:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


ياباغي الخير اقبل ..!!

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2009, 01:39 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو







شهد الحياه is on a distinguished road

 

شهد الحياه غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Raheeeeb ياباغي الخير اقبل ..!!

شهرُ الحَرَامِ مُبَاركٌ مَيمُونًُ
والصَّومُ فِيهِ مضَاعَفٌ مَسنُون

وَثُوابُ صَائِمِهِ لِوَجْهِ إِلَــــــــــهِه
فِي الخُلْدِ عِنْـدَ مَلِيكِه مخزون


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فإن من نعم الله على عباده أن يوالي عليهم مواسم الخيرات
على مدار الأيام والشهــور ليوفيهــم أجورهم ويزيدهم
من فضله فما إن انقضى موسم الحج إلا وأتبعه شهر الله المحرم
وبهذه المناسبة يسرنا أن نوصل إليكم هذه
النبذة عن الشهر المبارك عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها









تعريفها
هو اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام


مناسبة الصيام
شكر لله تعالى على أن نجى موسى عليه السلام
وقومه من فرعون وقومه في اليوم العاشر من محرم


فضلها
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال :
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء
فقال : إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
رواه مسلم


مراتب صيام يوم عاشوراء
أكملها : أن يُصام قبله يوم وبعده يوم
ويلي ذلك : أن يصام التاسع والعاشر
ويلي ذلك : إفراد العاشر وحده بالصوم







فوائد حول هذه المناسبة

- يستحب صيامه اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام .

- هذا اليوم صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه
الصحابة وصامه موسى عليه السلام قبل ذلك شكرا .

- هذا اليوم له فضل عظيم وحرمة قديمة .

- يستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده لتتحقق مخالفة
اليهود التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها .

- فيه بيان أن التوقيت في الأمم السابقة بالأهلة وليس
بالشهور الإفرنجية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
أخبر أن اليوم العاشر من محرم هو اليوم الذي أهلك الله
فيه فرعون وجنوده ونجى موسى عليه السلام وقومه .

- هذا ما ورد في السنة بخصوص هذا اليوم وما عداه
مما يُفعل فيه فهو بدعة خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم .

- وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد
تكفير ذنوب سنة كاملة - والله ذو الفضل العظيم
فبادر أخي باغتنام هذا الفضل وابدأ عامك الجديد
بالطاعة والمسابقة الى الخيرات
{ إن الحسنات يذهبن السيئات }







فضل الصوم في شهر محرم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أفضــل الصيام بعـد شهـر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم ،
وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل ". (رواه مسلم).


فضل صوم يوم عاشوراء
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ويستحب
صيامه لحديث أبي قتادة أن رجلاً سأل
النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال:
" أحتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله "
(رواه مسلم) .


سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم لعاشوراء
جاء في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً ليوم
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا :
هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق
فرعون وقومه فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق
وأولى بموسى منكم فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.


حكــمه
فصيام يوم مستحب لحديث معاوية رضي الله عنه
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه
وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر "
(متفق عليه) .


استحباب صوم التاسع من محرم لمن صام العاشر
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم
عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله أنه يوم تعظمه
اليهود والنصارى فقال صلى الله عليه وسلم :
" فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع"
أي صمناه مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب .


بدع تقع في شهر الله المحرم
إتخاذ هذا الشهر وخصوصاً اليوم العاشر منه يوم حزن
وغم وتقام فيه المجالس للنوح والبكاء ولطم الخدود وضرب
الصدور وهو من البدع المحدثة الشنيعة .







