وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّة مِنْ كِبْرٍ!)) فَقَالَ رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، ونَعْلُهُ حَسَنَةً؟ قَالَ: ((إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ)). رواه مسلم.
((بَطَرُ الحَقِّ)): دَفْعُهُ وَرَدُّهُ عَلَى قَائِلِهِ، وَ((غَمْطُ النَّاسِ)): احْتِقَارُهُمْ.
في هذا الحديث: تحريم الكبر، والوعيد الشديد على مرتكبه. وإن الجمال إذا لم يكن على وجه الفخر والخيلاء والمباهاة بل على سبيل إِظهار نعمة الله لا يدخل في الكبر.