التلاقي الجنسي في القرآن الكريم
الحياة الجنسيه تحتل في زمننا هذا مكانه كبيره جدا وتعتبر في مقدمة
اساس الحياة الزوجيه ووضح القرآن الكريم هذا التلاقي الجنسي بأسلوب وبراعة
وسمو وعفه واكتفى بالتلميح فكان مره بالمباشره واخرى بالملامسه
او بالمواقعه وبالمضاجعه او الاتيان
قال الله تعالى ( فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ )
قال الله تعالى ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ )
قال الله تعالى( فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ )
قال الله تعالى( وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ )
قال الله تعالى( أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء )
فنلاحظ في الايات السابقه التلميح فيها والاشاره باسلوب جميل أو يُلفها ملفوفة في غلالة من رقيق اللفظ ومصبوبة في قالب كنائي جميل
لا تقربوهن , فلما تغَشاها , لامستم النساء ( أو تشبيهات أخَاذة كتشبيه النساء بالحرث )في قوله ( نساؤكم حرث لكم )
ولعل القرآن يهدف من وراء تعابيره وإشاراته تلك أن يوجه الأنظار إلى لون من التربية الاجتماعية يربي به
الخلائق ويرشد بوساطته الزوجين إلى أن إلتقاءهما الجنسي يجب أن يحاط بسياج من الآداب والرقة والبعد
عن المصارحة والمكاشفة بل تكفي الإشارة أو اللمحة أو ابداء الزينة أو التجمل والتطيب