عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2006, 06:36 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي



إشادات وألقاب

أشاد العديد من المسؤولين الرياضين والنقاد بسامي الجابر وعلى مدى مشواره الطويل مع كرة القدم، ونال العديد من الألقاب (الذئب، مستر قول، سيد منطقة الجزاء، سام6، الصقر، ثعلب الصحراء..) والكثير من الألقاب الأخرى وإن كان لقب الذئب هو الأشهر ولازم الجابر طوال مسيرته الكروية.. ويظل لقب (المعلم الآسيوي) من أهم الألقاب التي أطلقت على سامي كونه أتى من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).



وداعا أيها القميص الأخضر

كان هذا عنوان موضوع سامي الأخير والذي نشره في موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية وتحدث فيه عن اللحظات الأخيرة في مشاركاته الدولية، وعن رأيه في مشاركة المنتخب في المونديال الأخير بشكل عام..

عادة ما تكون اللحظات الصعبة والتي لا يستطيع لاعب كرة القدم أن ينساها بسهولة تلك الثواني القليلة التي تسبق إعلان انجاز لناديه أو منتخب بلاده ، أو تلك الشهور التي يقضيها في العلاج للعودة لمشاركة زملائه مرة أخرى. هذه هي الحالات الاعتيادية التي يتذكرها اللاعب عندما يسأل عن أصعب اللحظات في حياته الرياضية. فاللحظات التي لا تنسى عادة ما تكون دقائق من الفرح أو أيام وأسابيع من الحزن والألم.

بالنسبة لي فقد كانت أصعب اللحظات الكروية التي مرت بي مع منتخب بلادي في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية وتحديداً على ارض إستاد فريتس فالتر الذي احتضن آخر مباراة أشارك بها ممثلاً للوطن الغالي المملكة العربية السعودية ضد المنتخب الاسباني عندما رفع الحكم الرابع الرقم 9ليتم استبدالي بزميلي المهاجم الواعد مالك معاذ، ليس من السهل أن تسير إلى خارج الملعب ليتم التبديل وأنت تعلم أن كل خطوة تخطوها إلى خط التماس تعلن اقتراب نهاية شرف تمثيل القميص الأخضر ، مشاعر من الصعب أن أصفها فهي مزيج من الفخر والحزن ، فخر بأن تودع منتخب بلادك وانت تحضى بالتقدير والاحترام على ما قدمت وحزن أن تودع القميص الذي يحلم كل لاعب كرة قدم في مملكتنا الغالية ارتداءه وتشريفه.

لأنكم غمرتموني بالحب والوفاء عبر ما سطرته أناملكم من مشاعر صادقة ، ولأنكم بالفعل تلعبون دوراً مهماً في حياة سامي الجابر الرياضية جئت لأكتب لكم للمرة المليون (أنا أحبكم) دائماً.

قد يكون البعض منكم ينتظر مني كتابة رأي شخصي عن مشاركة منتخبنا بكأس العالم. عليه أقول أن البعض انتظر أن يسقط المنتخب السعودي في ألمانيا وان يكون المشهد السعودي محزناً وباعثاً للشفقة، ولكن للتاريخ فقد قدمنا كمجموعة عطاء يليق بمنتخبنا الوطني ، ولعل ما حدث في اللقاء الأخير ضد المنتخب الاسباني يثبت أن المنتخب كان معداً بالطريقة التي تضمن له المشاركة المشرفة. فالهزة التي حدثت في لقاء المنتخب الأوكراني كانت كفيلة بأن تعلن (نهاية) المنتخب السعودي ، بل إن الكثير توقع أن تكون المباراة الأخيرة ضد المنتخب الأصعب الفريق الاسباني مباراة تحمل الفضيحة لمنتخبنا الوطني ولكن بعزيمة الرجال كان الجميع على قدر عال من المسؤولية وقدمنا لقاء جيداً رغم سلبية النتيجة.







رد مع اقتباس