عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2021, 12:21 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

وفي حديث روي عن النبي محمد، فإن الصلاة في المسجد النبوي خير من ألف صلاة في أي مسجد آخر عدا المسجد الحرام في مكة.
إضافة لذلك، فإن المسجد النبوي هو واحد من ثلاثة مساجد فقط ينبغي للمسلمين أن يشدوا إليها الرحال (لا تشد الرحال الا للمسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)، ولذا فيقصد المسجد النبوي الملايين من الزائرين في الحج والعمرة.
يروى أن الخليفة عمر بن الخطاب قال إنه لا بأس في توسيع المسجد النبوي حتى إذا وصل إلى سوريا، ما دام مبنيا على أسسه الأصلية، حسب ما يقول الدكتور زاريوا.
وفي بحث عنوانه "النبي محمد وتحضر المدينة المنورة" يقول الدكتور سباهيتش عمر إن مساحة المسجد النبوي تضاعفت مئة مرة مقارنة بمساحته الأصلية وأصبح الآن يحتل كل المدينة القديمة تقريبا.
ويقول زاريوا، نقلا عن الدكتور محمد واجد أختر في كتابه "9 أشياء لا تعرفونها عن المسجد النبوي" إن جدار المسجد يجاور البقيع الذي كان يقع خارج المدينة المنورة، وأن المسجد النبوي يحتل الآن كل مساحة المدينة القديمة.







زائرون عند ضريح النبي محمد

زائرون عند ضريح النبي محمد

كان الازدحام سبب توسعة المسجد الأولى في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 638 ه. فقد اشترى عمر الأملاك المجاورة للمسجد غربا وجنوبا وشمالا ودمجها به. أما الجزء الشرقي، والذي كان يشمل حجرات أزواج النبي فلم تتأثر بهذه التوسعة.
كما قام الخليفة عثمان بن عفان بتوسيع المسجد وتطويره بعد أن تداول مع صحابة النبي في عام 29 للهجرة وذلك عندما أصبح المسجد لا يسع عدد المصلين الذين يؤمونه. وأمر الخليفة عثمان ببناء جدران المسجد بالحجارة والجص، كما نصبت فيه أعمدة من الحجارة المزخرفة ذات أعمدة حديدية، كما أعيد بناء السقف من خشب الصاج.
وفي عام 88 للهجرة، أعاد حاكم المدينة المنورة، عمر بن عبدالعزيز، توسعة المسجد بحيث بلغت مساحته 6440 مترا مربعا نزولا عند أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. وأمر الوليد ببناء أربع منائر في زوايا المسجد علاوة على محراب جديد. وزينت جدران المسجد الداخلية بالآجر والذهب والفسيفساء. وارتفع عدد الأعمدة إلى 232.
وأمر الخليفة العباسي أبو عبدالله محمد المهدي بتوسيع المسجد، وهو الذي حصل بين عامي 161 و165 ه، إذ اضيف اليه 60 شباكا و24 بابا.
وفي عام 654 ه، وبعد أن احترق المسجد، أمر الخليفة العباسي المعتصم باعادة بنائه، ولكنه لم يتمكن من ذلك نظرا لغزو بغداد من قبل المغول وسقوطها في عام 656 ه. ولكن عمليات الترميم والتجديد تمت في عصر المماليك.
وفي عام 974 ه، في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني، تم اصلاح القبة ووضع هلال جديد عليها. واستبدل العثمانيون بالأقمار المملوكية التي كانت منصوبة فوق المآذن والقباب هلالات مصنوعة من النحاس المطلي بالذهب. وطليت القبة باللون الأخضر في عام 1228 ه من قبل السلطان محمد الثاني.
انهار المسجد النبوي في عام 1277 ه، مما حدا بالسلطان العثماني عبدالمجيد الثاني إلى ترميمه وتوسيعه الى مساحة 10,303 أمتار مربعة. وأضيفت إلى المسجد في هذه التوسعة خمسة أبواب جديدة، كما زيد ارتفاع جدرانه إلى 11 مترا واضيف اليه أكثر من 600 مصباح زيتي، حسب ما أوردت شبكة الجزيرة في برنامجها "تعرف على المسجد النبوي".
وفي عام 1327 ه (1909 ميلادية) أصبح المسجد النبوي أول صرح في الجزيرة العربية يزود بالتيار الكهربائي، حسب ما يقول السلطان غالب القعيطي في كتابه "المدن المقدسة والحج والعالم الاسلامي".









