عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2007, 01:21 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: منتدى التراث ::
افتراضي

أسواق جدة القديمة ..



الاسواق كانت ومازالت تمثل روح الحياة في هذه المدينة، فاسواق جدة القديمة هي رموز قديمة للنشاطات التقليدية في جدة التي استمرت على مر السنين حتى يومنا الحاضر وقد ارتبط وجود الاسواق في جدة القديمة بحياة اهلها التقليدية والاجتماعية ونوعية الحرف والصناعات التي يقومون بها فموقع السوق في المدينة والسلع التي تباع فيه هي اهم موشر على المهام التي تقوم بها الاسواق لخدمة الاهالي في جدة، وسوق «الندى» والخاسكية وشارع قابل، مازالت تنبض بروح الحياة القديمة لجدة، ومازال يحبها اهالي جدة ويعودون اليها ليستعيدوا عبق الماضي بين جنباتها، ويستزيدون منها زاد الحياة من بضائع وسلع فهي مازالت تعطي اكثر مما كانت.

سوق الندى



من اهم الاسواق القديمة في جدة، حيث يقع في الجزء الغربي من سور جدة القديمة وتظهر اهميته التجارية في تنوع السلع فيه والصناعات حيث تختلط فيه تجارة المكتبات ببيع الاسماك وصناعة الاحذية والحقائب الجلدية وغيرها..

- سوق قابل..



مازال هذا السوق مستمراً بالرغم مما طرأ عليه من تغير في التعاملات التجارية وبيع السلع والبضائع حيث تغير لتغير الظروف وحاجات الاهالي للسلع والمستلزمات العصرية كالاقمشة والذهب والاجهزة الكهربائية..

سوق البدو

يعرض سلع البهارات والتوابل والحبوب والاقمشة ويقع بالقرب من باب مكة حيث سمي بهذا الاسم لانه كان يجتذب سكان البادية..

سوق العلوي

يقع هذا السوق وسط محافظة جدة بين الشارع قابل و شارع سوق البدو و يرتاده سكان المنطقة الشرقية من المدينة لشراء حاجياتهم من الملابس و المواد الغذائية و الحبوب و التوابل، و من أشهر تجار هذا السوق محمد أبي بكر الزرعة تاجر الأقمشة الهندية.

سوق الصاغة

و يقع في الجنوب الشرقي و هو سوق تجاري متخصص في بيع و شراء الذهب و الأحجار الكريمة و الفضة و كان يشهد رواجاً كبيراً خلال مواسم الحج و العمرة، حيث يكثر الطلب على شراء حلي النساء كالأساور و البناجر و البروش و الرشارش.




وقد اختلفت الاسواق في تنوعها وتنوع سلعها وبضائعها وهناك من الاسواق التي تشابهت الدكاكين والمحال في بيع السلع والبضائع فيها فأخذت طابعها المختص بسلع دون سواها وقد ظهرت مجموعة من هذه النوعية من الاسواق في جدة القديمة واصبحت معروفة بتميزها في توفير بضائع معينة وبيعها فيتوجه اليها الاهالي مباشرة

ومن الاسواق التي ظهرت في جدة القديمة:



سوق «البنقلة» السمك.. والمعروف ببيع جميع انواع الاسماك في الغرب من جدة..
- سوق باب شريف.. والمعروف بتجارة الاقمشة بأنواعها..
- سوق الحراج «المزاد العلني» وسوق العصر اللذان يقعان في باب شريف..
- سوق الخاسكية ويقع خلف دار الشيخ محمد نصيف، وسوق السبحية اللذان تصنع وتباع فيهما المسابح بانواعها ويقعان في منطقة الخاسكية..
- سوق البرادعية.. الذي تصنع فيه برادع الحمير وسروج الخيل التي كانت تستخدم كوسائل مواصلات ونقل وحيدة آنذاك , وهي عند عمارة الشربتلي ..
وسوق الجزارين بالنوارية ويقع في نهاية شارع قابل والسوق الكبير وتباع فيه الأقمشة ..
وسوق الحبابة ويقع في باب مكة وسوق الجامع نسبة إلى جامع الشافعي ..