ورقة تتضمن أربع مسائل تتعلق بصيام يوم عاشوراء

[أولها]
مسألة فضل صوم يوم عاشوراء
[وثانيها]
هل يكفر صوم يوم عاشوراء الكبائر ؟!!
[وثالثها]
مسألة استحباب صوم يوم التاسع مع صوم عاشوراء
[ورابعها]
مسألة هل يكره إفراد صوم عاشوراء ، أي صومه دون يوم قبله ويوم بعده



[1] فأما يوم عاشوراء فإنه [ من أيام الله ]
[ يوم عظيم. أنجى الله فيه موسى وقومه. وغرق فرعون وقومه.]
أما صيام يوم عاشوراء فإنه يكفر السنة الماضية لقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم
[ صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية و مستقبلة و صوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ]
رواه مسلم وغيره


## لكن صومه مستحب غير واجب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ إن عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه و من شاء تركه ]
رواه مسلم وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنهما


## أما كون يوم عاشوراء [ من أيام الله ]
[ يوم عظيم. أنجى الله فيه موسى وقومه. وغرق فرعون وقومه ]
فلما ثبت في صحيح الإمام مسلم وغيره :
[ عن ابن عباس رضي الله عنهما ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة. فوجد اليهود صياما، يوم عاشوراء. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ " فقالوا: هذا يوم عظيم. أنجى الله فيه موسى وقومه. وغرق فرعون وقومه. فصامه موسى شكرا. فنحن نصومه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمر بصيامه ]


## ولعظم هذا اليوم فقد بوب البخاري في صحيحه : باب:
[ وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا ، حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ]






[2] وأما السؤال هل يكفر صوم يوم عاشوراء الكبائر ؟!!
فجوابه أن الصلاة وصيام رمضان أعظم من صيام عاشوراء
ومع هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ]
رواه مسلم والترمذي


## قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
: [ وتكفير الطهارة والصلاة وصيام رمضان وعرفة وعاشوراء للصغائر فقط وكذا الحج لأن الصلاة ورمضان أعظم منه ]
الكبرى م4ص 428 والاختيارات ص 65


## قال النووي رحمه الله
[ يُكَفِّرُ ( صيام يوم عرفة ) كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ . ]
أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة.
فأوصي إخواني بالتوبة والندم قبل أن تبلغ الروحُ الحلقومَ فـ
[ الندم توبة و التائب من الذنب كمن لا ذنب له ]


وثمة ما يبلغ المرء شفاعة سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام فإنه قال
[ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ]
وقال [ ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين ]
بل إن [ المقام المحمود الشفاعة ]
[ يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة و يسمون الجهنميين ] رواه البخاري





وقد علم رسول الله صلى لله عليه وسلم أمته بعض أبواب
الخير التي تبلغهم شفاعته عليه السلام

فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
[ أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا مخلصا من قلبه ]
رواه البخاري وقوله
[ من صلى على حين يصبح عشرا و حين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة ]
وقوله [ من قال حين يسمع النداء:
اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و ابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ]
رواه البخاري وأصحاب السنن


[3] وأما استحباب صوم يوم التاسع مع صوم عاشوراء فدليلها قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ]
رواه مسلم م2ص798 برقم1134 ك الصيام ورواه غيره


قال الحافظ ابن القيم في تهذيب سنن أبي داوود :
[ يصام يوم قبله أو يوم بعده ]
م3ص324 قال ابن حجر :
" ولأحمد من وجه آخر عن ابن عباس مرفوعا :
[ صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، صوموا يوما قبله أو يوما بعده ] ،
وهذا كان في آخر الأمر
وهذا الحديث أورده الحافظ مرفوعا وسكت عنه في الفتح وفي تلخيص الحبير وأورده ابن القيم مرفوعا أيضا وسكت عنه في الزاد رحمهما الله ؛ لكن قال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار : " رواية أحمد هذه ضعيفة منكرة من طريق داوود بن علي عن أبيه عن جده ، رواها عنه ابن أبي ليلى . " ورجح الإمام الألباني رحمه الله أيضا ضعف هذه الرواية وأورها في ضعيف الجامع الصغير .


