لقد تحدث آباؤنا وشعراؤنا في الأجيال الماضية بمفردات شعبية قد لا نسمعها في هذا الزمن إلا من كبار السن فكيف بالأجيال القادمة... ومن هذا المنطلق فهي موروث شعبي لا يستهان به... وفي هذا اليوم وعبر هذا الموضوع أضع بين أيديكم بعضاً منها مستشهداً بأبيات شعرية...


-أماريس : أي متتابع...
قال : تركي بن حميد :
أربع سنين ودمع عيني أماريس
العين تسهر كن فيها هزومي...


-جوّد : بمعنى أمسك...
وبالتحديد شدة المسك قال حميدان الشويعر:
..يطلع بهم خطو الكذوب الماهر
غوج ولوجود عنانه يطمرا..


-يا حيف : وهي بمعنى آسف...
فيقال يا حيف أي يا آسفا...قال بديوي الوقداني :
يا حيف تخفي أموراً كنت حاسبها
واللي على بالهم كله على بالي..


-الخرايم : الفلاة و الصحراء وهي(فصيحة)...
قال شليويح العطاوي :
يا ناشد عني تراني شليويح
قلبي على قطع الخرايم عزومي..


-ديموم : مطر...
قال حمود زيد الشريف:
وحياة محي النبت في كل قاع
محيي نبوت الأرض لي انهل ديموم..


-السمّل : وهي الثياب القديمة الرثة البالية...
وقال تركي بن حميد :
ثوب النقا ما يرخصه لبس الأسمال
سلم الرجال اللي تلامع شهرها..


-المعاميل : أواني القهوة , ومنها الدله والنجر والمحماس...
قال ابو زويد الشمري :
قم سو يا راع المعاميل فنجال
كثر إبهار الهيل يغدى اعماسه..

آخر الكلام....
(( رحم الله امرأ أهداني عيوبي ))