سابعا: أن الله تعالى أراهم العدو أقل مما هم عليه: لتقوى قلوبهم على حربهم، ويشجعهم على مواجهتهم، قال تعالى: ï´؟ وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الامور ï´¾ [الأنفال: 44].
قال ابن جرير: “إذ يري الله نبيه في منامه المشركين قليلا، وإذ يريهم الله المؤمنين إذ لقوهم في أعينهم قليلا، وهم كثير عددهم، ويقلل المؤمنين في أعينهم ليتركوا الاستعداد لهم، فتهون على المؤمنين شوكتهم”.
ثامنا: اختصاص أبي بكر وعلي بكرامة من الله، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث علي رضي الله عنه قال: “قيل لعلي ولأبي بكر يوم بدر: مع أحدكما جبريل، ومع الاخر ميكائيل، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال، أو قال: يشهد الصف”.