عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2010, 03:30 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نعناعي نشط

إحصائية العضو







سوري معاصر is an unknown quantity at this point

 

سوري معاصر غير متصل

 


كاتب الموضوع : المرجوجه المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الحمد لله حقَّ حمده الذي يجب أن يُحمدَ عليه

وأشكر لك أختي كلامك الطّيب

وكأنّه إرثُ متداول بين ألسنة المحبّين الصادقين

أشكرك حقّاً من كلّ قلبي

جعلك الله من المقربين وعند رسوله صلى الله عليه وسلّم من المحبوبين

أردت أن أدخل من باب المؤانسة ...

وليس من باب المنافسة ...

فإن كلامك لا يُنافس ...

وإنّي سأورد بعض الكلام وإن كان كلامي لا يفي حقّ غيره


بأمر الخصوصية التي منحها الله سبحانه وتعالى لإمرأة فرعون

والله سبحانه وتعالى جعلها مثلاً للذين آمنوا


وأهل الإيمان رُسُل وأنبياء وملائكة ومقرّبين


وهائمين بجمال الله تعالى وساجدين


إلى مالا نهاية ...


فمن دخل عليه حبّ الله ورسوله كانت له قوّة تخالف المعقول والمنقول

ويمدها سبحانه وتعالى ذي القوّة والطّول

فهذه السيدة العظيمة آسيا بنت مزاحم

التي ضرب الله بها المثل لمن كان من أهل الإيمان

وكان له هالة في البيان

وأنتِ ذكرتي بارك الله بكِ

أن الله كشف لها عن مقامها إذاً هذا إعلان من الله على أنها

مختوم لها بالإيمان

البحث في هذا الأمر طويل

لكنها بشارة هذه السيّدة العظيمة للسيّدات الصالحات

استناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم
"كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النّساء إلا أربع , آسيا بنت مزاحم , مريم ابنت عمران , خديجة بنت خويلد , فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وسلم , وفضل عائشة على سائر النساء كفضل الثّريد على سائر الطعام "

انظري هنا حفظ الله الكريم لهذه السيّدة الكريمة

عند رجلٍ كان يقول أنا ربّكمُ الأعلى

وهنا لطائف ربّانية تكشفها التجليات القرآنية

الله سبحانه وتعالى قال :
امرأة فرعون ولم يقُل زوجته

أي لم يكن هناك تزاوج

امرأنه من حيث ما هو حاكم عليها

لكن إذا نظر الإنسان أن هذا الفرعون

نادى بالرّبوبيّة وقهرته هذه السيّدة والقهرُ لا يأتي إلا من الفوق

وهذا أكبر دليل على إبطال ربوبيّته

والنبي الأعظم صلى الله عليه وسلّم

للسيدة خديجة رضي الله عنها حين أدركتها الوفاة

قال : يا خديجة أبلغي ضرائرك منّي السلام ,

قالت يا رسول الله : وهل تزوجت عليّ ؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا بل زوجني الله بهنّ قبلكِ .
قالت : من هنّ يا رسول الله ؟
قال : آسيا بنت مزاحم , ومريم ابنت عمران .

وفي رواية وكلثوم أخت موسى .

آسف للإطالة فالكلام كثير







[/align]







رد مع اقتباس