عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2006, 04:15 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
Post مقياس أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج

مقياس أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج
سيد يوسف
تمهيد
أجرى الدكتور/ د. محمد بيومي خليل
دراسة لمعرفة أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج
وقد خرجت هذه الدراسة بعدة نتائج قد يتشنج البعض فى قبول نتائجها
صحيح أن البعض سوف يختلف مع تفسير النتائج-وليس النتائج- (وأنا منهم) إلا أن معطيات العلم لا يرد عليها إلا بالعلم وليس بآراء شخصية مبنية على طيبة القلب والإحساس بان هذه النتائج مبالغات!!!!
ويبقى فى النهاية عدة اسئلة تطل علينا:
1/ ما نتائج خروج المرأة للعمل على حال الأسرة؟؟
2/ ترى لو قمنا باستطلاع لدى العاملات كم نسبة الذين يؤيدون المكوث فى البيت؟
3/ هل يمثل خروج المرأة للعمل ترفا فى ظل نسبة البطالة الخطيرة التى يعانى منها الشباب فى مصر على سبيل المثال؟
4/ غالبا المرأة العاملة أكثر نضجا من غير العاملة فهل خروجها للعمل هو سبب النضج أم ثقافتها ونمط شخصيتها ومتغيرات أخرى؟
5/تُرى فى ظل مجتمع مليء بالبطالة ومتخلف عن ركب العلم هل يمكننا ان نهدر طاقات نصفه(من النساء)
بدعوى أن الأسرة أولى بالرعاية؟؟هل هذا معقول؟؟
ونكتفى بهذه التساؤلات لدواعى الاختصار.
سيد يوسف


بالنسبة لأساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج:
أسلوب التسلط والقسوة:
ان الزوجات غير العاملات أكثر شعورا بالتبعية والخضوع والمسايرة للزوج، خاصة وأن حياتها ووجودها الاجتماعي مرهون بدورها كزوجة وأنها لا تمارس أدوار اجتماعية أخرى كتلك التي يتيحها العمل للمرأة العاملة، وبالتالي تفرض عليها هذه التبعية وذلك الخضوع الاستكانة والاستسلام للرجل وبالتالي فهي أقل استخداماً لأسلوب التسلط والقسوة من الزوجات العاملات.
أسلوب النبذ والإهمال:
ان الزوجة غير العاملة يكون دورها الوحيد هو الدور الزواجي لذلك فإنها تقضى معظم وقتها في العناية بمتعلقات زوجها وبزوجها ذاته، كما أنها ليس لديها ما يشغلها عن زوجها فزوجها وحياتها الزوجية هي هدفها وغاياتها كما أن شعورها الشديد بالاحتياج للرجل يجعلها أكثر تعلقاً به، وأقل نبذاً وإهمالاً لزوجها من المرأة العاملة التي لديها من الشواغل الكثير، فأحياناً كثيرة يأخذها عملها من بيتها وزوجها، وقد يتلاقيان في المنزل كالغرباء لاختلاف مواعيد عمل كل منهما، مما يؤثر بلا شك على إهمال المرأة العاملة لزوجها وبيتها، وحرمان الزوج من حنوها واهتمامها، وما ظاهرة الإفطار في مواقع العمل ودواوين الحكومة إلا شاهد على هذا الإهمال غير المقصود، والمتعمد أحياناً للزوج.
أسلوب التدليل والحماية الزائدة:
ان الزوجات العاملات يتعاملن مع الزوج بنضج وتفهم وينظرن إليه على أنه قادر على حماية ذاته والاعتماد على نفسه في قضاء كثير حتى من أموره الشخصية، بينما تعتبر الزوجة غير العاملة أنها لابد لكي تشعر بوجودها من القيام بمعظم الأعمال نيابة عن زوجها حرصاً على راحته وهدوءه، وهو يميل لذلك، ويعتقد انه تزوج امرأة غير عاملة لتحقق له هذا الغرض، ولما يتوفر لدى المرأة غير العاملة من فراغ كبير فإنها تجد من الوقت ما تنفقه في تدليل زوجها، كما أن المرأة غير العاملة تحرص على زوجها كثيراً وتغار عليه، وتخاف لو انصرف عنها لامرأة أخرى فتحاول أن تملأ بدلالها وتدليلها وخوفها الزائد عليه كل حياته بينما المرأة العاملة مهمومة بمشاكلها تنظر للحياة الزوجية كشركة تعاونية ليس لأحد فيها التمايز على الآخر وعلى كل طرف أن يتحمل أعباءه وحده، والأعباء المشتركة شركة بينهما وتود لو شاركها الرجل حتى أعمال الطهي وتربية الأطفال، ولا تجد متسعاً للدلال أو التدليل. وإذا كان فليكن هذا أيضاً مسؤولية ومبادأة الرجل.
بالنسبة لأسلوب المودة والرحمة:
ان الزوجات العاملات أكثر إدراكاً لطبيعة العلاقات الزوجية وفهماً لها، أكثر إدراكاً لحقوقها في مقابل حقوق الزوج، وواجباتها في مقابل واجبات الزوج، على العكس من المرأة غير العاملة التي كثيراً ما تخلط بين حقوقها وحقوق زوجها وواجباتها وواجباته، بل أنه في معظم الأحيان أغلبها واجبات وأقلها حقوق، كما أن المرأة العاملة أكثر احتراماً لذاتها في مقابل ذات الرجل، ونظرة الرجل لها تختلف عن نظرته المتدنية للمرأة غير العاملة، وقد يحدث النقيض وتحاول بعض الزوجات غير العاملات تأكيد ذاتهن بطريقة سلبية بعدم الوفاء بواجباتهن والتمرد على الزوج. لذلك فإن الزوجات العاملات أقدر على ممارسة أسلوب المودة والرحمة بمفهومه الصحيح عن المرأة غير العاملة.
بالنسبة للقلق العصابي:
ان الزوجات العاملات يجدن في الخروج للعمل، وتأكيد ذاتهن بهذا العمل وإثبات وجودهن الاجتماعي ما يخفض من مستوى قلقهن على مستقبل حياتهن الزوجية وما يجعلهن أكثر شعوراً بالأمن النفسي والاجتماعي، على العكس من المرأة غير العاملة التي تفتقد إلى هذه المشاعر والتصورات عن الذات، وتشعر أن وجودها الاجتماعي مستمد من زوجها ومرتبط به مما يزيد من عوامل قلقها وخوفها الدائم على مستقبلها وحياتها الزوجية والاجتماعية والتي أقدارها بيد الله ثم زوجها، كما أن الفراغ في حياة المرأة غير العاملة يزيد من قلقها، بينما الاندماج في العمل والخروج إليه والاهتمام بتحقيق الذات، والاستقلال الاقتصادي يقلل من عوامل القلق لدى المرأة العاملة.
بالنسبة للسلوك العدواني:
ـ العدوانية ضد الذات:
ان الزوجات غير العاملات لشعورهن بالتبعية والضعف والعجز ولخوفهن على حياتهن الزوجية التي تمثل الدور الوحيد في حياتهن، فهن يملن إلى توجيه العدوان ضد ذاتهن عندما تزداد احباطاتهن وضغوط أزواجهن عليهن فيوجهن العدوان لذاتهن بدلاً من توجيهه لأزواجهن لعدم مقدرتهن على توجيه العدوان نحوهم أو رد عدوانهم عليهن.
ـ العدوانية ضد الزوج:
ان الزوجة العاملة أقدر على رد عدوان زواجها إليه على الأقل، كما أنها بإمكانها التنفيس عن مكبوتاتها وما تتعرض له من الرجل من ضغوط. فهي تعامله معاملة الند للند، وذلك لشعورها باستقلالها الاقتصادي وبتأكيد وجودها الاجتماعي، كما أنها تعتبر أن استسلامها أو توجيه العدوان نحو ذاتها نوع من الضعف والتخاذل لا تقبله ولا ترضى به لذاتها، كما أنها في محاولة جادة منها لتبديد الأفكار القديمة عن سيطرة الرجل وعنتريته تأخذ دائماً مواقف تتسم بالتشدد والمبادأة بالعدوان مع زوجها، وقد تختلق من المواقف البسيطة مواقفاً متشددة تؤكد بها ذاتها أبسطها المخالفة والرفض والعناد والضغط النفسي على الرجل، وهذه أيضاً مفاهيم خاطئة ينبغي أن تتخلص منها المرأة العاملة ولا تختلق معارك وهمية مع الرجل أياً كان زوجها أو زميلها في رد فعل مريض لإنهاء ما تسميه بعض النسوة بسيطرة الرجل، والعلاقة الزوجية ليست كذلك.
ـ العدوانية الزوجية العاملة:
الزوجة غير العاملة نتيجة لما تعانيه من إحباطات وشعور بالعجز وعدم الاستقلال، والاعتمادية على زوجها فإنها رغم خضوعها في معظم الأحوال لسيطرة الزوج إلا أنها يدفعها ذلك إلى التنفيس عن هذه الضغوط بالعدوان تجاه ذاتها، وأحياناً عندما تشعر بالتهديد في حياتها الزوجية وانصراف زوجها عنها، قد تندفع في ثورات عارمة ضد زوجها تتمثل في أبشع صور الانتقام من الزوج سواء بمفردها أو بمعاونة الآخرين، بينما الزوجة العاملة لإحساسها بدرجة أكبر من الأمن النفسي والاستقلال فإنها تحزم أمورها مع زوجها بطريقة ندية أكثر منطقية وعندما يحتدم خلافها مع زوجها فإنها تصرف عدوانها نحوه لكن في الغالب بطريقة قانونية كما أنها تجد مصارف كثيرة من الأنشطة المتعلقة بالعمل والأعمال الاجتماعية تخفف من عدوانيتها بصفة عامة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







رد مع اقتباس