عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2009, 07:16 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

النبى ينادى اشتقت لأحبابى فمن يلبى النداء ؟

كيف تصل لمحبة النبى [ صلى الله عليه وسلم ] ؟
والطريق إلى محبة النبى [ صلى الله عليه وسلم ] يحتاج إلى استعداد ومعرفة وصبر وعزيمة ... لكن من أحبه النبى فقد أحبه الله ومن أحبه الله ورسوله وجبت له الجنة .

الوسيلة الأولى : حسن الخلق
أن تكون حسن الأخلاق ، طيب الطباع ، لين الجانب ، سمح ، بشوش ... إلى غير ذلك من الأخلاق الحسنة ، يقول النبى [ صلى الله عليه وسلم ] :
[ أقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقَا ]
فكلما حسن خلقك .. زاد قربك من النبى [ صلى الله عليه وسلم ]
وكلما ساء خلقك .. كلما بعدت عن النبى [ صلى الله عليه وسلم ]

الوسيلة الثانية : طاعة النبى
طاعة النبى { صلى الله عليه وسلم } فى كل أوامره ، واجتناب نواهيه من كل جانب .. والسعى للسير على خطاه [ صلى الله عليه وسلم ] .
قال [ صلى الله عليه وسلم ] :
[ كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا ومن يأبى يارسول الله ؟
قال : من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى ]
أى أن كثرة الطاعات والامتثال لأوامرالله ورسوله ... تدخل الجنة .
وكثرة المعاصى ورفض أوامرالله ورسوله ... تدخل النار .

الوسيلة الثالثة : الصلاة على النبى
وكثرة الصلاة على النبى [ صلى الله عليه وسلم ] من وسائل الوصول لمحبته ...
بل أعطى النبى [ صلى الله عليه وسلم ] عهداً لمن يحافظ على الصلاة عليه صباحاً ومساءاً أن يحصل على شفاعته يوم القيامة ..
قال [ صلى الله عليه وسلم ] :
[ من صلى على عشراً حين يصبح وعشراً حين يمسى وجبت له شفاعتى ]
ومعنى الصلاة على النبى [ صلى الله عليه وسلم ] أن تطلب من الله سبحانه وتعالى أن يرفع من درجة النبى [ صلى الله عليه وسلم ] عنده ..
فصلاة الله على نبيه ... رفعه من درجته وشأنه
وصلاة الله على المؤمن ... رحمة ومغفرة

الوسيلة الرابعة : تطبيق شرعه واتباع منهجه
فمن أحب النبى [ صلى الله عليه وسلم ] فليحيا بمنهجه وليعظم شريعته وليطبق سنته .. قكاذب من يدعى محبته ويرفض منهجه كاذب من يرجو شفاعته ويعصى أوامره ..
وكما قال الشاعر :
أنا المحب لمن يحب مطيع

محبة الله توجب اتباع النبى :
ومن أراد أن يثبت محبته لله .. فأول دلائل الاثبات وبراهين المحبة هى اتباع النبى [ صلى الله عليه وسلم ] والامتثال لأوامره ..
قال تعالى :
[ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ] آل عمران 31

هل تحب النبى [ صلى الله عليه وسلم ] أكثر من نفسك ؟
النبى وعمر :
[ كان [ صلى الله عليه وسلم ] ماشياً ذات يوم مع عمررضى الله عنه ، ماسكاً يده حانياً عليه .. فقال له عمر : والله إنى أحبك يارسول .. والله أحبك أكثرمن مالى وزوجى وولدى ....]
فقال له [ صلى الله عليه وسلم ] :
[ وأكثر من نفسك ياعمر ؟! ]
فقال عمر:
ليس نفسى يارسول الله
فقال[ صلى الله عليه وسلم ] :
[لا يكتمل ايمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك ]
فجلس عمر رضى الله عنه مع نفسه جلسة تفكر .. ثم خرج للنبى قائلاً :[ والله يارسول الله .. أحبك أكثر من نفسى ]
فقال له[ صلى الله عليه وسلم ] :
[ الآن ياعمر أى الآن اكتمل إيمانك ]

سبب التحول :
وبعد مرور عدة سنوات كشف عبدالله بن عمربن الخطاب سرهذا التحول ..
يقول : سألت أبى ذات يوم ، ما الذى فعلته حتى تغيرالحب فى قلبك تجاه النبى [ صلى الله عليه وسلم ] فى لحظة واحدة .
فقال لى : والله يابنى ما لبثت إلا أن جلست مع نفسى وقلت لها : إذا كان يوم القيامة ووقف الناس للحساب :
أحبك للنبى ورضاه أحب إليك أم حبك لنفسك ؟!
فقمت على الفور ..
لأنى أدركت أن حب النبى يجب أن يفوق كل حب .
والآن .. سل نفسك ..
هل حب النبى [ صلى الله عليه وسلم ] فى قلبك فاق حب نفسك ؟
هل تساوى حبه مع حبك لنفسك ؟!

الله يحذر :
[ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين ] التوبة 24
حب يفوق كل حب :
* عندما سُئل على بن أبى طالب عن حب الصحابة للنبى [ صلى الله عليه وسلم ] فقال :
كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وأبنائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ .
• وقال زيد بن الدثنة قبل قتله لما سُئل أن يكون النبى [ صلى الله عليه وسلم ] مكانه فقال :
والله ما أحب أن محمداً فى مكانه الذى هو فيه مقيم تصيبه شوكة وأنا آمن فى أهلى .

فأين حبك ؟
فأين حبك لرسول الله ؟
وكم حبك وشوقك ورغبتك فى لقاءه ؟ واين الدليل على ذلك ؟!

طِيبَة










رد مع اقتباس