- لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . واعلم جيدا أن أخطر
الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها
، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها ، أو تخونها مع امرأة أخرى .
- أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . وأشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها.
- تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون.
- لا تعد إلى بيتك عابسا، صامتا أخرسا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!
- لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا
تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
- إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن
تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج
من القلق والشكوك والظنون،
- إحذر أن تتجاهل إتصالتها بك أو أن تقفل الهاتف عند إتصالها
- لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والعيوب ، وخاصة أمام الآخرين
8- امنح زوجتك الثقة بنفسها . ولا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها.
- أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي
- توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك أو من يظهرن بالتلفزيون اللاتي تعجب بهن أو أن تقول أحب فلانه حتى لو كان حبا قديمٱ
- أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها من الهموم والكبت.
12- أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها .
أن الاعتذار عن خطأ ما يقلل من كرامتك ، أو ينتقص من رجولتك فهذا فكر رجعي متخلف ، فالرجل بقيمته الفكرية وقدره عند زوجته ، أن تكون جنتلمان مع زوجتك وتتعامل معها كما تتعامل مع نجمة سينما من الطراز الرفيع فذاك لن يزيدك إلا روعة وجمالاً ل ويكسبك احتراماً ما بعده احترام فهو دليل نضج لشخصيتك ، فالرجولة الحقة تعني أن تعتذر عن خطأك.