عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 04:14 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: اجمل مشرفة المنتدى الإسلامي القصص ::.
Vip

إحصائية العضو







زوزو الحنيه is on a distinguished road

 

زوزو الحنيه غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي من مظاهر رحمة الرسول صلى الله علية وسلم



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله وسلم:

( قصص عن تواضع ورحمه النبي صلى الله عليه وسلم)




القصة الاولى :

كان رسول الله ( صلىالله عليه وسلم) المثل الاعلى في التواضع والرحمه فقد جاءه جبريل عليه السلام وقال : يامحمد إن ربك يخيرك ان تكون ملكاً نبياً أو عبداً رسولاً. فقال : عبداً رسولاً .ومرت به امرأه جاهلية فرأته يأكل فقالت : إنه يجلس كما يجلس العبد، ويأكل كما يأكل العبد ( اي متواضعاً غير متكبر مثل الملوك ) . فأرادت ان يطعمها ، فقالت: اطعمني. فأطعمها رسول الله( صلى الله عليه وسلم) فغلبها البكاءُ فلم تعد إلى مثل عملها .




القصة الثانية:

دخل رجل على النبي ( صلى الله عليه وسلم) اسمه الأقرَعُ بنُ حابِس، وكان زعيم قومه واشتهر بالغلظة وقسوة القلب ، فرأى النبي يقبل الحسن والحسين فقال الاقرعُ: إن لي عشره من الولد لم اقبل واحداً . فقال رسول الله : أوَ أملِكُ لكَ ( أي الرحمه من عند الله ) أن نزع الله الرحمةَ من قلبك !
من لم يرحم لم يرحم.





القصة الثالثة:


ومن رحمته بالطفل انه كان إذا زار احد بيوت المؤمنين لاعب الاطفال ومازحهم ، وقد روى انس بن مالك ٍ ( رضي الله عنه ) انه كان له اخ اسمُه( عبد الله) وكان رسول الله يزورهم فيمازح اخاه الصغير ( عبدالله) وكان لأخيه طير يلعب به وقد وضعه في قفص واسم الطير ( النٌفيرُ) فجاء رسول الله فلم يجد الطير في المنزل فسأل الطفل عنه وقال لعبد الله مداعباً له وكناه( جعل له كنيه كأبي فلان ) :ياأبا عمير مافعل النفير. فقال : مات يارسول الله. وبكى الطفل ، فجعل رسول الله يداعبه ويمسح دموعه حتى رضى.



القصة الرابعة:


ومن رحمه النبي ( صلى الله عليه وسلم) عنايته باليتيم وإكرامه والإحسان إليه ، وقد ذكر انه رأى يتيماً يقف ناحيته والاولاد يلعبون ولا يشاركهم لعبهم فسأله فذكر أنه يتيم ليس له معيلٌ يلبسه مثلما يلبس الأطفال فأخذه إلى منزله واعتنى بنظافته جسده وشعره واشترى له ثياباً جديدةً وقال له، إذا سألك أحد عن أبيك وامك فقل أبي محمد وأمي عائشة . فلما خرج فرحاً بثيابه الجديدة رحب به الأطفال وشاركهم لعبهم ولهوهم.











رد مع اقتباس