عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2007, 07:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي باسم ياخور يجسد دور فارس عربي في حفل الافتتاح

باسم ياخور يجسد دور فارس عربي في حفل الافتتاح
فهد العيد رابعاً في الفئة العالية بدورة الوفاء السورية للفروسية


باسم ياخور
دمشق: بسام جميدة
سرق الفارس السوري شادي غريب والفارسة الإماراتية الشيخة لطيفة آل مكتوم والمصري أسامة برعي الأضواء في أول أيام منافسات دورة الوفاء الدولية السورية بقفز الحواجز الحاسمة للتأهل لكأس العالم.
ودخل الممثل السوري باسم ياخور على خط سرقة الأضواء عبر حفل الافتتاح الجديد من نوعه.
وبدا المنتخب السعودي هادئاً وبارك فرسانه للسوري غريب فوزه في أهم مباريات اليوم الأول، وقال السعودي خالد العيد: "هذه رياضة.. اليوم قد نخسر الصدارة وغداً نفوز بها ونحن نحضر للأيام المقبلة الأهم".
وكان حفل الافتتاح قد شهد حضوراً مميزاً للممثل السوري باسم ياخور عبر أدائه لدور فارس عربي مستعيناً بجواد وثياب عربية بدوية وأشعار لعدد من الشعراء بينهم المتنبي تحمل في معانيها سجايا الفارس العربي بشجاعته.. وكانت هذه الفقرة بمثابة تمهيد لإطلاق حفل الافتتاح الذي أضافت عليه فرقة أورنينا السورية التي شاركت في حفل افتتاح دورة الآسياد بالدوحة كثيراً من الروعة بفقرات تعكس الفلكلور الشعبي والعربي لدى الدول المشاركة.
وتمثلت الدول المشاركة بمجسمات يرمز كل منها لإحدى الدول بدءاً من البتراء الأردنية مروراً بدلة القهوة الإماراتية وبرج الرياض الشاهق وأبراج الكويت المتناسقة ومآذن الجامع التركي إلى منارة الاسكندرية وبرج إيفل وصخرة الروشة اللبنانية وانتهاء بنصب الجندي المجهول المغروس على قمة جبل قاسيون في دمشق.
وسجل الفرسان السوريون حضوراً متميزاً في المباراة الأولى للفئة العالية من منافسات اليوم الأول وانتزعوا المركزين الأول والثالث أمام (36) فارساً في مباراة وصل ارتفاع الحواجز فيها إلى (140) سم وبلغت جوائزها 17 ألف دولار ووصفت مسالكها بالصعبة.
وحاز السوري شادي غريب مع جواده (كرم) على الصدارة الأولى لبلاده ونال جائزة المركز الأول البالغة أكثر من 4 آلاف دولار، قاطعاً المسلك بزمن (24.95) ثانية وبفارق أقل من ثانيتين عن الإماراتي أحمد الجنيبي الذي حل ثانياً، وجاء السوري طارق أرناؤوط ثالثاً، فيما حل السعودي فهد العيد رابعاً على جواده (أودريش) بفارق أجزاء من الثانية عن الأرناؤوط ومثله فعل المصري محمد صادق الذي حل خامساً.
وكان (11) فارساً وفارسة قد أنهوا المباراة الافتتاحية لأفضل الفرسان دون أخطاء منهم 3 إمارتين و3 سعوديين هم فهد العيد وكمال باحمدان وعدنان البياتوني وسوريان ومصريان وكويتية هي الفارسة نوف العيسى.
وخطفت الفارسة الإماراتية الشيخة لطيفة آل مكتوم أول ألقاب الدورة بفوزها بالمركز الأول في مباراة الفئة (جـ) أولى مباريات الدورة للكبار التي شارك فيها (40) فارساً وفارسة نجح (12) منهم باجتياز الحواجز التي بلغ ارتفاعها (120) سم دون أخطاء بعد مباراة من جولة واحدة.
ونجحت آل مكتوم في اجتياز المسار بـ(60.39) ثانية بفارق أقل من ثانيتين عن المصري نائل نصار على جواده (أوفيليا) الذي حل ثانياً، واللبناني روجير شماس الثالث، فيما حل السوري محمد الزبيبي رابعاً، واللبناني كريم فارس خامساً.
وفي مباراة ماراثونية للفئة المتوسطة أقيمت بمشاركة (53) فارساً تأهل منهم إلى جولة التمايز (19) فارساً حسم المصري أسامة البرعي اللقب على جواده (ليلى) بزمن قدره (37.6) ثانية دون أخطاء وحل ثانياً مواطنه أحمد طلبة بزمن قدره (48.29) ثانية دون أخطاء أيضاً، وجاء السعودي كمال باحمدان ثالثاً بزمن قدره (35.55) ثانية وبأربعة أخطاء ومواطنه فهد العيد خامساً وبزمن (37.83) ثانية وبأربعة أخطاء أيضاً.
وبلغت جوائز المباراة (10) آلاف دولار ذهب أكثر من 4 آلاف منها للمصري برعي.
وسبق الافتتاح الرسمي إقامة المباراة الأولى لفئة الأطفال بمشاركة (34) فارساً من لبنان والأردن والكويت وسوريا واستمرت منافساتها ساعة ونصف الساعة وشهدت سيطرة سورية حيث تجاوز (12) فارساً من المنتخب السوري الحواجز التي بلغ ارتفاعها (100) سم دون أخطاء وحسب قانون المباراة يعتبر الفرسان (12) بالمركز الأول، أما أفضل نتيجة للفرسان العرب فقد جاءت عن طريق الفارس الكويتي يوسف الصباح الذي حل بالمركز الثاني.
العيد متفائل
وقال السعودي فهد العيد رابع الفئة الأولى: " أعتقد أن معظم الفرق المشاركة قوية وحظوظها مشروعة للمنافسة، المهم بالنسبة لي أن نحقق كفريق سعودي نتائج جيدة ونربح اللقب، وكما كنت منافساً قوياً في قطر سأحاول بجدية كبيرة إحراز اللقب في سوريا، وأشير هنا إلى قوة الفريق السوري وجهوزيته وهذا ما تعودنا عليه من المنتخب السوري وكان طبيعياً أن يبدأ الدورة بقوة ولم أفاجأ إطلاقاً بإمكانات كل من الغريب والأرناؤوط".
من جانبه أبدى الأمير بدر بن محمد بن سعود إعجابه بالفريق السوري، وقال: "أنا معجب بأداء الفريق السوري ومن الطبيعي أن يحقق كل من شادي وطارق هذه النتائج فهما من كبار الفرسان المشاركين. وخبرتهما وتاريخ مشاركاتهما في الدورات يجعل من نتائجهما هذا اليوم أمراً متوقعاً جداً".







رد مع اقتباس