أهم الخانات القديمة
والخان ما يسمى بالقيسارية أي السوق التي تتكون من مجموعة دكاكين تفتح وتغلق على بعض ومن أهمها:
خان الهنود وخان القصبة

مساجد جدة القديمة ..





تمثل المساجد في جدة معالما رئيسة في العمران القديم فيها، فهي بصمة ذات عمق في تاريخ جدة القديم مستمرة حتى يومنا الحاضر لم تنته كما انتهى غيرها من المباني ..
فما تمثله المساجد من رمز ديني واجتماعي يجعل لدى الناصر حرصا في الحفاظ على تراثها الديني وصيانته على مر السنين والاجيال ..
والمساجد في جدة لها تاريخ صامد يروي عن روح الحضارة الاسلامية التي احتضنتها جدة عبر العصور..
ومن اهم المساجد التي شكلت معالما تاريخية ومعمارية لمدينة جدة..


مسجد الشافعي


يقع في سوق الجامع في حارة المظلوم في الجزء الشمالي الشرقي من جدة وهو اقدم مساجدها وقد بنيت منارته في القرن السابع الهجري وهو مربع الاضلاع وسطه مكشوف للقيام بمهام التهوية ويشكل هذا الوسط صحناً للجامع وهو متعارف عليه في العمارة الاسلامية في الشام والاندلس وما تحمله من طراز اموي في عمارة المساجد والقصور وقد شهد هذا المسجد اعمال ترميمية لصيانته ومازالت تقام الصلاة فيه حتى يومنا..

مسجد عثمان بن عفان


وهو من المساجد التي تقع ايضا في حارة المظلوم تم بناؤه خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين كما يطلق عليه مسمى آخر وهو مسجد الابنوس لوجود ساريتين من خشب الابنوس..

مسجد المعمار


من المساجد التي تقع في محلة المظلوم وقد عمره مصطفى معمار باشا عام 1384هـ وسمي باسمه وهو بحالة جيدة لتقام الصلاة فيه.. وله اوقاف خاصة به ..

اما مساجد الشمال فهي تقع في حارة الشام حيث شكلت معالما معمارية ومهمة في جدة..


مسجد الباشا


بناه «بكر باشا» والي جدة عام 1735م .. وكان لهذا المسجد مئذنة أعطت المدينة معلماً أثرياً معمارياً وقد بقيت على حالها حتى 1978م عندما هدم المسجد وأقيم مكانه مسجد جديد.
..


مسجد الحنفي..


هو ايضا يقع في محلة الشام ويرجع تاريخه الى عام 1320هـ وهو المسجد الذي كان يقيم الصلاة فيه المغفور له الملك عبدالعزيز وتمت صيانته عدة مرات..


مسجد عكاش


يقع في جدة من الغرب حيث شارع قابل حيث اقيم قبل عام 1379هـ وجدد بناءه «عكاش اباظة» وهو بحالة جيدة ومازالت تقام الصلوات فيه حتى اليوم..


مقدمة ...

في السعودية تكثر ظاهرة المتاحف الخاصة، وهي أن يقوم شخص بتشييد متحف خاص، يجوب العالم ليشتري التحف والمقتنيات الثمينة، وينفق ملايين الريالات ليقدم هذه المعروضات في متحف خاص، من هذه المتاحف متحف عبدالرؤوف خليل، ومتحف الموسيقار طارق عبدالحكيم، ومتحف (أم القرى) بمكة المكرمة والذي أسسه حسن خوجه، ومتحف (عكاظ) بالطائف وصاحبه خلف الله القرشي. ومتحف بن دحمان بخميس مشيط. ولما كان إنشاء المتاحف والعناية بها من صميم عمل الحكومات لأسباب كثيرة منها أنها عمل مكلف، ومنها أيضاً أنها عمل لا يستهدف الربح، فإن هذه الظاهرة المنتشرة في السعودية جديرة بالإشادة، لأن ذلك يدخل في إطار المساهمة في دعم المواطن القيم الجميلة.

المقــــــــالة

من هذه المتاحف مدينة الطيبات للعلوم والمعرفة بجدة ..



