نظرات فى مقال سبل الخلاص من صاحب الظل الأسود
صاحب المقال كمال غزال وهو يدور حول صاحب الظل الأسود وهو ما يسمونه بالشبح الساكن وقد استهل حديثه بالحديث عن تلقى صحفى رسالة من قارىء يطلب فيها المساعدة فى التخلص من صاحب الظل الأسود فقال :
"تلقى ستيفن واغنر الذي يعمل كصحفي متخصص ومهتم بدراسة "الظواهر الخارقة لدى شبكة About الإلكترونية الشهيرة رسالة من أحد القراء ضمنها تساؤل يتعلق بكيفية التخلص من أصحاب الظلال السوداء Shadow People ، تلك الظاهرة التي لا تعرف حدوداً جغرافية أو ثقافة معينة والدليل على ذلك التجارب العديدة التي ترسل إلى موقع ما وراء الطبيعة وكان من بينها تجربة منشورة حملت عنوان " تجربتي مع أصحاب الظلال السوداء"."
وذكر غزال أن واغنر أجاب على سؤال القارىء من كتاب ألفه لويد أويرباخ صائد الأشباح المزعومة فقال :
"وهكذا أجاب ستيفن واغنر عن التساؤل في مقال نشر مؤخراً حيث استند فيه على ما ذكر في مرجع هام يحمل عنوان:
"الأشباح الساكنة: كيف تصبح محققاً في ظواهر ما وراء للطبيعة " من تأليف لويد أويرباخ المحقق في الظواهر الغامضة و صائد الأشباح المعروف."
وبدأت الاجابة أولا بالتعرف على صاحب الظل الأسود لمعرفة كيفية التخلص منه مشبها الأمر بغزو النمل للبيت حيث يختار صاحب البيت المبيد المناسب والذى يتخصص فى النمل فقال :
"يقول ستيفن:
" لكي نتخلص من شيء ما علينا في البداية أن نعرف مع ما نتعامل معه على سبيل المثال إذا غزت أفواج النمل أو السناجب منزلك فإن المبيد الذي سنستخدمه سيكون مختلفاً بحسب نوع المهاجم حيث تتغير الوسائل تماماً. لذلك سيكون من المفيد جداً في البداية أن نعلم ماهية صاحب الظل الأسود!، للأسف لا يملك أحد معرفة ذلك، في الواقع وعلى الرغم من تلقي العديد من التقارير الموثقة حول مشاهدة تلك الأشياء إلا أننا لم نتمكن حتى الآن من معرفة إن كانت حقيقية بالفعل."
وطرح الرجل واغنر أسئلة للتعرف على ماهية المشكلة فقال:
"لنفرض أنها حقيقية عندها سيطرح سؤال آخر وهو:
ما هي تلك الأشياء؟ تتحدث النظريات عن: أشباح، كائنات متداخلة معنا من أبعاد مكانية أخرى Interdimensional أو كائنات مسافرة عبر الزمن أو شياطين، وكما قلنا آنفاً في مثال المبيد، كل حالة يجب التعامل معها بأسلوب مختلف.
- إذا كانوا كائنات متداخلة معنا من أبعاد مكانية أخرى فربما لن تتاح لنا وسيلة للتخلص منها لأنه قد يكون لها أجندتها وأسبابها التي أعدتها مسبقاً بغرض الظهور. إذ ليس عليهم أن يتركونا بحالنا فقط وفق رغبتنا. ومن يعلم ماذا يحضرون له، إن وجد؟!
- إذا كانوا شياطين فلا تقم بالإتصال بشخص متخصص في طرد الأرواح الشريرة Exorcist لأن الأمور ستزداد سوءاً بسبب التفاعل الطاقي مع الكيان الذي ينتج عنه غالباً وضع أسوأ مما كان كما تقول التجارب."
قطعا ما كتبه غزال نقلا عن الاثنين وهو وجود الأشباح سواء من أرواح الموتى أو من الجن معنا فى أرضنا حيث نحيا يتناقض مع نفى القرآن لذلك فالموتى لا يرجعون بأى صورة من الصور للحياة فى الأرض كما قال تعالى :
"ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون"
والسبب أنهم يصعدون للجنة أو النار الموعودتين فى السماء كما قال تعالى :
"وفى السماء رزقكم وما توعدون "
وفى الوعد قال تعالى :
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات"
وقال :
" وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"
والجن فى عالم الباطن وهو عالم الغيب لكونهم أخفياء ومن ثم لا يظهرون أبدا للبشر فى عالك الظاهر لأن سليمان(ص) طلب من الله ألا يعطى معجزة مشاهدتهم أو ظهورهم لأحد بعده فقال :
" قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب "
وذكر غزال أن البحاثة متشككون فى وجود أصخاب الظل ألأسود فقال :
" يتشكك أغلب الباحثين في ماهية أصحاب الظلال السوداء فيما إذا كانت تجسدات شبحية أو علامة من علامات المنزل المسكون.
فإذا كانت نوعاً من التسكين المقيم Residual Huanting أو أحداث مسجلة تتم إعادتها بدون وعي أو نية فأن هناك طريقاً واحداً للتخلص منها وهو تبديل البيئة المحيطة على نحو ما ولكن لم عليك فعل ذلك؟ فالأمر مثير وجذاب وغير ضار."
