{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} : كل أذية، قولية أو فعلية، من سب وشتم، أو تنقص له، أو لدينه صلى الله عليه و سلم أو محاربة لشريعته أو هديه و سنته و بغض لهما أو تشويه تعاليمه صلى الله عليه و سلم و التحذير منها , كل هذا من إيذاء المصطفى صلى الله عليه و سلم, ومقترفه مستحق للوعيد في الدنيا و الآخرة.
و من آذى المؤمنين و المؤمنات في أنفسهم أو دينهم او سلوكهم أو حثهم على المعصية والفساد بكل اشكاله
فقد احتمل إثماً مبيناً
فعذابه يلحقه بالدنيا قبل الأخره
وعذاب الله يأتي للمسيء عاجلاً غير اجل