتحاد الاسيوي الجابر افضل لاعب في القارة في شهر ايلول/سبتمبر عام 96، وتابع تألقه اسيويا وحصل على جائزة افضل لاعب في مسابقة كأس الكؤوس بعد ان قاد الهلال الى اللقب، كما حصل على جائزة لاعب الشهر في اسيا مرة ثانية في تشرين الثاني/نوفمبر 96، ثم مرة ثالثة في حزيران/يونيو 97، ورابعة في شباط/فبراير 98.
وفرض الجابر نفسه ايضا في المسابقات الخليجية ايضا فاحرز لقب الهداف في بطولة الاندية الخامسة عشرة في مسقط برصيد خمسة اهداف.
ولم يكتف الجابر بهذا القدر، وساهم بشكل كبير في احراز منتخب بلاده كأس الخليج مرتين عامي 1994 في ابو ظبي، و2002 في الرياض وكاس اسيا 1996 في الامارات اضافة للعبه دورا كبيرا في ايصال المنتخب اربع مرات متتالية لنهائيات كاس العالم .
واحرز الجابر مع الهلال كأس الاتحاد (كأس الامير فيصل حاليا) اعوام 90 و92 و95، والدوري الممتاز 90 و96 و98 و2005، وكأس ولي العهد 94-95 و2005 ، وكأس ابطال الاندية الاسيوية 91-92، وكأس الكؤوس الاسيوية 96، والكأس السوبر الاسيوية 97، وكأس الاندية الخليجية 94 و97، وكأس الاندية العربية 94-95 و95-96.