ارجو القراءه المقال

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين ..


لابد أن أكون حيث الجمال ..

حيث الإبداع

حيث الأهلي ..

إنه الإمبراطور

..
..
..

كالعادة منذ عرفت الحياة ..

منذ أن عرفت الكتابة

و أنا لا أستطيع أن أفارق

كلمة أحبك .


. . .


لا أعلم هل هي صفة وراثية من

والدي الذي منذ أن رأيت النور

لم تغيب شمس دون أن

أكون بصحبته في قلعة الكؤوس ..

. .


أم صفة مكتسبة ؟؟

. .


. .


فعلاً أمر حير بنات أفكاري لم أستطيع أن
أجد جواباً مقنع .


فلو سلمنا الأمر للوراثة فكم من عاشق لفرقة الرعب
والده أو كامل أسرته تخالفه الميول الكروية ؟؟


و إن قلنا صفة مكتسبه فإذاً لماذا
منذ أن وعيت على الدنيا
ولم يعشق قلبي غير الأهلي ..


. .


. .

فالصفات المكتسبة تكون تأثراً بالمحيط
الذي يعيش به المروء ..


فأنا و أنتم كذلك من أصدقائنا من هو إتحادي أو
هلالي أو نصراوي أو شبابي الميول
فلماذا لم يتأثر بنا و يكون أهلاوي العشق ؟؟


. .


قد يفتكر شخصاً ما بإني فاضي !!

موضوع غبي و لكن صدقوني
موضوع احترت فيه ليس بالأمس فقط
بل منذ شهور عده ..


. .


كاتب هذا الموضوع ليس من جيل
فرقة الرعب جيل تيلي سانتانا أو ديدي .

لست من جيل أحمد عيد و عبدالرزارق أبو داوود
جيل دابو و أحمد الصغير أو صمدو..


بل على العكس لم أعرف الأهلي في منصات التتويج سوى
في مبارايات من الذاكرة .


عرفت الأهلي و بين صفوفه أشباه لاعبين !

أحمد يحيى و أحمد مغربي و عبدالهادي الحداد
و مازن بصاص و منصور حسين و ... الخ .


قد لا يتذكر البعض منا تلك الأسماء
لسبب بسيط جداً و هو إنها لم تكن تستحق ذلك ..


لا بطولات و مستوى سيء و مهازل تذكر في تاريخ الأسواء
كروياً خلال مسيره قلعه الكؤوس .


من يجيب على سؤالي و يدلني على سحر
ليس بسحر المشعوذين ولا بقوة الشياطين
سحر قلبي ..


جمال ليس كأي جمال في دنيا العاشقين ..


و عشق ليس كعشق روميو و لا كعشق ال...


. .

. .


أعرف الكثير من عشاق الأهلي يتساءلون مثلي ..

من أين لنا بعشق كهذا ..

هل يا ترى من نظرة يستطيع الجمال أن يستولي
على مملكه الحب ؟؟


و هل يا ترى يوجد عشق أسمى و أغلى من عشق
أهلي للأهلي ؟؟


لا أعلم و لكن الأكيد بإن جمهور الأهلي ليس مثله أي جمهور
آخر و إن كان من دنيا العاشقين ..


سمعت ذات مره بإن العشق جنون
فكم ذلك الجنون جميل إن كان لأجل الأهلي
و كم ذلك الجنون تعقلاً إن تعلق بالأهلي ..


سمعت ذات مره حكمة يرددها حكماء طوكيو ..


" العصفور يستطيع أن يختار الشجرة لكن الشجرة
لا تستطيع أن تحتار العصفور" ..


فلو تذكرنا عشقنا للأهلي و حاولنا أن نرجعه لتلك الحكمة ..


فيجب علينا أن نشكر الله أن جعلنا عشاقاً للأهلي
فعشق الأهلي نعمه و كل ذي نعمه محسود عليها..



و يمكن أن تكون تلك الحكمة جواباً لسؤالي
و لكن هل يعقل ذلك يا عاشقين ؟؟


. .


خاتمه ..


الحمد لله أن خلقنا مسلمين و من صلب مسلمين
في بلاد الحرمين ..


. .^^. .^^. .- - - - -. .^^. .^^. .

" القادم : إنها البطولة الوحيدة فأكثروا من الأفراح
يا أهلاويه !!! "


قد يصاحب الموضوع بعض الأخطاء الإملائيه فأعذروني