عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 04:23 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
.:: اجمل مشرفة المنتدى الإسلامي القصص ::.
Vip

إحصائية العضو







زوزو الحنيه is on a distinguished road

 

زوزو الحنيه غير متصل

 


كاتب الموضوع : زوزو الحنيه المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي






باقي القصص من حياة الرسول( صلى الله عليه وسلم):




الاولى:

من تواضع النبي ( صلى الله
عليه وسلم) أنه كان في مهنة اهله يعجن مع الخادمة ويرقَعُ ثوبه ويخصف ( يصلح ) نعله ويقضي حاجة المرأة والضعيف ويجيب الدعوة ( الوليمة ) ولو كانت خبز شعير ويركب الدابة ويُردِفُ ( يحمل ) خلفه بين يديه الصبية
ويعلمهم . يقول عدي بن حاتم الطائي : استوقفت النبي ( صلى الله
عليه وسلم) امرأةٌ لها حاجتها ، فوقف طويلاً يسمع منها حتى تعب َ هو من الوقوف ، أما النبي ( صلى الله عليه وسلم) فبقي واقفاً حتى قضى حاجتها .





الثانية:

ومن تواضع النبي ( صلى الله
عليه وسلم) ان رجلاً يوم فتح مكة وقف امامة ليكلمه ، فارتعد ، فقال له رسول الله( صلى الله عليه وسلم) : هون عليك إنما أنا ابن امرأة ِ من قريش كانت تأكل الَقَديدَ ( اللحم المجفف بالشمس ) . فهدَأ الرجل ُ وكان يظن أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) مثل ملوك الدنيا يرتجف كل من يقف بين يديهِ خوفاً منه فوجده رحيماً متواضعاً.
وكان بعض الصحابة رضوان الله
عنهم قد رأوا ملوك الفرس والروم يسجد لهمُ الناس من دون الله، فقالوا لرسول الله ( صلى الله
عليه وسلم) : أنسجُدُ لك كما يسجد الروم والفرس لملوكهم ؟؟ فقال : لاتفعلوا . وكان بعض الصحابة يحبون ان يقوموا بين يديه فأبَى . وقال : أنما أنا بشر مثلكم لاتُعظموني كما تفعل الأعاجِمُ.



الثالثة:

ومن تواضعه عليه السلام ُ انه ذهب إلى السوق فأشترى بعض حاجاته ، فأراد احدُ الصصحابة ان يحملها ، فأبي رسول الله
( صلى الله عليه وسلم) وحملها بنفسه ، فقال : صاحب ُ الشئِ احق ان يحمله إلا أن يكون ضعيفاً فيعينُه اخوه المسلم .




الرابعة:

ومن رحمةِ النبي ( صلى الله
عليه وسلم) بالاطفال انه رأى الحسن والحسين بن علي ( رضي الله عنهم ) قد دخل من باب ِ المسجد فعثر فوقع على الأرض ، وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم) يخطب على المنبر ، فنزل عليه السلام ُ وحمل الحسن ووضعه بجانبه على المنبر، وقال : إن هذا ابني ( تشريفا ًله ابن بنته الزهراء فاطمة رضي الله عنها ) وإن الله سيُصِلحُ به بين فئتين من المسلمين. وقد تحقق ماقاله النبي ( صلى الله عليه وسلم) ، فقد جرى خلاف بين المسلمين حُسم بتنازل الحسن عن الخلافة إلى معاويةَ رضي الله عنهما وتصالح المسلمون على ذلك ، وسمي ذلك العام بعام الجماعة وهو سنة 5 هجري.




الخامسة:

ومن الله
النبي ( صلى الله عليه وسلم) انه كان يصلي بالناس في المسجد، وكان النساء ُ يذهبن إلى المسجد ليصلين خلف الرجال، وقد تحمل بعضهن اولادهن معهن ، فسمع رسول الله( صلى الله عليه وسلم) بكاءَ طفل ٍ ، فخفف الصلاة رحمةً وشفقةً على الطفلِ وأمه التي قد يُشغل بالها على طفلها.













رد مع اقتباس