ڷمٱذٱ نطۈف ٻٱڷڳعٻـہ عڳڛ عقٱرٻ ٱڷڛٱعـہ " ؟
مَع أَنَّنَا فِي جَمِيْع عَبَادَاتُنَا نَبْدَأ بِالْيَمِيْن نُسَلِّم بِالْيَمِيْن وَنَأْكُل بِالْيَمِيْن كُل أُمُوْرِنَا نَبْدَأُهَا بِالْيَمِيْن
فَمَا الْحِكْمَة مِن طَوَاف الْكَعْبَة بِعَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة . . ؟
قَال أَهْل الْعِلْم : أَن قَلْب الْإِنْسَان الْنَّاحِيَة الْيُسْرَى فَنَحْن عِنْدَمَا نَطُوْف عَكْس عَقَارِب
الْسَّاعَة يَكُوْن الْقَلْب أَقْرَب مَا يَكُوْن نَاحِيَة الْكَعْبَة . . ,
Ϡ
وَأَثْبَت الْعِلْم الْحَدِيْث أَشْيَاء تُؤَكِّد أَهَمِّيَّة الْطَّوَاف عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة وَمِنْهَا :
الْدَّم دَاخِل جِسْم الْإِنْسَان يَبْدَأ دَوْرَتَه عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة وَالإِلِكْتَرُوِّنَات
وَالْنَّوَى تَدُوْر عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة
فَإِذَا خَرَجْنَا عَن نِطَاق الْأَرْض وَجَدْنَا الْقَمَر يَدُوْر حَوْل الْأَرْض عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة
وَالْأَرْض تَدُوْر حَوْل الْشَّمْس عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة وَالْكَوَاكِب تَدُوْر حَوْل
الْشَّمْس عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة وَالْشَّمْس بِمَجْموْعْتِهَا تَدُوْر عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة وَالْمَجَرَّات
بِأَكْمَلِهَا تَدُوْر عَكْس عَقَارِب الْسَّاعَة . .
أَي أَنَّنَا عِنْدَمَا نَطُوْف حَوْل الْكَعْبَة نَطُوْف مَع الْكَوْن كُلِّه نُسَبِّح الْلَّه فِي اتِّجَاه وَاحِد . . .
فَسُبْحَان الْحَي الْقَيُّوْم الَّذِي يُسَبِّح لَه كُل مَن فِي الْسَّمَوَات وَالْأَرْض