الانضباط» تنضم للتحكيم وتشحن الوسط الرياضي
أخطاء التحكيم في المباريات الجماهيرية أصبحت أكثر جدلاً
بندر العبيد
بندر العبيد
منذ أن انطلق دوري (عبداللطيف جميل) وامتعاض الأندية ورؤسائها على التحكيم لم يهدأ بل يزداد سخونة جولة بعد أخرى والسبب الأخطاء الكوارثية التي يرتكبها قضاة الملاعب في كل مباراة، فقلما نجد مباراة وليس جولة تخلو من أخطاء مؤثرة تدفع مسيرو الأندية للظهور عبر الإعلام والتعبير عن استيائهم على الحكام واللجنة برُمتها، بل ومازالوا يطالبون بتطبيق مبدأ العقاب كما هو الثواب على الحكام المخفقين ودائماً ما يناشدون بعقوبات صارمة لهم ومعلنة وليسوا على قناعة بالاجتماع الشهري الذي تعقده اللجنة بحكامها لمناقشة أخطاء الجولات على اعتبار أن الاجتماع يناقش أربعة جولات معاً أي بمعدل كل 28 مباراة وبرأيهم أنهم ليست كافية لتسليط الضوء على الأخطاء التي تستدعي ذلك وتشفي رئيس كل نادٍ يطالب بحق ناديه!.
كانت لجنة الحكام وحدها من طاله الغضب ولكن سرعان ما أعلنت لجنة الانضباط الركب بعد أن أعلنت الأخيرة في فترة التوقف قراراتها بحق الهلال ومعاقبته بحرمان جماهيره من حضور أو مباراة له على أرضة وتغريمه 100 ألف ريال ومعاقبة رئيس الأهلي وتغريمه 50 ألف ريال، الاستياء لم يكن على تدخل لجنة الانضباط وتفعيل أدوارها بل على نوعية القرارات، إذ إن رئيس الاهلي استغرب من تجاهل حالات مشابهة لحالته التي استعدت العقوبة ومرت مرور الكرام، أما الهلال فغضب جماهيره كان على اعتبار أن اللجنة سبق وأن ظهرت ببيان يؤكد عدم قبول شكوى الاتحاد ضد الهلال بسبب تأخر الوقت بالاضافة لعدم الاستناد على مقطع ليس من الناقل الرسمي، وبعد مرور 20 يوماً البيان العقوبة بعد أن بررت اللجنة بحصولها على مستند من الناقل الرسمي والكارثة نفي الشركة الناقلة تسليمها أية مستمسك للجنة( فمن نصدق)!. وبغض النظر عن صحة القرارات من عدمها فنحن على موعد مع الإثارة في دورينا ليس داخل الميدان فحسب بل خارجه الذي امتدت منافساته مع اللجان وهو مؤشر سلبي، فاللجان أوجدت من أجل حفظ حقوق الأندية لا المساهمة في رفع معدل الاحتقان ف"اللي فينا كافينا" وهو لسان حال الشارع الرياضي!.