وكان أول انضمام للمنتخب السعودي الأول في العام 1990مع كارلوس البرتو والذي كان معجباً بسامي كثيرا إلا أن عدم مشاركة المنتخب في كأس الخليج، أجلت مشاركة سامي الدولية الأولى مع المنتخب الأول إلى عام 1992في سوريا وكان يومها المنتخب السعودي ينافس على إحراز كأس العرب ومع أول مشاركة استطاع إحراز أول أهدافه الدولية الرسمية ضد المنتخب الكويتي حينما شارك في الشوط الثاني في ثالث مباريات الأخضر في البطولة، وتوالت المشاركات حيث شارك في كأس الملك فهد للقارات بنسختها الأولى، ومن ثم شارك في كأس الخليج بقطر، وفي العام الذي يليه ومع انطلاقة مشوار المنتخب السعودي نحو التأهل لمونديال أمريكا 1994شارك سامي وبفعالية في تأهل المنتخب السعودي بدءا من التصفيات الأولية ومرورا بالتصفيات النهائية حينما سجل الجابر واحدا من أهم أهدافه طوال مشواره الكروي أمام المنتخب الإيراني ويصنع هدفا آخرا لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السعودي بأربعة أهداف ليتأهل المنتخب السعودي لأول مرة في تاريخه.

وفي مونديال 94خطّ هناك ومن الولايات المتحدة.. أولى حروف اسمه في لوحة الشرف العالمية والتي لم يعلم أنها لن تكتمل إلا في مونديال 2006في ألمانيا.. وسجل سامي يومها وفي أولى مباراة يشارك فيها أساسيا أمام المغرب هدفا تاريخيا حين حصل على ضربة جزاء تقدم لها ووضعها بكل إتقان في المرمى المغربي ليفوز المنتخب السعودي يومها بهدفين لهدف من أقدام الجابر وفؤاد أنور، وكان هذا المونديال بمثابة الحلم لجميع السعوديين حينما تأهلوا وعن جدارة للدور لثاني، وفي أهم مشاركات المنتخب السعودي العالمية.

وفي أواخر عام 1994توجه المنتخب السعودي للإمارات للمشاركة في البطولة الخليجية الثانية عشرة .والتي عاندت المنتخب السعودي كثيرا ولكن في الإمارات كان الأخضر عازما على تحقيق هذه البطولة وكانت المباراة الأهم في مشوار المنتخب السعودي أمام المنتخب الإماراتي وأحرز فيها سامي هدف التعادل الإعجازي للمنتخب السعودي والتي لم يستطع معها الحارس الاماراتي محسن مصبح عمل أي شيء سوى الإشارة بيديه أن هذه الكرة لا تصد ولا ترد ،وعبر سامي الجابر كثيرا عن اعتزازه بهذ الهدف وقال: (الطريقة الرائعة التي مرر بها فؤاد أنور الكرة أجبرتني على التفكير سريعا ووضع الكرة بعيدا عن يدي محسن مصبح وبطريقة لم يكن يتوقعها).. وحقق المنتخب السعودي في الإمارات كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه.