إحصائية العضو
ابخش على طول عندي طفلان ( الله يصلحهم ) ومتزوج من عشر سنوات ( الله يديم المحبة ) قبل ما يجيني أولاد دائما اطلع مع زوجتي في مقهي ، مطعم البر ، ونعيش رومنسية رائعة ... بعد العيال وش صار تعبت وبلشت وصرت في صراخ وهواش وزعاق ... أدور على الرومنسية من زماااااااااااان راحت ... فكرت قبل اسبوع إني اخرج مع الغالية حبيبة قلبي لوحدنا وبس يعني عيال ما فيه ... وديتها لأهلها وقلتلها تراكم تبون تنامون عندهم خذي احتياط العيال ... بعد العصر وهي عند أهلها ... وفي الساعة ثلاث الفجر قلت تعالي لوحدك بس من دون العيال الغالية ما صدقت خبر رجعنا البيت لوحدنا ولله الحمد وعشت ليلة طبيعية صعبة علي لأن الغالية كانت في حالة حظر ... في الغد الي هو أمس قلتلها عندي لك مفاجأة سنخرج لوحدنا في البر وسأشوي لك أحلى باربكيو .. فرحت وبقوة بدأت أنا في إعداد كل شي اللحم السلطة الجمر الشواية الطحينة ووووو الخ كل شي عملته بيدي وقلت أنتي فقط للراحة هذا اليوم ... خرجنا بعد المغرب للثمامة أنزلت كل شئ الفرشة الشواية اللحم وووووو إلخ بعد توليعة الفحم ووضع اللحم على الجمرجلسنا سوينا وبدأنا في سرد أخبارنا وأسرارنا على بعضنا البعض وبدأت حياة أول الزواج النكت الضحك التغزل حتى استوى العشاء قمت وجهزت العشاء ( إعداد السفرة ، تجهيز السلطة ، اخراج الشوي من الشواية ووضعة على طبق صيني مزين بالكزبرة والبصل ) فتحت لها علبة الببسي ... قلت لها سمي يابعد عمري وأول ما بدأنا أن وضعت لها قطعت اللحم في فمها بدأنا بالأكل ( قولوا ما شاء الله حتى ما نغص ) تصدقون إن أكثر أكلي من يدها وأكثر أكلها من يدي بل إننا كنا نأكل من فم الآخر فكانت تعطيني الأكل من فهما وأنا أعطيها الأكل من فمي ( والله قمة اللذة في الطعام بهذا الشكل ) بعد انتهائنا من العشاء قمت بإعداد الشاهي المنعنش ( بالنعناع ) ثم أنزلت جهاز اللاب توب وشبكته في السيارة وبدأنا بمشاهدة أحد الأفلام الأمريكية قرابة الساعة والنصف ... انتهي الفلم بدأنا بالرومانسيات العميقة الصادقة صرت أمدح مفاتنها ( المؤخرة ، النهود ، الجسم ، الشفايف ، اللون ، اللسان الخ ) وفي كل شئ أمدحه لها كان يستحق التجربة فكانت رومنسية بالتجارب فتخلها قبلات ، مصات لسان ، تقليب النهود ، عصر الشطايا حتى وصلت للبظر فكنت أقلبه كيف أشاء ونحن نعيش في قمة سعادتنا ولله الحمد ... فجأة انتبها وإذا بالساعة 2.30 ليلا وفي اتفاق على التعبير وفي وقت واحد قلنا ( ياسرع الوقت ) ثم بدأت في الإعداد للرحيل والعودة للبيت مرة أخرى ولكن معي ابنائي اصلحهم الله فعدت للبيت وأكملت بقية الليلة في غرفة حمراء وجو مفعم بالشوق والمحبة فكانت ليلة من أجل ليالي حياتي التي قضيتها مع زوجتي... فما أجمل أن نجدد حياتنا بمثل هذه الأفعال منقووووووووووووووول