[4] وأما إفْرَادُ يوم عاشوراء بالصوم دون صوم التاسع والحادي عشر فلا حرج فيه

## قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ ]
الاختيارات ص10


## وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
[ يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط ، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ،
وهي السُنَّة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " قال ابن عباس رضي الله عنهما:
( يعني مع العاشر )وبالله التوفيق .
المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء م10ص401








قال النبي صلى الله عليه وسلم
«صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»
[رواه مسلم 1976]
وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة
والله ذو الفضل العظيم

صيام عاشوراء ماذا يكفّر؟

قال الإمام النووي رحمه الله:
"يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ، وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ. ثم قال رحمه الله: صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ... كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ، فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ، وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ، رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ".
(المجموع شرح المهذب ج6 صوم يوم عرفة)


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَعَرَفَةَ، وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ
(الفتاوى الكبرى ج5)







يُصام عاشوراء ولو كان يوم سبت أو جمعة

ورد النهي عن إفراد الجمعة بالصوم، والنهي عن صوم يوم السبت إلا في فريضة
ولكن تزول الكراهة إذا صامهما بضمّّ يوم أو إذا وافق عادة مشروعة كصوم يوم وإفطار يوم أو نذراً أو قضاءً أو صوماً طلبه الشارع كعرفة وعاشوراء
(تحفة المحتاج ج3 باب صوم التطوع، مشكل الآثار ج2: باب صوم يوم السبت)


استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء

روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال:
«حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ". قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»ـ
[رواه مسلم 1916]







ما العمل إذا اشتبه أول الشهر؟

قَالَ أَحْمَدُ: "فَإِنْ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ أَوَّلُ الشَّهْرِ صَامَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ.
وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِيَتَيَقَّنَ صَوْمَ التَّاسِعِ وَالْعَاشِرِ
(المغني لابن قدامة ج3 الصيام - صيام عاشوراء)


فمن لم يعرف دخول هلال محرّم وأراد الاحتياط للعاشر
بنى على إكمال ذي الحجة ثلاثين كما هي القاعدة ثم صام التاسع والعاشر،
ومن أراد الاحتياط للتاسع أيضاً صام الثامن والتاسع والعاشر
(فلو كان ذو الحجة ناقصاً يكون قد أصاب تاسوعاء وعاشوراء يقيناً).
وحيث أنّ صيام عاشوراء مستحبّ ليس بواجب
فلا يُؤمر النّاس بتحرّي هلال شهر محرم كما يؤمرون بتحرّي هلال رمضان وشوال







و الحمْدُ لله ربِّ العالمين
والصّلاةُ والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطاهرين
و التّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين


منقول للأمانة







رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 02:27 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







جبنة فرنسية is an unknown quantity at this point

 

جبنة فرنسية غير متصل

 


كاتب الموضوع : شهد الحياه المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

أستفتح العام الجديد بصيام عاشوراء
حريٌ بالمسلم مع بداية العام الهجري الجديد أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة سريعة ومراجعة دقيقة. وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية، فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والفطن من ألزم نفسه طريق الخير وخطمها بخطام الشرع.
والإنسان لا يخلو من حالين، فإن كان محسناً ازداد إحساناً وإن كان مقصراً ندم وتاب قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ [الحشر:18].
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم ).
وقد أجمل ابن قيم الجوزية طريقة محاسبة النفس وكيفيتها فقال: ( جماع ذلك أن يحاسب نفسه أولاً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه، إما بقضاء أو إصلاح، ثم يحاسب نفسه على المناهي فإن عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله ).
فبادر أخي المسلم مع فجر هذا العام الجديد بالتوبة والإقبال على الله فإن صحائفك أمامك بيضاء لم يكتب بعد فيها شيء. فالله الله أن تسودها بالذنوب والمعاصي. وحاسب نفسك قبل أن تحاسب وأكثر من ذكر الله عز وجل والاستغفار واحرص علي رفقة صالحة تدلك على الخير. جعل الله هذا العام عام خير على الإسلام والمسلمين وأطال أعمارنا ومد آجالنا في حسن طاعته والبعد عن معصيته وجعلنا ممن يتبوأ من الجنة غرفاً تجرى من تحتها الأنهار. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
هاهو صيام يوم عاشوراء على الأبواب أجعله فاتحت خير لك
في هذا العام لكي تمحو به أخطائك لأنه يكفر ذنوب السنة التي قبله فماهي حجتك لكي تهدره ويذهب دون أن تستفيد منه
هذه هديه من الله


تحياتي






رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 02:41 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







جبنة فرنسية is an unknown quantity at this point

 

