وفي عام 1996كانت هناك محطة مهمة في تاريخ الذئب سامي الجابر حينما شارك في نهائيات كأس آسيا في الإمارات وساهم الجابر وبشكل فعال في هذا البطولة، وكان لسامي والمهلل دور كبير مع قائد المنتخب يومها يوسف الثنيان في فوز المنتخب السعودي وفي مباراة لاتنسى على المنتخب الصيني بأربعة أهداف قلبوا فيها الطاولة على الصينيين الذين كانوا متقدمين بهدفين إلا المنتخب السعودي استطاع التسجيل عبر سامي الجابر وفهد المهلل بهدف لكل منهما ويوسف الثنيان بهدفين، ليكمل بعدها المنتخب السعودي مشواره في البطولة نحو تحقيق اللقب الآسيوي الثالث في تاريخ الكرة السعودية.

وعادت الكرة مرة أخرى في عام 1997ليبدأ مشواره نحو التأهل لمونديال فرنسا 98وهو ما تحقق وسجل سامي في مرمى جنوب أفريقيا ثاني أهدافه المونديالية ليكون بذلك أول لاعب عربي يسجل في مونديالين عالميين.

وفي عام 2000تسلم سامي الجابر شارة القيادة في نهائيات كأس آسيا بلبنان والذي لم يوفق المنتخب السعودي في أولى مبارياته وهزم أمام اليابان بأربعة أهداف ولكن المنتخب السعودي تدارك الأمور سريعاً بإقالة المدرب ماتشالا وتعيين ناصر الجوهر بديلا عنه ليتغير المنتخب السعودي جذريا ويبدأ بالمنافسة فعليا على اللقب ويواصل الانتصارات إلى أن وصل للمباراة النهائية وأمام اليابان ويخسر المنتخب السعودي اللقب بفوز اليابان بهدف يتيم وكان المنتخب السعودي قد أضاع في الشوط الأول ضربة جزاء حصل عليها سامي الجابر.. وقدم سامي ورفاقه في هذه البطولة مستوى كبيراً ومشرفاً بالرغم من ضياع اللقب.

وفي عام 2001عاد سامي الجابر ليكون صانع ألعاب المنتخب السعودي في مشواره نحو التأهل لمونديال ألمانيا واليابان وساهم الذئب وبشكل مباشر بتأهل المنتخب السعودي حين سجل خمسة أهداف وصنع أربعة.

وفي عام 2002استضافت الرياض كأس الخليج الخامسة عشرة وقدم المنتخب السعودي مستويات رائعة قادته للحصول على اللقب وعن جدارة وبقيادة الجابر ليرفع سامي الكأس كقائد للمنتخب السعودي.

وبعد مشاركة المنتخب السعودي في مونديال ألمانيا واليابان والتي قدم فيها المنتخب السعودي مستوى مخيباً للآمال أعلن سامي الجابر اعتزاله اللعب دوليا ولم يشارك الجابر سوى في المباراة الا فتتاحية حيث خضع بعدها لعملية جراحية أبعدته عن الملاعب طويلا.