وهي ليست متحفاً بالمعنى المعروف، ولكنها مدينة تراثية بنيت على أرقى الطرز المعمارية لتكون مرآة للماضي، وتجسيداً للفنون المعمارية العربية والإسلامية، ولكي تحتوي أيضاً على تراث هائل من الفنون والثقافات والمقتنيات والآثار.

تقع المدينة في شارع الستين أرقى شوارع المدينة، وهو الشارع المزدحم دائماً بالحركة والنشاط والذي يمتلئ بالمباني العصرية العالية. بين هذا الطوفان من المباني العصرية الزجاجية تطالعك مباني هذه المدينة التاريخية القديمة لتأخذك إلى زمن جميل يحاول الجميع إعادته.

انبثقت فكرة إنشاء مدينة الطيبات من الرغبة في إنشاء مركز حضاري للثقافة الدينية والاجتماعية والتراثية والعلمية والمعلوماتية والخدمة الخيرية، على أن يكون هذا الصرح الحضاري نموذجاً مصغراً لإحياء نمط المباني التراثية بالمنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية التي تمتاز بكثير من العناصر التراثية في البيئة والعمارة والتخطيط.

صاحب الفكرة ومؤسس المدينة الشيخ عبدالرؤوف خليل الذي اهتم بالتراث والفنون منذ بدايته، وقد وظف جهده وماله للحفاظ على التراث ودعم الفنون في كافة مجالاتها.

بدأت عملية إنشاء المدينة عام 1987م، وانتهت جميع الأعمال وتم الافتتاح عام 1996م ..
تقع المدينة على مساحة عشرة آلاف متر مربع، وتتكون من 12 مبنى ..

وتختلف ابنية المدينة التي يبلغ عددها 12 مبنى متفاوتة الأحجام من حيث الارتفاع فهناك أبنية ذات طابق واحد، وأخرى بطابقين، ثم بثلاثة طوابق فأربعة والمبنى الرئيسي هو أضخم أبنية المدينة ...

وقد وزعت طوابقه كالتالي:

الطابق الأول عام، والثاني إسلامي والثالث سعودي والرابع للعلم الحديث.
وقد جهزت المباني بالكامل بأفضل التجهيزات والمكتبات العلمية والمتاحف المتخصصة..

وتتكون المدينة من العناصر الرئيسية التالية:

(المسجد، مبرة الطيبات الخيرية، مركز عباد الرحمن لبيان علوم القرآن، مركز علوم التراث، مركز تقريب العلم وترجمته، المكتبات ومراكز المعلومات، جامعة الطيبات المفتوحة، مراكز الطيبين والطيبات التعليمية، مركز تدريب الموهوبين، متحف الطيبات للعلوم والثقافة والفنون، متحف عبدالرؤوف خليل، متحف الفنون المنزلية، متحف درة الثقافة الوطنية، بيت عبدالرؤوف خليل التراثي، الصحية "المستوصف" خان آل خليل، شبكة للإذاعة الداخلية، شبكة التلفزيون الداخلية بالمدينة، شبكة الاتصالات بالمدينة، أمن المدينة، الصيانة).

وتحتوي المدينة على عدد من الفنون والمجالات التراثية والأثرية هي:

1- الحرف اليدوية التراثية: صناعة الفخار, الحفر على الجص, صناعة السلال, صناعة المنسوجات التراثية, تشكيل الصلصال, الزخرفة على القصدير, الورود المجففة وغيرها.
2- الفنون التشكيلية: رسم زيتي, فحم, باستيل, رسم على الزجاج, الحرير, رسم مائي, شمعي.
3- جواهر الخط العربي: ويشمل أنواع الخطوط العربية المختلفة.
4- معامل الموهوبين: في العلوم الآتية: الأرض والنبات والحيوان والإنسان والطب والفنون الجميلة... وغيرها.
5. خان آل خليل: ويحتوي على أشرطة وكتب في علوم القرآن الكريم وسيوف وبنادق تراثية, فخاريات, وسبح وخواتم وسجاد يدوي وأعمال فنية, فضيات ومجوهرات يدوية وملابس بدوية وعملات وطوابع ومخطوطات وصور قديمة.