جبنة فرنسية غير متصل

 


كاتب الموضوع : شهد الحياه المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

1- يوم عاشوراء حدث تأريخي في حياة البشرية، ونقطة تحول في حرب الإيمان مع الكفر، ولذلك كانت حتى الأمة الجاهلية تصومه، كما قالت عائشة رضي الله عنها: "إن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية" متفق عليه.
بل حتى الأمة الكتابية كانت تصوم هذا اليوم، وتتخذه عيدا كما ثبت في الصحيحين.
2- يوم عاشوراء ربط بين أهل الإيمان بعضهم البعض ولو اختلفت الأنساب واللغات بل والأزمنة، فأصله ارتبط بموسى ومن معه من المؤمنين، ثم امتد لكل من شاركهم في الإيمان.
3- يربي في قلوب المؤمنين المحبة بينهم ووحدة الهم، فبصيامه يتذكر الإنسان ذلك الحدث التأريخي الذي مر على إخوانه في الدين مع موسى عليه السلام من محاربة لهم وإيذاء على أيدي أهل الكفر.
4- يوم عاشوراء يدل على أن الأنبياء بعضهم أولى ببعض كما في رواية "أنا أولى بموسى منكم". وهذه الولاية لاتحادهم في الدين والرسالة.
5- صيام يوم عاشوراء يدل أن هذه الأمة أولى بأنبياء الأمم السابقة من قومهم الذين كذبوهم، ويدل على ذلك رواية الصحيحين "أنتم أحق بموسى منهم".
وهذا من مميزات الأمة المحمدية عند الله، ولذلك يكونون شهداء على تبليغ الأنبياء دينهم يوم القيامة.
6- يوم عاشوراء يربي المسلم على أخوة الدين فقط، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "أنتم أحق بموسى منهم" وما ذلك إلا لرابطة الدين التي بيننا، وإلا فإن أهل الكتاب أقرب لموسى عليه السلام من حيث النسب.
7- يوم عاشوراء تذكير لأهل الأرض عامة بنصرة الله لأوليائه، وهذا يجدد في النفس كل سنة البحث عن هذه النصرة وأسبابها.
8- يوم عاشوراء تذكير لأهل الأرض عامة بهزيمة الله لأعدائه، وهذا يجدد في النفس الأمل ويبعث التفاؤل.
9- يوم عاشوراء دليل على تنوع النصر بالنسبة للمسلمين، فقد لا يكون النصر على الأعداء بهزيمتهم والغنيمة منهم، بل أحيانا يكون النصر عليهم بهلاكهم وكفاية المسلمين شرهم، كما حدث مع موسى عليه السلام، وكما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق.

10- يوم عاشوراء تأكيد على وجوب مخالفة هدي المشركين حتى في العبادة، ويدل على هذه المخالفة ما يلي:

أ- لمّا قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: "إن اليهود والنصارى اتخذوه عيدا، قال: صوموه أنتم".
ب- أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصام يوم قبله أو يوم بعده، رواه أحمد في المسند وفيه مقال.
11- من تأمل الأحاديث في يوم عاشوراء تبين له أن أصل مخالفة المسلمين للمشركين أمر مقرر عند الصحابة، ويدل على ذلك أنهم لما علموا صيام أهل الكتاب مع صيامهم مباشرة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا "إن اليهود والنصارى يصومون هذا اليوم" فكأنهم قالوا: أنت يا رسول الله علمتنا مخالفة اليهود والنصارى، وهم الآن يصومون، فكيف نخالفهم؟.

