مـشـــــروع gقـفـــgا iiiــــgي لــ ( زواج بــــلا طـــــــــلاق )
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أخواتي المتزوجين والمتزوجات والمقبلين والمقبلات على الزواج ..
السلام عليكم ورحم الله وبركاته ..
جاءت فكرة هذا ( المشروع ) بعد أن لاحظت بشكل كبير وسمعت عن حالات كثيرة
عن إرتفاع نسبة ( حالات الطلاق ) بين الأزواج ..
ويعلم الله كم ( اكـره ) هذه الكلمة ولا حتى نطقها ..
لكن هي من شرع الله ولا راد لشرعه ..
والله سبحانه وتعالى ( يبغض ) الطلاق ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق "
والطلاق بلا شك يؤثر على ( الجنسين ) ولكن بشكل اكبر عن ( النساء )
ويحسبن له ألف حساب لان وضع المطلقة في مجتمعاتنا للآسف الشديد ( غير مقبول ) إطلاقاً ! ! ! ولمعرفة أن الطلاق يؤثر أيضاً على الرجال اقرأوا ما يقول أحدهم :
((( الطلاق أقسى تجربة يمكن أن يعيشها الرجل،
خاصة ذاك الذي يحلم بالاستقرار، والأطفال، فيكتشف أنه يعيش وهما كبيرا.
لقد ظللت فترة طويلة، بعد الانفصال عن زوجتي، أتعاطى المهدئات،
ولولا صلابة عزيمتي، لأصبت بإكتئاب دائم، وكل ما خرجت به من هذه التجربة،
أنني أصبحت معقداً تماما من النسوان و لا أظنني سأتزوج ثانية ..))) ! !
اقرأوا ماذا تقول هذه المطلقة
((( عش زوجية سعيد كان حلم حياتي كسائر الفتيات
في مثل عمري، ولكني اكتشفت في ما بعد أن الأحلام لا مكان لها على ارض الواقع،
حيث كانت حياتي مع زوجي عذابا لا يطاق، فخرجت من سلطته
وجبروته إلى حياة اكثر صعوبة وتعقيدا في بيت أهلي .. كان الصغير قبل الكبير يعاملني
على أنى مذنبة، يجب سجنها في المنزل، وفرض الحراسة المشددة عليها
من قبل الجميع، فلا أتحدث في الهاتف إلا بأذن مسبق وللضرورة القصوى،
لم تعد لي صديقات، لا أتحدث مع أحد، ولا أخرج إلا لزيارة الأهل والأقارب،
الذين بدورهم يخشون على بناتهم من أن تصيبهن عدوى الطلاق..
وإذا طلبت أدنى حقوقي كإنسانه تنهال على شتى ألوان الشتائم والألقاب..
أنى لا أطالب بأن يعطي الأهل للمطلقة كامل الحرية، لكنهم يحرمونني من كل حق لي
في الحياة من دون ذنب اقترفته، الأمر الذي اثر كثيرا على صحتي النفسية والجسدية،
فقد أصبحت أعاني من الوحدة والاكتئاب ، منطوية ومتوترة على الدوام،
كما تصيبني حالات غريبة من الخوف والهلع لأتفه الأسباب ..))
هذان أنموذجان بسيطان لاثار الطلاق من الجنسين
وما يسببه من متاعب للشخص والأسرة والأطفال ! ! !
ويجب أن نعرف ونعترف أن من المفاهيم الخاطئة ما يعتقده بعض الرجال
بان المرأة اقل مرتبة من الرجل فيتصور انه اصبح بعد زواجه سلطانا فقط ..
أما وزوجته لا تعدو كونها خدامه أو جارية متناسياً قوله تعالى
« ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها »
والذي يفهم منه أن المرأة أصبحت جزء من حياته لا يمكنه الاستغناء عنه حيث جعلها الله تعالى له سكنا واطمئناناً وعونا على متاعب الحياة والذي يفهم منه أيضا أن الزواج عبارة عن «شراكه» ولكل من الشريكين حقوق وواجبات
« ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف »
ومن المفاهيم الخاطئة أيضا الفهم الممسوخ للقوامة فبعض الرجال – هداهم الله -
يفهمها على أنها تعني الرجولة وتعني البطولة وتعني القوة وبذلك يفهم قوله تعالى
يتبع