عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2007, 02:01 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

ولد بالمدينة المنورة في 3 شعبان سنة 4 هجرية. وقد استبشر رسول الله (ص) بولادته ، وانطلق إلى بيت ابنته فاطمة الزهراء ليبارك لها الوليد[بحاجة لمصدر] . أذّن جدّه النبي محمد في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، فلما كان اليوم السابع سماه "حسيناً"[بحاجة لمصدر] . وفي اليوم السابع لولادته عقَّ عنه أبوه علي، ووزّع لحم عقيقته على الفقراء والمساكين[بحاجة لمصدر] . دخلت السنة الرابعة من الهجرة لتشهد الولادة المباركة للإمام الحسين (ع) في بيت علي(ع) وفاطمة (ع) في المدينة المنورة. وتدرّج الإمام الحسين (ع) في كنف جدّه رسول الله(ص) ينهل من منبع علمه الفياض ويقتبس من أنوار أخلاقه ومعارفه. وشملته الرعاية المحمدية ست سنوات "حسين مني وأنا من حسين" ثم انتقل إلى مدرسة والده العظيم علي بن أبي طالب (ع) مقتدياً بنهجه مدّة ثلاثين سنة في حفظ الدين وإدارة شؤون الأمة ومشاركة والده في حروب الجمل وصفين والنهروان. وبعد ذلك عايش أخاه الحسن (ع) أحداث إمامته بما فيها صلحه مع معاوية وكان جندياً مطيعاً لأخيه منقاداً له في جميع مواقفه التي اتخذها في مدّة إمامته التي استغرقت (10 سنوات). قال النبي محمد: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"[بحاجة لمصدر] ، وقال أيضاً: "إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا"[بحاجة لمصدر] ، وقال: "حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسيناً، الحسن و الحسين من الأسباط"[بحاجة لمصدر] ، قال: "من أحبهما -أي الحسن والحسين- فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني"[بحاجة لمصدر] .


[تحرير] في عهد أبيه (علي بن أبي طالب)
مضى الحسين ستة أعوام في أحضان جدّه النبي ، تعلّم فيها الكثير من أخلاق جده و أدبه العظيم . و عندما توفَّي النبي (ص) أمضى 30 سنة من عمره في عهد أبيه " علي بن أبي طالب " . شارك في معارك " الجمل " و "صفين " و " النهروان " . وعندما استشهد علي بايع الحسين أخاه الحسن بالخلافة ، و وقف إلى جانبه.

زوجات الحسين (ع) وأولاده:

تزوج الحسين (ع) من شهربانو بنت يزدجرد فأنجبت له علياً زين العابدين، وتزوج ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية فأنجبت له علياً الأكبر والرباب بنت امرىء القيس فأنجبت له سكينة وعبد الله الرضيع وأم اسحاق بنت طلحة فأنجبت له فاطمة بنت الحسين (ع).


[تحرير] قاتله
قتله شمر بن ذي الجوشن بأمر من يزيد بن معاوية حاكم الشام بعد معركة كربلاء الدامية سنة 61 ودفن في الروضة الحسينية في كربلاء المقدسة


[تحرير] زوجات الحسين (ع) وأولاده:
تزوج الامام الحسين (عليه السلام) من شهربانو بنت يزدجرد فأنجبت له علياً زين العابدين، وتزوج ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية فأنجبت له علياً الأكبر والرباب بنت امرىء القيس فأنجبت له سكينة وعبد الله الرضيع وأم اسحاق بنت طلحة فأنجبت له فاطمة بنت الحسين (ع).





[تحرير] حركة الإمام الحسين (ع):
تحرّك الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة. وذلك في سنة 60 للهجرة. وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية. وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة: "إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله" والهدف من تحركه هذا: "وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً. وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر..".


[تحرير] أحداث الكوفة:
ترامت إلى مسامع أهل الكوفة أخبار تحرك الإمام الحسين (ع) فبدأوا تحركهم الثوري. وما لبثت رسائلهم أن توالت على الإمام (ع) بالبيعة والموالاة طالبة إليه الحضور إلى الكوفة.

تريث الإمام الحسين (ع) لهذا الطلب فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع الأجواء في الكوفة ويأخذ له البيعة منهم. فاستقبله الناس بالحفاوة والطاعة. ولكن مجريات الأحداث تغيّرت في الكوفة بتولي عبيد الله بن زياد الذي أشاع في أرجائها الرعب والإرهاب. مما جعل ميزان القوة ينقلب لصالح الأمويين وفرّ الناس عن مسلم الذي قضى شهيداً وحيداً في تلك الديار.







رد مع اقتباس