[frame="1 80"]
تعد المملكة العربية السعودية من أعلى الدول العربية نمواً في استخدام "الإنترنت" حيث بلغ عدد المستخدمين في المملكة قرابة الـ"22.4" مليون مستخدم، أي بما يعادل "70.4 %" من السكان، وهو دليل كبير على التطور وأهمية التواصل مع العالم الخارجي.
ولكن من جانب آخر نجد بأن استخدام الإنترنت لم يكن ذا صورة إيجابية، ما يؤدي إلى الإدمان ويؤثر سلباً على المستخدم ويضعه في الكثير من المشاكل الصحية والنفسية.
في الولايات المتحدة الأميركية افتتحت العديد من العيادات تحت مُسمى "عيادة إعادة التأهيل الرقمي" عام "2013" في ذات المكان الذي توجد به أكبر مقرات الشركات التكنولوجية في العالم "أبل" و"فيس بوك" و"تويتر" و"غوغل". ورواد هذه العيادات في الغالب الأطفال والمراهقون أي بسن "12 و18عاماً". وحسب تقارير من العيادات أن من تتجاوز مدة استخدامه للإنترنت "20" ساعة يومياً يصنف بالمدمن، وفي هذه الحالة تستقبله العيادات تحت إطار إعادة التأهيل الرقمي.
وتتراوح أسعار العلاج بـمقدار "6.123"ريالات يومياً، كما يُحظر استخدام الهواتف النقالة في هذه العيادة ويقتصر استخدام الإنترنت فقط على الحصص الدراسية. رغم أن الولايات المتحدة الأميركية لم تعترف رسمياً بمرض "إدمان الانترنت" حتى الآن.
وكما يبدو في قادم الأيام ستنطلق فكرة افتتاح مثل هذه العيادات في المملكة، نظراً لسوء استخدام "الإنترنت" وانتشار العديد من الأمراض كزيادة الشحنات الكهربائية في أجساد الأطفال والاستهانة بخطورة هذه الأجهزة الإلكترونية.
================
الجمعــــة6رجـــــــــب1439هــــ/
[/frame]