عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2013, 10:58 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي

خليجي 21 | الأبيض الإماراتي ينتزع اللقب من براثن أسود الرافدين
عموري يُعمر خزائن الأبيض الإماراتي بلقب كأس الخليج ..





توّج المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج الحادية والعشرين نظير فوزه على المنتخب العراقي في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف بعد التمديد للأشواط الإضافية، ليحصد الأبيض اللقب الثاني في تاريخه.

المنتخب الإماراتي فرض أسلوبه على العراق واستطاع بحيوية الشباب الهيمنة على اللقاء في أغلب أوقاته، وتفوق وسط ملعب الأبيض على نظيره نتيجة غياب نجوم أسود الرافدين عن مستواهم في المباراة النهائية وأبرزهم الثنائي الشاب "حمادي أحمد " و"أحمد ياسين".
كعادة المباريات النهائية لم يبدأ اللقاء بإثارة كبيرة وسط حذر من كلا الطرفين، لم يبادر المنتخب الإماراتي أو العراقي بالتقدم للأمام وانحصر اللعب في وسط الميدان دون خطورة على الحارسين "نور صبري" و"علي خصيف".

شوط "عموري" !

البداية كانت بأفضلية عراقية من حيث الاستحواذ على الكرة، وبداية الهجمات جاءت من الجانب الأيمن للعراق عبر الظهير "وليد سالم" الذي تقدم بكرة وحولها عرضية داخل منطقة الجزاء ولكن عرضيته مرت دون أن تجد أي مهاجم عراقي ليشتتها الدفاع الإماراتي بسهولة.
بعد مرور أول ربع ساعة من اللقاء عاد المنتخب الإماراتي للصورة واستطاع بسط سيطرته على المجريات والهيمنة على وسط الملعب تمامًا بوجود الثلاثي عموري وعامر والفردان.




الهجمات الإماراتية بدأت في الظهور عبر المهاجم "أحمد خليل" الذي أضاع انفراد غريب حين استقبل تمريرة "عامر عبد الرحمن" البينية التي وضعته منفردًا بالمرمى ولكن مهاجم أهلي دبي تأخر في التصويب وطالت منه الكرة لينقض عليه الحارس العراقي الذي أخرج الكرة من أمامه لتضيع فرصة سانحة للأبيض.
استمر ضغط الإمارات على المواقع العراقية، وكاد "علي مبخوت" أن يحقق المراد ويسجل هدف التقدم بعد هجمة خطيرة قادها الثنائي المتجانس عموري وعامر وانتهت الكرة بتمريرة من الأخير لمبخوت على حدود منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسدد الكرة سهلة بين أحضان الحارس نور صبري.
وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق جاء الدور على نجم المباراة "عمر عبد الرحمن" ليتوج مجهوده بهدف غالي للمنتخب الإماراتي، الهدف عرف مجهود فردي مثالي من نجم العين بعدما تسلم كرة في وسط الميدان وبدأ مشوار مراوغات لمدافعي العراق قبل أن يسدد كرة اصطدمت بمدافع عراقي وغالطت الحارس نور صبري وسكنت الشباك معلنة عن تقدم إماراتي انتهى عليه فصل المباراة الأول.

السفاح يَفتَك !

الشوط الثاني على عكس المتوقع لم يشهد الكثير من المحاولات، فلم يفتح مدرب العراق "حكيم شاكر" خطوطه الدفاعية وفضّل الحفاظ على توازنه، لذلك لم يكن هناك أي تواجد إماراتي عبر الهجمات العكسية.





المحاولات العراقية جاءت على استحياء في بداية الشوط وأغلبها عبر الظهير الأيسر "علي عدنان" الذي توغل بكرة في الدقيقة 54 وجرب حظه وسدد كرة صاروخية أنقذها الحارس الإماراتي "علي خصيف" بصعوبة وأخرج الكرة بقبضة يده إلى خارج المرمى.
وكاد المنتخب العراقي أن يدرك التعادل في منتصف الشوط الثاني عبر هجمة من السفاح "يونس محمود" الذي استثمر ركلة ركنية لعبت داخل منطقة الجزاء وتكتل في الدفاع الإماراتي ليسدد كرة قوية ولكنها وجدت أقدام المدافع "مهند العنيزي" الذي تصدى لها قبل أن تعبر إلى المرمى، ليستمر التقدم الإماراتي.
هذا التقدم لم يدم طويلا في ظل وجود السفاح "يونس محمود" مع المنتخب العراقي، فقد استطاع الأسد الزأر في وجه الحارس علي خصيف بهدف رائع قبل 10 دقائق من النهاية من كرة لعبت من رمية تماس طويلة داخل المنطقة ذهبت على رأس عدنان الذي لمسها إلى البديل "مهند عبد الرحيم" الذي هيأها بصورة ولا أروع إلى يونس وبدوره سدد كرة قوية في الشباك ليعود بالعراق في المباراة.
السفاح كاد أن يفتك بأكثر من 20 ألف مشجع إماراتي في الملعب في الدقيقة 86 حين أضاع هجمة قريبة بعد مجهود رائع من الأسطورة العراقية الذي تابع خطأ المدافع الإماراتي "محمد أحمد" واستخلص منه الكرة وراوغه بصورة رائعة لينفرد بالمرمى ولكنه تعثر ولعب كرة من وضع غير مناسب لتصطدم بخصيف وتخرج بعيدة عن أقرب مهاجم عراقي شتتها الدفاع الإماراتي لتنتهي الأشواط الأصلية على نتيجة التعادل.
قتلهم الحمادي ...
الشوط الإضافي الأول لم يعرف أي هجمات خطيرة على كلا المرميين وانحصر اللعب بتمريرات في منتصف الميدان بسبب الخوف والحذر الذي ظهر على لاعبي الفريقين من هدف قاتل.
الهدف القاتل تأجل إلى الشوط الإضافي الثاني بأقدام البديل "إسماعيل الحمادي" الذي استغل غفلة دفاع أسود الرافدين وسجل هدف حاسم للإمارات في الدقيقة 107 بعد صناعة رائعة لعامر عبد الرحمن الذي مرر كرة سحرية وضعت الحمادي منفردًا بالمرمى وبدوره الأخير صوب كرة زاحفة على يمين "نور صبري" ليشتعل الملعب الوطني بالمنامة بأعلام الأبيض الإماراتي الذي حقق بطولة تعد هي افتتاح مشوار جيل المستقبل للكرة الإماراتية.
اضغط هنا لمتابعة ألبوم صور المباراة النهائية







رد مع اقتباس