ومن رحمة ﷲ بأهل البلاء
أن يتابع عليهم نَفَحَات الفرج
كلما أجدبت أرواحهم وقلّت موارد صبرهم،
فتكون كالغيث الذي يحيي آمالهم
ويملأ حياض الصبر في أرواحهم،
وهي رياح البشرى التي يسوقها ﷲ بين يدي رحمته،
فمن أحسها فليستبشر،
فالله أكرم من أن يُذيق عبدَه نَفْحَةَ الفرج ثم لا يبلُّغه إياه!