الأمير نواف يتّهم الإعلام السعودي في التسبب باستقالة الجوهر

الأمير نواف يتّهم الإعلام السعودي في التسبب باستقالة الجوهر







المدرّب ناصر الجوهر خلال مؤتمرٍ صحافي في الرياض الشهر الماضي

اتهم الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات بشكلٍ مباشر الإعلام السعودي بالتسبب في استقالة الجوهر نظراً للضغط الكبير الذي مورس عليه بعد كل نتيجة غير مرضية.

وجاء كلام الأمير نواف في حديث لإحدى المحطات التلفزيونية حيث أكّد أن التسرّع في النقد وقسوته كانا من أسباب استقالة الجوهر.
وأكّد الأمير نواف مرة جديدة بأن الجوهر هو الذي استقال من منصبه وكشف: "جاء ناصر الجوهر إلى مكتب الأمير سلطان من دون موعد، وأصر على استقالته لإحساسه أن الوقت قد حان للتغيير وأنه من الأفضل للمنتخب أن يتم دعمه بوجوه جديدة".
وتساءل الأمير نواف: "هل لو أقلناه كنا نضعه مستشاراً للاتحاد السعودي بكامل الراتب والإمتيازات السابقة؟".
ورداً على سؤالٍ عن المسؤولية التي يتحمّلها الاتحاد السعودي في الخسارات التي يتعرّض لها المنتخب أكّد قائلاً: "أن كل من يعمل في الاتحاد حتى ولو كان موظفاً بسيطاً يتحمّل كامل المسؤولية وهم لا يتهربون منها ولكنهم يعملون وقد يصيبون وقد يخطئون".
وأشار إلى أمور لم يتحدّث عنها أحد بحسب تعبيره وهي تأخير وصول المنتخب لكوريا الشمالية بسبب أعذار غريبة من الجهة الناقلة والبرد الشديد والأرضية الصناعية وغياب مالك معاذ لوفاة شقيقه وسعد الحارثي للإصابة ونايف هزازي وخالد عزيز للإيقاف مشيراً إلى أن ياسر القحطاني لم يلعب بكامل مستواه لأنه عائد من الإصابة.

وكشف الأمير نواف أن اسم المدرّب الجديد سيتم إعلانه خلال يومين مشيراً إلى أن الاتحاد السعودي يبحث عن التعاقد مع مدرب للمدى الطويل وليس لإكمال التصفيات مشيراً إلى أن البرازيلي لويس فيليبي سكولاري والبرتغالي جوزيه بيسيرو هما من الأسماء التي يتم تداولها على الطاولة.