إذا المتشككون يطلبون إذا ثبت وجود الشبح المزعوم تغير البيئة فى المكان بترتيب جديد للمكان بدلا من القديم وهو ما يربكه أصحاب الظلال المزعومة ويجعلهم يغادرون المكان الذى تعودوا عليه
وهو كلام لا يقوله إلا جاهل فأى شرير لا يترك المكان من نفسه لمجرد تغييره وإنما بحرب يهزم فيها
وطرح الرجل احتمال أخر كاذب وهو ذكاء الأرواح فقال :
" ولكن إذا كانت من نوع التسكين الواعي الذكي Intelligent Haunting كأن تكون أرواحاً حقيقية يبدو أنها تتصرف وتتفاعل بطريقة تؤشر إلى أنها تحمل وعياً خاصاً بها عندها يمكنك محاولة القيام ببعض الأمور التي من شأنها أن تجعلها تترك المنزل."
وقطعا كله تخريغ فلا وجود لتلك ألشباح أو ألأرواح فى عالمنا الظاهر ونقل غزال من كتاب صائد الأشباح كلام فى كيفية طرد صاحب الظل ألأسود المزعوم فقال :
"وفي هذا الصدد يذكر صائد الأشباح لويد أويرباخ في كتابه بعض الإرشادات المساعدة بالتفصيل والتي جرى تخليصها كالآتي:
أخبر الشبح بأن عليه أن يغادر: هذا تكتيك مفيد جدأً لأنه يعمل بشكل فعال، خصوصاً عندما تستهلك كل الوقت في الإجابة عن تساؤلاتك .. عن " كيف؟ " و" لماذا؟ " وضع الشبح يده وأزعج الكل وزاد من إجهادهم Stress ، وعلى غرار معظم الناس يكون لدى الأشباح قدرة معقولة. كما أن ذلك الإجراء قد ينفع في حالة الكيانات القادمة من أبعاد مكانية أخرى أو المسافرين عبر الزمن. إن كانوا فعلاً واعين لك يمكنهم عندئذ الإصغاء لك."
ونصح الصحفى واغنر القارىء المتسائل عن التخلص من صاحب الظل الأسود فقال :
"يختتم ستيفن مقاله بنصيحة يوجهها لمن عاش تلك الظاهرة بالقول:" حاول الحصول على مساعدة، ويفضل أن تكون من أحد عاش تجربه حقيقية مع تلك الأمور، وفي حال إكتشفت أن صاحب الظل الأسود مجرد ظلال عادية عندها اضبط إضاءة الغرفة "."
قطعا الظل الأسود إما وهم اخترعه القارىء من نفسه على طريقة المثل :
" اللى يخاف من عفريت يطلعه "
فالأوهام تولد فى أنفسنا تصديق لها
وإما شىء يجهل الإنسان وجوده أو تفسيره وفى بيتنا القديم كنت أجلس فى احدى الحجرات وهى مقفلة وأرى أنوار على أحد الحوائط وكأن شباك من المضلع ذو الفتحات يدخل منه الضوء ومكثت فترة أحاول التفسير لأنه لا يوجد شباك فى البيت أو أمام البيت له نفس الصفات ثم كيف يدخل ذلك النور والشبابيك مقفلة والباب مقفل واكتشفت أخيرا أن هناك فتحة صغيرة فى أسفل شباك من شباكى الحجرة وأن هذا الفتحة مقابلها جدار من الطوب تسطع الشمس عليه وأن الأنوار والظلال التى تظهر هى صورة منعكسة لجزء من الجدار عندما تسطع الشمس عليه فالطوب يظهر كنور والطين بين كل مدماكين يظهر كظلال
وتعرض غزال لأفلام عن صائدى الأشباح فقال :
"فيلم Ghost Busters
الأغنية التي يمكن تشغيلها أسفل صورة المقال استخدمت في فيلم Ghost Busters مكافحو الأشباح الذي عرض أول مرة في عام 1984 يتناول الفيلم بأسلوب كوميدي طريف مجموعة من الشباب الذين يعملون كمحققين في الظواهر الخارقة "صائدو الاشباح " حيث يتمكنون من صنع آلة تسمى Dematerializer أي مفتتة المادة تنجح في القضاء على الأشباح لدى تصويب أشعتها عليها فترتأي المجموعة عرض خدماتها للجمهور الذين يعانون من الأشباح بهدف تخليص منازلهم المسكونة منها. وفيما بعد تناولت عدة أفلام نفس الفكرة كان منها فيلم ياباني وآخر كرتوني."
قطعا لا يوجد من يصطاد الأشباح وإنما هم مخادعون يستولون على أموال الناس بالباطل فمن يكلف دينار يطلبون بدلا منه مائة دينار أو حتى ألف أو أكثر والخائف بالقطع سيدفع المطلوب لأنهم يريد التخلص مما أوهم به نفسه مع أن الحل هو :
إزالة الخوف من النفس أو ايجاد تفسير علمى للظل فى حالة وجوده كحقيقة
الغريب أن الكثير من تلك الحوادث قد يتسبب فيها من يسمون أنفسهم أصدقاء أو جيران عندما يعرفون بخوف صديقهم أو جارهم فيولدون فى نفس الخوف من الشىء المزعوم الذى يقومون هم بعمله فالبعض كان يحكى أنه عند ساعة معينة من الليل يسمع طرقا على الجدار أو على باب البيت وعندما يقوم بفتح الباب لا يجد شىء لأن الصاحب أو الجار يأتى فى نفس التوقيت ويقوم بالطرق ليدخل فى نفسه الصديق أو الجار كون الطرق حقيقى ثم بعد أن يتأكد من تصديقه يفعل ذلك بين مدد مختلفة ويستغل خوف صاحبه أو جاره فيطلب منه مال كثير لاستئجار من يطرد الشبح أو العفريت ويستجيب الخائف وبعد فترة يقلع الجار أو الصديق عن عادته فيزول خوف الخائف لأن الشبح طرد