الموضوع: الزوجة الذكية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2014, 05:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو







اميره بحلاتي is on a distinguished road

 

اميره بحلاتي غير متصل

 


المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
Sahmrerer22 الزوجة الذكية

يكاد لا يخلو بيت من منازعات ومشاجرات بسبب سوء تصرف أحد الزوجين أو كلاهما، ولم يُعرف حتى الآن زوجان عاشا حياتهما دون خلافات، غير أن الزوجة الذكية هي التي تحرص أن يكون نقاشها مع زوجها ضمن حدود التفاهم والتشاور، دون طغيان شخصية أحدهما على الآخر، إلى أن يستقر رأيهما على قرار يكون في مصلحة الأسرة، بدلا من صرف وقتهما في النكد وتنغيص عيش بعضهما، فالأسلوب الأمثل والقائم على الحب والتفاهم يؤدي إلى المحبة والمودة، مما يؤثر تأثيرا إيجابيا على تربية الأبناء واستقرار حياتهم النفسية والعملية.

مستودع الأسرار!!

الزوجة الذكية تحرص على أن تكون أسرار أسرتها بمنأى عن الآخرين حتى ولو كانت أمها، فلا يصح أن تشرك أمها في كل صغيرة وكبيرة في شئون المنزل. وهذا يعتبر سببا من الأسباب التي تؤدي إلى فشل العلاقة بين الزوج والزوجة. والفتاة عندما تغادر منزل أهلها إلى عش الزوجية لا تنفصل عنهم نهائياً، وستظل في حاجة إلى نصحهم ومساندتهم، ولكن عليها أن لا تكثر الشكوى والتذمر من زوجها، وتدعي إنها تعيسة في حياتها الزوجية، وتكشف بعض عيوبه وتفضح أسراره، فهذا خطر جسيم على العلاقة الزوجية وإثم عظيم .. ولذلك عندما أفشت إحدى زوجات النبي سرا من أسراره جاء العقاب صارماً فقد آلى الرسول على نفسه ألا يقربها شهراَ كاملاً. فالزوجة موطن أسرار الزوج وأقرب الناس إليه وألصقهم به، وإذا كان إفشاء السر صفة ذميمة من أي شخص كان، فهو من الزوجة أعظم وأقبح بكثير. فكوني أيتها الزوجة حامدة شاكرة لزوجك على جميل صنيعه، ولا تنسي فضله عليك ولا تكوني من اللاتي لو أحسن إليها زوجها الدهر كله ثم رأت منه شيئا لا يسرها قالت ما رأيت منك خيرا قط .


شكركِ للزوج ولقاؤه بابتسامة وكلمة حانية ومشاركته همومه ومتاعبه ومساعدته على حلها وتربيتك لأبنائك تربية صالحة تجعله فرحا مسرورا، وسيجعلك ملكة على قلبه وماله ومستقبله.

أخي الزوج

ما يقال عن الزوجة يقال أيضا عنك، وتذكّر أن نشر أسرار الزوجة وعيوبها صفة ذميمة، فقد قال الرسول : "أن شرَّ الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها". فحاول أخي الزوج أن تتلطف مع زوجتك، ولا تستنكف من مساعدتها في بعض شؤون البيت، وامرح مع أبنائك ولاعبهم لتوفير جو عائلي سليم تسوده الألفة والمحبة والإخلاص والتضحية لتوثيق روابط الأسرة .

"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما






رد مع اقتباس