عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2009, 08:15 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي قبر سيدنا حمزة وشهداء أحد



بوابة مقبرة شهداء أحــد

قبر سيدنا حمزة وشهداء أحد

هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب أستشهد يوم أحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزور شهداء أحد على رأس كل حول ويقول سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.






قبر سيد الشهـــداء حمزة بن عبد المطلب


وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على شهداء أحد فوقف عليهم وقال: أشهد أنكم أحياء عند الله، فزوروهم وسلموا عليهم، فو الذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة.









مابين القصيم والمدينة أو مابين الغروبين كانت رحلة النقاء إلى المدينة .. خمس ساعات كانت كفيلة بأن توصلنا إلى

" حبيب الله " عليه الصلاة والسلام .. شعورٌ لايوصف .. وأحاسيس مليئة بالشوق .. ولسان لا يلهج إلا بالذكر والصلاة عليه ..

وصلنا إلى طيبة .. حيث الهدوء المخيم على أجوائها .. والمآذن تلوح من بعيد بنورها تأكد لنا الوصول ..











تطل من النافذة .. فتخبرك " البقــيع "

بأن شهداءً من الصحابة الأخيار قد دفنوا هنا . فتتأمل وتلقي السلام عليهم ..!










نحمل شوقنا الى هناك حيث .. " أُحـــد ".. وهناك .. جبل صغير يقع قرب جبل أحد وفى الجهة الجنوبية الغربية منه فى المنطقة. التى وقعت فيها غزوة أحد سنة ثلاث للهجرة . وهو "جبل الرماة "


وأما عن المنطقة التي فيها " شهداء أحد " .. وبه قبور سبعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهدوا في معركة أحد وفي مقدمتهم عمه حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وعبد الله بن جحش، وحنظلة بن أبي عامر (حنظلة الغسيل)، وعبد الله بن جبير، وعمرو بن الجموح، وعبدالله بن حرام رضي الله عنهم أجمعين .. منظر تقشعر له الأبدان .. وأحاسيس لا توصف ..

وهناك ترى أناساً يعَّلمون الناس مالم يعلموا عن شهداء أحد .. ويتلون الدعــاء لهم .. وما علينا نحن إلا النظر ونردد ورائهم ما يقولون .. فمنهم من يتأمل .. ومنهم من يردد ويمشي ..
ومنهم من يطأطئ رأسه خجلاً من نفسه ..

وعندما رأيت أحدهم يمسح دموعه بطرف ثوبه .. قلت في نفسي .. لابد أن الحسرة داهمته فلم يملك إلا البكاء ..كان مشهده مؤلماً ... مضيت وأنا أقول .. لا زال في الناس يقظة على أنفسهم ..










نشد رحالنا من أحد مودعين هؤلاء الشهداء .. لنمضي إلى " قبــاء " المسجد الذي أسسه رسول الله بيده الشريفة .. حيث صلاة المغرب .. لنسمع صوتاً ندياً خاشعاً .. يصلي بنا ..


" وفضل الصلاة بمسجد قباء كأجر عمرة " .. نذهب متنقلين من دفئ إلى دفئ .. وفي داخل النفوس لهيب يحرق.. ودموعٌ من حرقتها تُخَّلف أثراً بعد المسير ..

حان الآن إلقاء السلام على " حبيب الله " في " الروضـة " ومعها تحية الوداع أيضاً ..











في الروضة الشريفة نتوجه لزيارة قبر الرسول صلى الله عيه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر بن الخطاب .. رضي الله عنهما .. هناك حيث الدعاء المستجاب ..

" مابين قبري ومنبري روضةٌ من رياض الجنة ".

بالرغم من تدافع الناس عندما يفتح الباب للدخول .. وصلنا إليها بأمان ونحن متمسكين ببعض خوف الضياع من التدافع أو الضرر .. رحلةٌ تلو أخرى حتى حان الوداع الأخير " وداع المدينة "

رحلنا من طيبة .. وليتنا لم نرحل .. ضيق يملئ الصدور من وداعها .. ودموعٌ أصرت على أن تودع حبيبها ..

نشد رحالنا عائدين من حيث أتينا .. رحلت ونفسي تردد قائلة .."

و لَمَـا أنسنـا للحبيـبِ إذا .. كانَ الوِصالُ و لَمْ نَذُقْ هَجرَهْ

أوَ مَن يُــنَشأُ في النعيم كَمَـن .. يقضي على جَمر الغضا عُمْرَهْ

شتّان بيـن مُجـرِّبٍ فَطـنٍ .. صَقَلتْ حوادثُ دهرِه فكـرَهْ

و فتىً يعيـش حياتَـهُ ثمِـلاً .. تأتـي بـه وتـردُّه نـظـرَةْ






رد مع اقتباس