عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2006, 03:40 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

@ زمنه ومدة حكمه @
- ذُكر أنه كان في الزمن النبي إبراهيم عليه السلام وقابله .
- وقيل أنه مات عن ثلاثة الآف سنة وهذا غريب .
- وذكر بعض أهل الكتاب أنه مكث ألفا وستمائة سنة يجوب الأرض، ويدعو أهلها إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وفي كل هذه المدة نظر.

@ صفته وأخلاقه @
- ذكر الله تعالى ذا القرنين هذا ، وأثنى عليه بالعدل وأنه بلغ المشارق والمغارب وملك الأقاليم وقهر أهلها ، وسار فيهم بالمعدلة التامة والسلطان المؤيد المظفر المنصور القاهر المقسط .
- ذكر أن ذا القرنين حج ماشيا ، فلما سمع إبراهيم الخليل بقدومه ، تلقاه ، فلما اجتمعا دعا له الخليل ووصاه بوصايا ، ويقال: إنه جيء بفرس ليركبها فقال: لا أركب في بلد فيه الخليل . فسخر الله له السحاب ، وبشره إبراهيم بذلك ، فكانت تحمله إذا أراد .
وقيل أن ذا القرنين أسلم على يدي إبراهيم الخليل ، وطاف معه بالكعبة المكرمة هو وإسماعيل عليهما السلام
- كان ذو القرنين ملك بعد النمرود ، وكان من قصته أنه كان رجلا مسلما صالحا أتى المشرق والمغرب ، مد الله له في الأجل ونصره حتى قهر البلاد واحتوى على الأموال ، وفتح المدائن وقتل الرجال وجال في البلاد والقلاع ، فسار حتى أتى المشرق والمغرب .
- وزعم مقاتل أنه كان يفتح المدائن ويجمع الكنوز ، فمن اتبعه على دينه وتابعه عليه ، وإلا قتله ، وكان لا يغزو قوما إلا حدثهم بلغتهم .
- وذكر أنه ملك الأرض كلها أربعة: مؤمنان وكافران؛ سليمان النبي، وذو القرنين، ونمرود، وبخت نصر.
- وسئل علي بن أبي طالب عن ذي القرنين ، كيف بلغ المشرق والمغرب ؟ فقال: سخر له السحاب ومدت له الأسباب وبسط له في النور . وقال: أزيدك؟ فسكت الرجل ، وسكت علي، رضي الله عنه.
- وعن ابن عباس قال: كان ذو القرنين ملكا صالحا، رضي الله عمله، وأثنى عليه في كتابه ، وكان منصورا ، وكان الخضر وزيره . وذكر أن الخضر، عليه السلام ، كان على مقدمة جيشه وكان عنده بمنزلة المشاور الذي هو من الملك بمنزلة الوزير في اصلاح الناس اليوم .

@ ذكر وفاته @
- قيل أن الخضر شرب من عين الحياة والتي ذهب إليها ذو القرنين هو وجيشه ومعه الخضر ، وفاتت ذا القرنين فزعم أقوام أنها لما فاتته فقال له الحسّاب لا تحزن إنا نرى لك مدة وإنك لا تموت إلا على أرض من حديد من خشب فانصرف راجعا يريد الروم فأقبل يدفن كنوز كل أرض بها ويكتب ذكر ذلك ما دفن وموضعه وحمل الكتاب معه حتى بلغ بابل فرعف وهو في مسير فسقط عن دابته له درع وكانت الدروع إذ ذاك صفائح فنام على تلك الدرع فآذته الشمس فدعوا ترسا تطرفا فإذا هو مضطج على حديد وفوقه خشب فقال هذه أرض من حديد وسماء من خشب الموت .
- وروي عن كعب الأحبار أنه قال لمعاوية: إن ذا القرنين لما حضرته الوفاة أوصى أمه ؛ إذا هو مات أن تصنع طعاما ، وتجمع نساء أهل المدينة وتضعه بين أيديهن ، وتأذن لهن فيه ، إلا من كانت ثكلى ، فلا تأكل منه شيئا ، فلما فعلت ذلك لم تضع واحدة منهن يدها فيه ، فقالت لهن: سبحان الله ! كلكن ثكلى! فقلن: أي والله ما منا إلا من أثكلت. فكان ذلك تسلية لأمه. وذكر إسحاق بن بشر ، عن عبد الله بن زياد ، عن بعض أهل الكتاب ، وصية ذي القرنين وموعظته أمه موعظة بليغة طويلة ، فيها حكم وأمور نافعة ، وأنه مات وعمره ثلاثة آلاف سنة ، وهذا غريب .







رد مع اقتباس