عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2011, 04:46 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي

وفي بعض الأحيان يكون الطير مدربا تدريبا جيدا لدرجة انه إذا ما ضل طريقة ووجده أي شخص قد يكتفي هذا الشخص بان يمد يده فارغة فيقترب الصقر منه في هدوء وسرعان ما يقفز على يده فيمسك به الرجل وذلك لأنه تعود أن لا يخاف من الناس ويعرف أن من يمد له يده إنما لإعطائه الغذاء وهنا يؤكد لنا بأنه على المدرب أن يراعي وزن طيره بحيث يكون ملائما مع حجمه وهناك أوزان عرفها الصقارين البدو حيث يراعي الطير أن يكون ليس ضعيف, أي (المزري) فالطير المزري ضعيف وناقص غير قادر على الصيد أما الطير الزائد في الوزن يكون شبعان بالتالي يصعب عليه الصيد وعملية تجويعه قبل القنص تكون صعبة لذا يفضل أن يكون الطير (العديد) يكون وزنه مناسب في عملية الصيد والقنص.
كانت هذه الخطوات الأولى في عملية تدريب الصقر ليألف صاحبه وتأتى بعد ذلك خطوات تدريبه الفعلية على الصيد حيث :
ـ يبدأ المران من مسافة قصيرة حيث يربط الصقار طيره بخيط طي من قدمه ويأخذه ويخرج به إلى الخلاء مع صديق أو الخوي.
ـ صديق بحمل الصقر على يده ويكون البرقع على عينه واحد طرفي الخيط في قدم الصقر والآخر بين أصابع الصقار الصديق.
ـ ويذهب المدرب بعيدا عنهما مسافة قصيرة ويبدأ المدرب في النداء بصوت عالي على صقره بالاسم الذي أعطي له ويكرر النداء عدة مرات وحين يتأكد الصديق الذي يحمل الصقر أن الصقر قد سمع النداء وأنه ينهض بقامته حين يسمع صوت صاحبه يقوم برفع البرقع ويطلقه من يده.
ـ يندفع الصقر نحو صاحبه الذي يبادر بإعطائه النسرة أو النسرتين وهو ينادي عليه وتكرر هذه العملية عدة أيام حتى يتأكد المدرب أن الصقر أكمل تدري به.
ـ وهنا تبدأ عملية التدريب الأخيرة وهي النداء على الطير من مسافة بعيدة.
ـ ويقوم المدرب بعد ذلك بالنداء على طيره بصوت عال وخلال النداء يلوح عاليا بالتلواح حيث يخلع الزميل البرقع عن عين الصقر الذي ينقض على التلواح.



ـ يقوم المدرب بحثه على الهجوم مجددا بسحب التلواح بعيدا عنه فيعاود الصقر الانقضاض ثانية على الطير الوهمي. ويمد المدرب يده من تحت التلواح برفق وبها قطعة من الحم الطري وطوال تناول الطير وجبته لا يكف المدرب عن مناداته باسمه. أثناء رحلة القنص أو قبل الخروج له بيومين يقوم المدرب بتجويع الطير بإنقاص كمية الطعام بإعطائه نسرة واحدة في اليوم في الصباح والمساء تسمي عملية (التوجيب ) وهنا يذكر لنا السيد سعيد رحلات القنص مع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باعتباره المعلم الأول لهم . و إن ما وصل إليه من خبرة لا تصل إلا القليل من خبرة سموه برياضة الصيد بالصقور ، فرئيس الدولة كان يعلم الصقارين الكميات التي يجب أن يعطوها لطيورهم وفي الوقت ذاته كيفية تحديد الأوزان الملائمة للطير قبل الذهاب في رحلة القنص ويذكر لنا بان رحلات القنص مع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ,تمتاز بالرهبة والرغبة وتأتي الرهبة خلال القرب من رئيس الدولة والرغبة في الآخذ من خبرته وعلم صاحب السمو رئيس الدولة برياضة الصيد بالصقور فهو يشجعهم ويدفعهم الى القنص لا سيما انه يشعر جميع المشاركين برحلة القنص بمتعة لا يمكن أن تنسي وذلك بتقديم الهدايا التشجيعية للصقارين ليخلق روح التنافس الشريف بين الصقارين بما يثري الرياضة ويغنيها ويغرس حب التراث لدي أبناء الدولة , ولا ينسي ذكر البرزات و السمرات التي تكون في مجلس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي ينشدون فيها الشعر وأروع القصائد التي تصور القنص والصيد الحباري وهو ما عرف بشعر الطرد.
وتبادل الأحاديث حول دلال القهوة ولا ينسي انه كل من يظفر بالصيد الوفير كان رئيس الدولة يمتدح أمام القوم من الحضور وهو اغلي بالنسبة لهم من أي هدايا أخرى ويصور لنا مدي كرم رئيس الدولة الذي كان يعوض الصقارين الذين يفقدون طيورهم اثناء القنص بصقور من صقوره وهذا أن دل يدل على مدي عظمة وكرم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.
أما عن الهدد الطير: إطلاق الصقر نحو الطريدة ,للقنص يجب أن يكون في الصباح حتى انتصاف الشمس حوالي الساعة الحادي عشر يمنع القنص لان شدة الحرارة إلى جانب أن العقبان تحوم في تلك الفترة بالتالي يتعرض الطير للخطر لذا لا يفضل القنص في منتصف النهار ولكن يمكن أيضا الصيد في فترة المساء أي العصر وهنا يؤكد السيد سعيد بالحطم العامري انه في أول هدد علي المدرب أن يراعي إطلاق الطير على مسافة قريب لان الطير لم يعتاد علي الصيد في مسافات بعيدة وإذا صاد الطير الطريدة يأتي المدرب لطيرة بكل هدوء ورويه ويحاول مساعدة طيره ويذبح الطريدة ويترك الطير يأكل منها حتى يصل إلى كما هو معروف (مسح الريش) بقياس حجم الحوصلة وهنا يربط السبوق بالمرسل من ثم يحفر لطريدة ويغطيها بالمخلاة عندما يغفل الطير منه, ويترك طيره يرتاح لمدة خمس دقائق على الأقل من ثم نقلة عبر المنقلة ويتحرك خطوتين أو أربع من ثم يتم وضع البرقع عليه.






رد مع اقتباس