لعل أكثر النتائج تشويقا تلك التي توصل إليها
بحث عن «القبل» استغرق عشر سنوات كاملة. وهذه بعض منها:
> يساهم التقبيل في تكوين الهرمونات الجنسية خاصة عند تلامس لساني الزوجين.
> عند تلامس الشفاه تبدأ خلايا اللعاب بفرز كمية اكبر من الأنسولين، وتعزل كمية اكبر
من الأدرينالين، ما يضع الإنسان في «حالة هناء».
أما الكمية الكبيرة المنتجة من «البيبتايد العصبي»، (السائل الذي يسهل اتصال الأعصاب)
، فتدمر الكورتيزون المسؤول عن التوتر، لذا فإن الناس يشعرون أثناء التقبيل وبعده
أنهم بحالة جيدة، ويحسون بالتفاؤل.
> يحفز التقبيل نشاط القلب فتزيد ضرباته: عند الرجال 110 ضربات في الدقيقة، واقل
قليلا عند النساء، مما يترك تأثيرا ايجابيا للغاية على الدورة الدموية وإيصال المزيد من
الأوكسجين إلى الدم.
> بعد القبلة يتنفس الإنسان ستين مرة في الدقيقة بدلا من عشرين في الأوقات
العادية،ما يؤمن استنشاق كميات إضافية كبيرة من الأوكسجين.
> تساهم القبلة في تخليص الإنسان من الانفعالات غير الضرورية ومن شأنها أن
توقف «الحازوقة» مهما كانت قوية.
> من يقبل غالبا، يعاني مشاكل اقل في الدورة الدموية، والمعدة، والمرارة، والشريان
التاجي.
> خلال التقبيل «تعمل» 38 عضلة من عضلات الوجه، ما يؤدي إلى سريان الدم فيه على
نحو أفضل، ويبطئ شيخوخته،كما أن التقبيل ربما يساهم في معالجة التجاعيد الأولى
في الوجه.
وفوق ذلك كله فالقبلة هي مفتاح القلوب واول خطوة في رحلة المتعة الجنسية بين
الزوجين .....
فلا تنسى القبلات واستخدمها كمضاد حيوي لقلبك وقلب زوجتك ....
منقول للاستفادة