عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2013, 02:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: اجمل مشرفة المنتدى الإسلامي القصص ::.
Vip

إحصائية العضو







زوزو الحنيه is on a distinguished road

 

زوزو الحنيه غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي رسولنا صلى الله عليه وسلم والرضى

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم


( و إنك لعلى خلقِ عظيم )



سمّى بعض العارفين الرضا بـ حُسن الخلق مع الله ..
و من أعظم من مُحمّد خُلُقًا .. و تأدبًا مع الله سبحانه .. !!

** من أجمل مواقف الرضا **

يقول أنس بن مالك في واقعة موت إبراهيم ابن سيدنا مُحمّد عليه أفضل الصلوات و أتمّ التسليم :

دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك ، وإبراهيم يجود بنفسه ، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : يا ابن عوف ، إنها رحمة . ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون.

محزونون نعم .. إلا أننا لا نقول إلا ما يرضي ربنا !!

ليس من شروط الرضا أن لا نبكي .. و لا نتألم ..
إنما يكون الرضا بعدم التسّخط و الإعتراض على الحكم ..
و هذا من عدل الله سبحانه .

كذلك



سُئل أبو عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أسألك الرضا بعد القضاء ) فقال : لأن الرضا قبل القضاء عزمٌ على الرضا ، والرضا بعد القضاء هو الرضا .

يقول عليه السلام في الحديث الصحيح : ( يقول الله عز وجل : ما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه )

يعني الرضا بما يأمرنا ربنا به .. و ينهانا عنه .. و يقسمه لنا .. و يعطيه إيانا .. ويمنعنا منه !! ..
المتأدّب مع الله ..مُحمّد عليه السلام كان يقول :
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدلٌ في قضائك.
و من أعدل منه حكمًا ؟؟ .. ( قل أغير الله أبغي حكمًا و هو رب كل شيء ) ؟؟
بالتالي . كيف لا نرضى بعدل الله ؟؟
و بحان الحكيم العدل .. جعل الرضا بعدله سببًا لتذوّق حلاوة الإيمان ..
قال صلى الله عليه وسلم : (ذاق طعم الإيمان من رضيّ بالله ربًا و بالإسلام دينًا و بمحمد صلى الله عليه و سلم رسولاً)


تذوّق طعم الإيمان .. يوصلك لحلاوته !!



محمّد المعلّم .. يوصلّنا لحلاوة الإيمان بجعل الرضا أولى خطاه


فشعورك بالرضا موقوف على كون المرضيّ به (الله سبحانه ) أحب إليك أيها العبد من كل شيء .. و الأولى بالتعظيم .. و الأحق بالطاعة ..



يقول عليه السلام : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : من كان الله و رسوله أحب إليه ما سواهما .. إلى آخر الحديث
(
,,




فعلّق رسولنا ذوق الإيمان بالرضا بالله ربًا .. و علّق وجود حلاوته بما هو موقوف عليه .. حب الله و حب رسوله ..




إذن .


الرضا ... يفرّغ القلب لله .. أما السخط . يفرّغ القلب م
يقول عليه السلام :

- ما من مسلم يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة .
و رواية : ( من قال حين يسمع النداء : رضيتُ بالله ربًا و بالإسلام دينًا و بمحمد رسولاً غًفرت له ذنوبه )



يقول ابن القيّم : تضمنت هذه الأحاديث الصحيحة على الرضا بربوبيته تعالى و ألوهيته .. و الرضا برسوله و الانقياد لهُ .. و الرضا بدينه و التسليم لهُ .. و من اجتمعت فيه هذه الأربعة .. هو الصدّيق حقًا . !!


مسك الختام .. بشارة !! .. و تيسير !!
الدعاء لا ينافي الرضا .. و لا حتى الإلحاح فيه



قال عليه السلام :


من لم يسأل الله يغضب عليه



فإذا كان سؤاله يرضيه .. لم يكن الإلحاح في الدعاء منافيًا لرضاه !!



قال الصدّيق رضي الله عنه للنبي يوم بدر ..


يا رسول الله قد ألححت على ربّك .. كفاك بعض مناشدتك لربك

مما يدّل أن حبيبنا كان يلّح بالدعاء ..


أيضًا من مواقف الرضا :



لما اشتد إيذاء قريش للنبيّ صلى الله عليه وسلّم في عام الحزن وضاقت عليه مكة و صدّت عن دعوته .. لم ييأس النبي صلى الله عليه وسلم بل خرج إلى الطائف يلتمس من يقبل دعوته و ينصرها فلما أساؤوا استقباله و أذوه و ردّوا عليه دعوته بعث الله عليه ملك الجبال ليأمره بما شاء فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم .. : أرجوا أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده و لا يشرك به شيئًا !!

تبارك خالقك يا رسولي !!
رضا و دعاء


حقًا ..
وإنّك لعلى خلقٍ عظيم
,,




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]






رد مع اقتباس