وفي العهد السعودي، قام الملك عبدالعزيز آل سعود في عام 1950 بتوسيع المسجد النبوي حتى بلغت مساحته 16,327 مترا مربعا، وزيد عدد الأعمدة إلى 706. كما زود المسجد بمحطة لتوليد الطاقة الكهربائية وارتفع عدد المصابيح إلى 2,427، حسب الناطق باسم شؤون المسجد النبوي.
وفي عام 1973، أضاف الملك فيصل بن عبدالعزيز نحو 35 ألف متر مربع للمسجد من جهة الغرب لاستيعاب الأعداد المتزايدة للزائرين. وتم تعبيد هذه المنطقة وتزويدها بالمراوح ومكبرات الصوت كما تم نصب مظلات فيها لوقاية الزائرين من حرارة الشمس.
وبعد التوسعة التي أمر بها الملك خالد بن عبدالعزيز في عام 1398 ه، أمر الملك فهد بن عبدالعزيز بتوسيعه مرة أخرى بين عامي 1405 و1414 ه. وفي هذه التوسعة، كبّرت العديد من أبواب المسجد كما نصبت سلالم كهربائية في 41 من أبوابه. وزيد عدد الأبواب إلى 85 - هذا علاوة على القباب المزخرفة الجميلة والمنائر الأربع.
أما أكبر مشاريع توسعة المسجد النبوي، فقد جرى بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2012 وكان الغرض منه زيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو مليوني زائر.
وقال وزير المالية السعودي آنذاك ابراهيم العساف إن مساحة المسجد ستبلغ 614,800 متر مربع وأن المساحة الكلية للمسجد وباحاته ستبلغ 1,020,500 متر مربع. وستتيح هذه المساحة استيعاب مليون مصل داخل المسجد و800,000 آخرين في باحاته.
وقال الناطق باسم المسجد إن الملك عبدالله أمر أيضا بنصب 250 مظلة اضافية عند أعمدة باحات المسجد لتظلل مساحة تبلغ 143,000 متر مربع. وبامكان هذه المظلات ذات التقنية المتطورة أن تحمي المصلين من أشعة الشمس الحارقة والأمطار.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن الناطق عبدالواحد الحطاب قوله إن نحو 100 منزل تبلغ مساحتها 12,5 هكتارا ستزال في المحورين الشرقي والغربي في نطاق مشروع توسعة المسجد.
وأضاف الناطق أنه عندما خلف الملك سلمان الملك عبدالله، أكد على ضرورة الاستمرار في مشروع توسعة المسجد النبوي وغيره من المشاريع التي تشمل الحرمين من أجل خدمة الزائرين وتيسير مراسم الحج والعمرة.







مظلات المسجد النبوي

مظلات المسجد النبوي

ومن المتوقع أن تتيح التوسعة في مرحلتيها الثانية والثالثة المجال لاستيعاب أكثر من مليون مصل، بينما أتاحت مرحلة التوسعة الأولى استيعاب 800 ألف مصل وزائر. وقال الناطق إن مراحل التوسعة الجديدة ستزيد الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى أكثر من 1,2 مليون من المصلين بحلول عام 2040.

الآثار والمعالم

منبر النبي

يعد المنبر الذي كان النبي محمد يلقي منه خطبه لأتباعه من أعز وأثمن ما يحتويه المسجد النبوي.
كان المنبر الأول في المسجد النبوي مصنوعا من خشب النخيل وفيه ثلاث درجات، حسب ما يقول صفي الرحمن المباركفوري.
واستخدم الخلفاء الراشدون الذين كانوا يؤمون الصلاة بعد النبي نفس المنبر لالقاء خطبهم.
ففي عهدي خلافة أبي بكر وعمر، كان الخليفتان يلقيان خطبهما من الدرج الثاني من المنبر.
وبينما كان الخليفة عثمان بن عفان يلقي خطبه من الدرج الأول من المنبر، عاد ليلقيها من الدرج الثالث كما كان يفعل النبي محمد.
ولكن منبر النبي دمّر في حريق التهم المسجد في عام 886 ه، مما حدا بسكان المدينة إلى بناء منصة من الطابوق مكانه إلى أن تبرع السلطان المملوكي قايتباي بمنصة من الآجر.