12- يوم عاشوراء دليل على أن اتخاذ المناسبات أعيادا عادة لليهود خاصة منذ القديم، ولذلك اتخذوا يوم عاشوراء عيدا كما في حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: "كان أهل خيبر يصومون عاشوراء ويتخذونه عيدا، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم" رواه مسلم. وأما هذه الأمة فجعل الله لها عيدين لا ثالث لهما.
13- يوم عاشوراء دليل على التناقض في حياة اليهود والنصارى، حيث كانوا يحرصون على صيام عاشوراء وهو ليس بواجب حتى في ملتهم، وإنما اقتداء بموسى عليه السلام وتركوا مع ذلك أهم المهمات فيما يتعلق بأصل الدين وعبادة الله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم.
14- يوم عاشوراء دليل على أن الواجبات في الشريعة لا يعدلها شيء من حيث الفضل والمنزلة، ولذلك لما شرع الله لهذه الأمة صيام رمضان جعل الأمر في يوم عاشوراء اختياريا، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه" متفق عليه.
15- يوم عاشوراء دليل على أن النوافل بعضها فوق بعض، وبيان ذلك: أن من صام عرفة كفر عنه سنة قبله وسنة بعده. ومن صام يوم عاشوراء كفر عنه سنة قبله، والمؤمن بدوره يسعى للأفضل والأكمل.
16- صيام يوم عاشوراء دليل على يسر الشريعة، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "فمن شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يترك فليتركه" متفق عليه.
17- صيام يوم عاشوراء دليل على عظم كرم الله سبحانه، وأنه يعطي الجزاء الأوفى على العمل القليل فتكفير سنة كاملة بصيام يوم واحد.
18- صيام يوم عاشوراء دليل على إثبات النسخ في شريعة هذه الأمة المحمدية قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه كان واجبا ثم نسخ إلى الاستحباب.
19- إثبات النسخ في صيام يوم عاشوراء أو غيره من الأحكام دليل على حكمة الله سبحانه وتعالى، وأنه سبحانه يمحو ما يشاء ويثبت، ويخلق ما يشاء ويختار.
20- صيام يوم عاشوراء دليل على أن الشكر يكون بالفعل كما هو بالقول حتى عند الأمم السابقة، فقد صامه موسى عليه السلام شكرا لربه سبحانه، وهذا منهج الأنبياء كما فعل داود عليه السلام وختاما بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته بالليل، فلما سئل عنها قال: أفلا أكون عبدا شكورا" متفق عليه.
21- من تأمل الأحاديث تبين له أنه لا ينكر على من تركه، فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يترك صيامه، إلا إن وافق عادته في الصيام" رواه البخاري. ومع ذلك لم ينكر عليه بقية الصحابة رضي الله عنهم.
22- صيام يوم عاشوراء تربية للناس على فتح باب المسابقة والتنافس في الخيرات، فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم على فضل عاشوراء ثم ترك الأمر راجعا إلى اختيار الشخص حتى يتبين المسابق للخيرات مع غيره.
23- صيام يوم عاشوراء تربية للناس على اختلاف الأفعال مع عدم إنكارهم على بعضهم البعض ما دام أن الأمر فيه مندوحة في الاختلاف، ولذلك كان بعض الصحابة يصومه والبعض لا يصومه، ولم ينقل تخطئة بعضهم البعض أو اتهام بنقص الإيمان أو غيره.
24- صيام يوم عاشوراء فيه سرعة الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم في الأوامر، فقد جاء في الصحيحين من حديث سلمة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا ينادي في الناس يوم عاشوراء أن من أكل فليتم أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل". فاستجاب الناس لذلك ولم يستفصلوا أو يناقشوا وبادروا للعمل، وعلى هذا يجب أن يكون سلوك المسلم في تطبيقه أوامر الله.
25- كان الصحابة رضي الله عنهم يربون صبيانهم على صيامه كما في حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت: "فكنا نصومه ونصوم صبياننا" متفق عليه.
26- في تعويد الصحابة رضي الله عنهم صبيانهم على صيام يوم عاشوراء دليل على أنه ينبغي إظهار بعض شعائر الدين في المجتمع حتى عند غير المكلفين حتى يتربى لديهم الانتماء لهذا الدين وأهله.
27- التربية الجادة على التحمل والصبر، ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يعودون صبيانهم على الصيام حتى قالت الربيع بنت معوذ رضي الله عنها: "فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه اللعبة من العهن" متفق عليه.
28- يوم عاشوراء دليل علة قبول خبر أهل الكتاب ما لم ينفه شرعنا، ويدل على ذلك أن يوم عاشوراء يوم أنجى الله فيه موسى من الغرق إنما هو خبر أهل الكتاب، ويحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم أوحي إليه يصدقهم، وفي ذلك من العدل حتى مع الأعداء ما لا يخفى.
29- نحن أحق بموسى عليه السلام من أهل الكتاب الذين كذبوه من عدة أوجه:
- أننا صدقنا به وآمنا به ولو لم نره، بخلاف من كذبه من قومه.
- أنه دعا لتوحيد الله كما دعا إليه نبينا، بل لا يختلف عنه شيئا في هذه الجهة.
- أننا نشهد أنه بلغ دين الله وأدى حق الرسالة.
- أننا لا نؤذيه عليه السلام بسب أو قدح، بخلاف من آذوا موسى عليه السلام فبرأه الله مما قالوا.
- أننا نشهد أنه لو كان حيا زمن النبي صلى الله عليه وسلم لما وسعه إلا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
- أننا نؤمن بما جاء به عليه السلام في باب العقيدة ولو لم نقرؤه أو نطلع عليه.
- أن نشهد أن كل من كان من أمته ولم يتبع النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى عليه السلام منه براء.
- أن الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والذي جاء به موسى عليه السلام يخرج من مشكاة واحدة كما قال النجاشي. متفق عليه.
هذه بعض الفوائد والوقفات أسأل الله أن ينفعنا بها، وأن يتولانا بحفظه، وأن ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.



