فانسحب الأخير وقاد النبي الصلاة.
ولكن أبا بكر أصبح بعد وفاة النبي محمد، أول الخلفاء الراشدين وإمام المدينة. وشهد المسجد النبوي منذ ذلك الحين أعدادا كبيرة من الأئمة والخطباء إلى يومنا هذا.
يتولى الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي منصب خطيب المسجد النبوي في الوقت الراهن، ولكن الحكومة أعلنت في الحادي عشر من شهر تشرين الأول / أكتوبر، تعيين إمامين آخرين للمسجد هما الشيخ أحمد الحذيفي - ابن الخطيب - والشيخ خالد المهنا.
كما يتولى أئمة آخرون مهمة الخطابة، وخصوصا في صلوات التهجد.