المحراب

في المسجد النبوي محرابان، الأول هو الذي كان النبي محمد يؤم منه المصلين. ويقع هذا المحراب الآن بالقرب من الروضة والمكبرية التي يرفع منها الأذان. ويقول الدكتور أختر إن "المحراب النبوي يغطي كليا المساحة التي كان النبي يؤم منها المصلين عدا المكان الذي كان يضع فيها قدميه."
أما المحراب الثاني، حسب ما أفاد مسؤول لقناة العربية، فهو المحراب العثماني الذي ما زال يستخدمه الأئمة. بني هذا المحراب أثناء ترميم المسجد في فترة الحكم العثماني - وهي المرة الأخيرة التي وسّع فيها المسجد من الجهة الشمالية.
وهناك في المسجد محراب ثالث، يقول الدكتور أختر إنه يسمى المحراب السليماني او المحراب الحنفي الذي بني بأمر من السلطان سليمان القانوني من أجل أن يؤم منه امام حنفي المصلين بينما كان امام مالكي يؤم المصلين من المحراب النبوي.

الروضة

تقع الروضة بين المنبر النبوي ومنزل النبي محمد.
وحسب ما روى البخاري عن أبي هريرة أن النبي قال "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ".
الروضة مفتوحة للزائرين طوال الوقت، مع أوقات مختلفة للرجال والنساء. ويصلي الزائرون عادة في الروضة قبل توجههم لزيارة قبر النبي.
زودت الروضة بزخارف فريدة ومعالم جمالية من سجاد وتحف اثناء عمليات توسعة وتجديد المسجد النبوي.
وتقول الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية إن مساحة الروضة تبلغ 330 مترا مربعا، إذ يبلغ طولها 22 مترا وعرضها 15 مترا.
وتشهد الروضة وجودا دائما لرجال أمن ومسؤولين آخرين لضمان نظافتها وحرية حركة زائريها.

القبة الخضراء

تعد القبة الخضراء واحدة من المعالم الرئيسية في المسجد النبوي. وتعتلي القبة أضرحة النبي والخليفتين أبي بكر وعمر بن الخطاب.
يقول السمهودي في كتابه "وفاء الوفاء" إن القبة الأولى بنيت فوق ضريح النبي محمد بعد 650 سنة على وفاته، وذلك في عام 1279 (678 ه) من قبل السلطان المنصور سيف الدين قلاوون، حاكم مصر المملوكي، وكانت مبنية من الخشب.
ويقول الدكتور أختر "إن القبة الخضراء التي نراها اليوم هي في الحقيقة القبة الخارجية المبنية فوق ضريح النبي. وهناك قبة داخلية أصغر حجما بكثير مكتوب عليها أسماء النبي وأبي بكر وعمر من الداخل".
كان شكل القبة مربعا في الأسفل وذا ثماني الزوايا في الأعلى، وقد تم تجديدها بعد أن احترقت أكثر من مرة. وأعاد السلطان العثماني الغازي محمود خان الثاني بناءها حسب ما ورد في موسوعة الجزيرة.
ويقول الدكتور أختر، نقلا عن "مذكرات رفعت باشا"، إن القبة كانت بيضاء اللون ثم طليت باللون البنفسجي قبل أن تطلى باللون الأخضر في حوالي عام 1837.

المكتبة

تقول رئاسة المسجد إن مكتبة المسجد النبوي أسست في عام 1352 ه نزولا عند طلب مدير أوقاف المدينة المنورة آنذاك عبيد مدني.
وتضم المكتبة كتبا يعود تاريخها إلى ما قبل تأسيسها، مثل الكتب التي كانت ضمن مكتبة الشيخ محمد عزيز الوزير.
واضافة إلى قاعات المطالعة، تضم المكتبة قسما للتسجيلات الصوتية يحتفظ فيها بتسجيلات الدروس والمواعظ والصلوات التي تقام في المسجد النبوي. أما القسم الفني، فهو مسؤول عن تجليد وترميم والمحافظة على المجلدات والمخطوطات القديمة.







قسم المخطوطات

قسم المخطوطات

أما قسم الكتب والمخطوطات النادرة، فيتخصص بالمحافظة على هذه المواد حسب تاريخ نشرها والزخارف التي تتميز بها واشكالها والصور التي تحتويها.







قسم الكتب والمخطوطات النادرة

قسم الكتب والمخطوطات النادرة

ومن الأقسام الأخرى التي تضمها المكتبة قسم المخطوطات والمكتبة الرقمية وأقسام الأبحاث والترجمة والأمن والأمان والهدايا والمبادلات والنشر وغيرها.
تقع المكتبة، التي تضم قاعات للرجال والنساء والأطفال، داخل المسجد النبوي، قرب باب عثمان، ويتمكن جميع الزائرين من استخدامها والاستفادة من مرافقها.






























































المكتبة القديمة


المكتبة الحديثة


المكتبة القديمة


المكتبة الحديثة







رد مع اقتباس