بوركت ايااديك على التذكير بصيام عاشوراء وسلمك البارئ وجزاك الفردوس الاعلى ووالديك وجميع المسلمين وجعله في موازين حسناتك






رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 04:01 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو








شذى is on a distinguished road

 

شذى غير متصل

 


كاتب الموضوع : شهد الحياه المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

جزاك الله خير وجعلها من ميزان حسناتك







رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 06:25 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







جبنة فرنسية is an unknown quantity at this point

 

جبنة فرنسية غير متصل

 


كاتب الموضوع : شهد الحياه المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي عمل 14 ساعة يكفر سيئات (8760) ساعة فلا تفوت الفرصة

السلام عليكم

عمل 14 ساعة يكفر سيئات (8760) ساعة فلا تفوت الفرصة

هذا هو صيام يوم عاشوراء

في حديث أبي قتادة – رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم-
( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله )
رواه أحمد (5/296)، ومسلم (1163).
--------------

السؤال





هل صيام يوم عرفة أو عاشوراء يكفر الكبائر كالزنا مثلا؟ أرجو إفادتي..
الفتوى






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: يكفر السنة الماضية والباقية، وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية. قال النووي رحمه الله تعالى عند شرحه لهذا الحديث: معناه يكفر ذنوب صائمه في السنتين، قالوا: والمراد بها الصغائر، فإن لم تكن صغائر يرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن رفعت درجاته.

ومما يدل على كون هذا خاصاً بالصغائر دون الكبائر شيئان أحدهما ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مفكرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.
والثاني أن الكبائر لا بد لها من توبة،

--------------
فما أجمل أن يبادر المرء إلى فتح باب جديد مع الله وهو باب القرب من الله عز وجل
وفي عاشوراء اعمل واجتهد في ذلك اليوم واجعل من ضمن الأعمال التي تقوم بها التوبة الصادقة من جميع الخطايا
وبعد صلاة العصر من ذلك اليوم امكث في المسجد واقرأ جزءاً من القرآن أو نصف جزء ثم اذكر الله
ثم أعلنها توبة نصوحاً
واسأل الله الثبات
فإن التوبة واجبة على جميع المؤمنين، قال تعالى:(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً) [التحريم:8]
والتوبة لا تتم إلا بثلاثة أمور:
الأول: الإقلاع عن الذنب، لأن الإقامة على الذنب تنافي معنى التوبة.
الثاني: الندم على ما سبق منه من ذنوب.
الثالث: العزم على عدم العودة إليه أبداً.






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شهر ربيع اقبل بخيراته بست قرين :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 2 01-25-2012 11:13 PM
سلطان الخير وأعمال الخير ام عمر منتدى الملك سلمان حفظه الله 1 10-22-2011 01:05 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir