بسم الله الرحمن الرحيم
رد شبهة زواج النبي من عائشه وهي بين 9 : 10 سنين
الحمد لله لقد وفقني الله بجمع الحجج التي أدفع بها وسأكتب منها بعض ما يذب ويدفع هذه الشبهه
أولا :
تقولون طفلة .. طفلة .. طفلة !! .. اذن فلنعرف معا معنى كلمة طفلة
(a child is an individual who has not yet reached puberty )
وبما أن السيدة عائشة كانت بالغة عند سن التاسعة .. اذن فهى ليست طفلة . والنساء فى ذلك العصر كانت الفاجعة ان يصلن سن الثانية عشرة دون زواج ...
وأذكر لكم أن " أم رومان " والدة عائشة ، كان اغتباطها شديدا عندما فسخت خطبة عائشة من "جبير بن المطعم " كما طفرت بها الفرحة،لما علمت أن رسول الله قبل زواجها ، وقالت لأبي بكر: " هذه ابنتك عائشة ، قد أذهب الله من طريقها جبيرا وأهل جبير. فآدفعها إلى رسول الله ، تلق الخير والبركة
إن الأم حين تطلب لفتاتها الزواج ، تكون أعرف الناس بعلامات النضج في ابنتها ... ودل هذا أيضا علي أن السيدة عائشه كانت مخطوبة رجل قبل محمد ومن هنا يتضح أن الأمر شائع في تلك الزمن
ثانيا :
تقولون انها لم تخير .. وانها اجبرت على الزواج !! ....؟؟
اذن اليكم أجمل آية وأجمل حديث :
الأحزاب {28} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً {29} وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
قالت السيدة عائشة: لما نزل الخيار قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أريد أن أذكر لك أمرا، فلا تقضي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك". قالت: قلت: وما هو يا رسول الله؟ قال: فردّه عليها. فقالت: فما هو يا رسول الله؟ قالت: فقرأ عليها: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } إلى آخر الآية. قالت: فقلت: بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة. قالت: ففرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
ثالثا :
تقولون فرق السن الخارق ؟
نقول أن السيدة عائشة كانت سعيدة بزواجها وتغار على زوجها ولو كان فارق السن غريباً لانتقده كفارقريش ولعاب اليهود على السيدة مريم ويوسف فرق السن الكبير بينهما (أكثر من سبعين سنة). فرق السن الكبير لم يكن قط خارج العادة في تاريخ البشرية.
وقبل ذلك كانت السيدة عائشة مخطوبة لرجل آخر ....
اذن فرق السن لم يكن مشكلة عندهن ....
وحقيقة أخرى غابت عنكم أن السيدة عائشة بسبب سنها بقيت تُعلم الأمة دينها لأطول مدة ممكن...
ولى سؤال :
لماذا أهل الكتاب من يهود و نصارى بل حتى الفرس و الرومان و قريش لم ينكر احدهم هذا السن مع الاشارة ان النكاح في الاسلام يعلن و خصوصا اذا تعلق الامر بمحمد صلى الله عليه و سلم لان أمره كان أكبر حدث و كانوا يتتبعون كل صغيرة و كبيرة عنه .أكان حلالا عند الجميع الزواج بفتاة 9 سنوات فاقر الجميع النبي على ذلك ؟
رابعا
تقولون أن الرسول صلوات ربى وسلامه عليه تزوج من خديجة من أجل المال والجاه ؟
نقول .. لماذا حزن عليها بعد أن ماتت ؟ .. وسمى عام الحزن ؟ .. لماذا ظل يتذكرها بالخير بعد أن ماتت ؟ .. ونذكر الواقعة التى حدثت عند فتح مكة حين رأى النبى صديقة لخديجة فهل اليها وجلس يتحدث معها ويتذكر خديجة ... لماذا كانت عائشة تغير عليه من خديجة ؟ حتى أن عائشة تعدت حدودها وغضب منها النبى لما نعتت خديجة بالعجوز الشمطاء غيرة منها لا أكثر....
أظن أن هذه الدلائل كافية والله لدي الكثير .. لكن أختصر حتي لا أطيل
منقول حرفيا للافاده
نسأل الله الإخلاص في القول العمل