عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009, 11:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Vip

إحصائية العضو






رنيــــم is an unknown quantity at this point

 

رنيــــم غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Icon121221 آللهم ثبت قلبي على دينك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....



عبثت ريح الذكريات بأوراق الفؤاد فبعرثها يمنة ويسرة .. وطفق العقل يلملم شتات تلك


الأوراق ويرتبها .. و هاهي قد جاءت كيفما اتفق ...



1- (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) :



لقد أدركت الآن لماذا كان النبي صلى الله عيه وسلم يكرر هذا الدعاء .. إن شأن القلب في



تلون وتقلب .. وما يدري الإنسان بنفسه .. يظن في قلبه القوة والشجاعة ثم إذا هو خائر



القوى يقع عند أول فتنة ..



فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، وأعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .



2- أسوأ الفتن ما لُبِّس على القلب أمرُها فأصبح يراها صلاحاً وديانة وتقرباً .. فيهب لاهثاً



وراءها وراكضاً خلفها وقد ضل سعيه وهو يحسب أنه يحسن صنعاً !!



3- دين الله تعالى باق ٍوماض ٍ.. ولن يحتاج لنا الدين لرفعته ، بل نحن من يحتاج إليه في



رفعة شأننا ... إننا نتشرف إذا حملنا هذا الدين وطبقناه وحكمناه .. وديننا شريف بنا وبغيرنا



، فيا ليت قومي يعلمون !!



4- أن تسعى إلى الإصلاح شيء ، وأن توفق إليه شيء آخر ... ومن هنا وجب علي وعليك



أن ندعو الله أن يهدينا الصراط المستقيم وأن يثبتنا عليه .



5- تمر علينا لحيظات نتمنى إن لم تمر علينا .. فإذا أصبحت ماضياً تذكرناها !!



6- الحياة ملئية بالتغيرات والتقلبات ، فيوم لك وآخر عليك ، فادخر الذي لك للذي عليك .



7- (أرى قدمي) ، (أراق دمي) ، نفس الحروف والمعنى مختلف .. هذه كبعض الناس



أجسامهم واحدة وقلوبهم مختلفه !! .



8- حياتنا الدنيا ممر للآخرة .. كلنا يعرف هذا ، ولكن من منا يعرف هذا ؟




9- أدركت الآن لماذا جعل الله تعالى ثواب المتحابين في جلاله ذلك الثواب العظيم أن يظلهم




تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ..



يوم أن تدنو الشمس من الخلائق ويلجمهم العرق بحسب أعمالهم ..



يوم أن يجتمع الأولون والآخرون والإنس والجن والطير والحيوان في حشد عظيم وكرب



عظيم .. يدوم خمسين ألف سنة !! يظل الله تعالى المتحابين فيه تحت ظله ...



نعم أدركت الآن معنى : ((اجتمعا عليه وتفرقا عليه)) .



10- أنصحك نعم ، ألزمك لا ...



11- نحتاج إلى كل جهد في سبيل رفعة هذا الدين ؛ صغر أم كبر ... ولن نرضى أبداً أن



ينهد صرح أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه ... والله المستعان ...



نسأل الله أن يهدى جميع خلقه وأن يلهمهم الرشاد والصلاح ...



تحياتى للجميع ..


---------------

منقول للفائده








رد مع اقتباس