وتحتوي المدينة على ما يزيد على 300000 كتاب ومرجع في مختلف العلوم والمعرفة وما يزيد على 2000م2 معلومات على الجدران مع الصور والمجسمات, وما يزيد على 500 برنامج للحاسب الآلي في مختلف العلوم والمعرفة.

وتحتوي المدينة على 18 جناحا متحفيا في مختلف مجالات الحضارة الإنسانية.

كان مؤسس المتحف الشيخ عبدالرؤوف خليل قد تعرض العام الماضي إلى مأساة احتراق متحفه الخاص في جدة الذي مضى على إنشائه عشرون عاما والذي بناه بكل الجهد والعطاء ليكون واحدا من أهم المتاحف الخاصة والعامة في المملكة وخارج المملك !!!

وكان المتحف المنكوب يحتوي على آلاف القطع الأثرية والتاريخية والتراثية, التي تمثل مختلف العصور الإنسانية, وبعضها يرجع إلى بداية نشوء الحضارات على الأرض, وتقدر محتويات المتحف المحترق بملايين الريالات, وإن كان مثل هذا العمل لا يقدر بثمن لأنه تراث إنساني وعالمي.

وقد واجه الشيخ عبدالرؤوف خليل المأساة بشجاعة, ووقف صامدا وهو يرى عمره يحترق أمام عينيه, وخرجت الصحف السعودية حينها بمانشيتات عريضة منها (احتراق تاريخ وتراث إنساني لا يقدر بثمن).

جهود كبيرة تقف وراء العمل في مدينة الطيبات, وهي جهود جبارة متواصلة يقودها السيد خالد عبدالرؤوف خليل بكل اقتدار من أجل تحقيق أهداف سامية على مختلف الأصعدة, من أبرزها أن تكون المدينة موقعا يجد فيه الباحثون والدارسون والمهتمون كل ما يريدونه في مجال العلوم والمعرفة, وقد صدرت عنها موسوعات معرفية راقية بلغ عددها 17 موسوعة تحتوي على جميع أبواب المعارف والعلوم.

يقول المؤسس:


في المدينة 359 علما بكل مراجعها وترتيباتها و181 مكتبة رئيسية وفرعية وصغيرة في كل قسم تضم عددا هائلا من الكتب وأقراص المعلومات للحاسبات الآلية..
كما دونت على جدران المدينة معلومات علمية بطول كيلو متر واحد وتتناول تاريخ الجزيرة العربية منذ مليون وثلاثمئة ألف سنة حتى اليوم..
مع إضافة كل جديد في العلوم العصرية بما في ذلك علوم القرآن والعلوم غير المعتادة وغير المطروحة من قبل أو في أماكن أخرى ..
وبعض هذه المعلومات مدون باللغة الإنجليزية ليطلع عليها غير الناطقين بالعربية, وسيتم طبع هذه المعلومات على أقراص ضمن برامج خاصة ليستفيد منها كل من يريد خارج المدينة.

ويضيف قائلا:

كانت الخطة أن ننتهي من بناء المدينة في سنتين, لكننا استغرقنا قرابة سبع سنوات في البناء والتجهيز, وجميع الأبنية تراثية من الخارج ومن الداخل أيضا إلا إذا كان هناك وضع معين يحتاج إلى إنجازه بطريقة حديثة, ثم تضاف إليه اللمسات التراثية سواء كان ذلك في المكاتب أو الفصول وفي كل كبيرة وصغيرة.

وتركيزنا على تراث المنطقة الغربية في المملكة يهدف إلى إتاحة الفرصة للآخرين ممن يفكرون في الاتجاه نفسه لكي يقيموا مدنا مماثلة في بقية مناطق المملكة العربية السعودية يستفيدون فيها من التراث المحلي لهذه المناطق.

وعلى الرغم من أن مؤسس المدينة جعل رسم الدخول مناسبا وهو ثلاثون ريالا للفرد, تخصص لدعم الفقراء والمحتاجين, إلا أن المدينة تعاني من قلة الزائرين, وهذه ظاهرة عامة حيث تعاني المتاحف عادة من قلة الرواد, ويأمل الشيخ عبدالرؤوف خليل أن توضع المدينة على خارطة السياحة المحلية لكي يزداد عدد الرواد والمستفيدين.








رد مع اقتباس